الثورة نت|
شهد عدد من مديريات أمانة العاصمة فعاليات ثقافية تحت شعار” تعزيز الهوية الإيمانية”.
في مديرية الثورة نظم مكتب الإرشاد، فعالية ثقافية حضرها مديرا المديرية، عقيل السقاف، والأحوال المدنية بالأمانة، هاشم إبراهيم، وأكدت أهمية تعزيز القيم والأخلاق النابعة من جوهر الإيمان الحقيقي.
وتناول عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، خطر التجرد عن الهوية الإيمانية والأثار الناجمة عن ذلك التفريط.
وأشار إلى أن الحرب الناعمة تستهدف الهوية الإيمانية وإبعاد اليمنيين عن تعاليم الإسلام الحنيف، لافتاً إلى ما يقوم به بعض التجار ومستوردي الادوية من غش في المواد الغذائية والعلاجات، معتبرا ذلك إجرام وانسلاخ عن القيم الإيمانية والإنسانية.
حضر الفعالية قيادات محلية واجتماعية ومديرو المكاتب التنفيذية وجمع من الوجهاء وأبناء المديرية.
وفي فعالية شهدها حي تونس بمديرية الثورة، تطرق مدير الأحوال المدنية بالأمانة، العميد هاشم ابراهيم، إلى عظمة المكانة التي خص بها رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، أهل اليمن بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، مؤكدا أن الشعب اليمني يملك هوية إيمانية وإرثاً كبيرا من مكارم الاخلاق والقيم الأصيلة.
وأشار إلى أن كل مقومات الغلبة والعزة والنصر لن تتحقق إلا بالعودة الصادقة لله سبحانه وتعالى وإتباع تعاليمه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمسك بالهوية الإيمانية التي هي أساس متين في الحياة.
فيما أكد الناشط الثقافي، محمد الديلمي، أهمية أن يحافظ الشعب اليمني على الوسام الرفيع الذي قلده إياه الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال في الحديث المشهور “أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوب وألين أفئدة، الايمان يمان والحكمة يمانية”.
تخلل الفعالية، التي حضرها الوجهاء والعقال والشخصيات الاجتماعية، قصيدة شعرية وفقرة برع لأشبال حارة بير ابو شملة بحي تونس.
إلى ذلك نظم مكتب الإرشاد بمديرية شعوب ندوة ثقافية بعنوان ” تعزيز الهوية الإيمانية، والإيمان يمان”.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير التدريب والتأهيل بالأمانة، عبدالله الكول، وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية ومديرو المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، استعرض الناشط الثقافي، أحمد المروني، أهمية التمسك بالهوية الإيمانية، باعتبارها نعمة من الله بها على أهل اليمن بقول رسوله الكريم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وتطرق إلى الأساليب الحديثة التي ينتهجها العدو لطمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ما يتوجب على الجميع الحفاظ عليها وإفشال محاولات العدوان للنيل منها.. مؤكدا أن مسؤولية المحافظة على الهوية الإيمانية يتحملها الجميع وليست مسؤولية حزب أو مكون أو جهة.
وفي مديرية أزال نُظمت فعاليات في أحياء مسيك والبستان والرماح ونقم، تدشينا لحملة “تعزيز الهوية الإيمانية” وتشكيل اللجان المجتمعية بحارات الأحياء.
وأكدت الكلمات أهمية هذه الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية اليمنية.. حاثة على التحرك الفاعل لترسيخ الهوية الإيمانية وتشكيل اللجان وتعزيز وعي الشباب والمجتمع لمواجهة الحرب الناعمة وإفشال مخططات الأعداء.
وفي مديرية التحرير أُقيمت فعالية ثقافية توعوية حول أهمية تأصيل الهوية الايمانية والتمسك والتحلي بالقيم والأخلاق.
وأكدت كلمة الفعالية، التي حضرها نائب مدير مكتب أشغال الأمانة المهندس عبداللطيف الولي، أهمية تعزيز ارتباط الأمة بهويتها الإيمانية والسير على النهج الإيماني القويم.