الثورة نت|
نظمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، ندوة ثقافية حول تعزيز الهوية الإيمانية، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الندوة، التي حضرها مدير المديرية سامي حُميد، أكد الناشط الثقافي إبراهيم الشامي أهمية تعزيز الهوية الإيمانية قولاً وعملاً، لتعزيز قوة الانتماء والولاء.
وأشاد بتنامي الوعي الثقافي المجتمعي واعتزاز الشعب اليمني بهويته الإيمانية.. مبيناً أن أعداء الأمّة يدركون استحالة هزيمة هذا الشعب المتمسك بهويته وثقافته القرآنية التي صنعت التحوّل الكبير في مسيرته، ومكّنته من الصمود والثبات وإفشال كل رهانات العدوان ومرتزقته.
وتطرق الشامي إلى الآثار السلبية في تخلي الشعوب عن هُويّتها .. معتبرا الهوية قضية محورية لأي شعب أو أمة، ولها أبعاد مهمّة في تنشئة الأجيال.
واستعرض جوانب الغزو الثقافي والفكري الذي تتعرّض له الأمّة الإسلامية واليمن بمختلف الوسائل المباشرة وغير المباشرة.. مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهته.
وحذّر الناشط الثقافي من مغبة الاستهداف الممنهج الذي يسعى العدو من خلاله لتمرير مشروعاته ومخططاته التآمرية، لاستهداف هوية الشعب اليمني ونسيجه الاجتماعي.
حضر الندوة قيادات محلية وتنفيذية، وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية في مديرية الوحدة.
إلى ذلك، ناقش لقاء في مديرية الصافية ترتيبات تسيير قافلة شتوية لأبناء الجيش المرابطين في جبهات العزة والكرامة، ضمن أنشطة وفعاليات برنامج تعزيز الهوية الإيمانية.
واستعرض اللقاء، بحضور مسؤول التحشيد في المديرية رضوان الخولاني وعضوي الهيئة الإدارية حسين الحثرة وعبدالوهاب مجيديع ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات وعقال وأعضاء اللجان المجتمعية في المديرية، آلية تشكيل اللجان الميدانية التنفيذية والمجتمعية لتجهيز القافلة الشتوية.
ونوه الخولاني بدور اللجان والمكاتب التنفيذية وأبناء وأعيان المديرية في المساهمة الفاعلة في تسيير القافلة واستشعار المسؤولية المجتمعية لتجسيد الهوية الإيمانية، واستمرار التعبئة العامة ورفد الجبهات.