الثورة نت|
تمكنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب من زراعة مساحات وأراضي صحراوية مهملة وواسعة في عدد من مديريات محافظة الجوف بمحاصيل الحبوب.
وأوضح مدير فرع المؤسسة بمحافظة الجوف المهندس عبد الله نجم الدين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤسسة وبإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة نفذت مشروع زراعة الأراضي الصحراوية بهدف استغلال تلك المساحات المروية بمياه السيول والأمطار في زراعة الحبوب المختلفة.
ولفت إلى أن المشروع جاء وفقا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الاستفادة من مياه الأمطار والسيول في التوسع في زراعة الحبوب لتوفير الأمن الغذائي.
واعتبر نجم الدين تدخلات مؤسسة الحبوب في تمويل المزارعين في مناطق ومديريات الجوف وتوفير البذور المحسنة وتمويل أعمال الحراثة، من أبرز العوامل التي ساعدت على التوسع في زراعة تلك المساحات.
ولفت إلى أن ثمرة النجاح التي تحققت للمزارعين بتمكينهم من استغلال مساحات وأراضي واسعة في زراعة الحبوب ومنها الذرة الرفيعة والذرة الشامية، بعد ظلت تلك الأراضي مهملة لفترات طويلة.
ودعا مدير فرع المؤسسة بالجوف، المستثمرين ومستوردي الحبوب إلى النزول الميداني إلى المحافظة للاستثمار في الأراضي الزراعية الواسعة بالمحافظة والاستفادة من المقومات الزراعية التي تمتلكها.. مشيرا إلى أهمية دعم زراعة الحبوب في الجوف وبما يسهم في تقليص فاتورة استيراد الحبوب من الخارج.
وبحسب مدير مكتب الزراعة في مديرية الحزم المهندس علي الغامني مثلت أعمال الحراثة بالمعدات التي وفرتها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب في مديريات الحزم والسيل والخلق، أحد العوامل التي شجعت المزارعين على التوسع في زراعة الحبوب في الأراضي الصحراوية.
وأشار إلى أن مشروع زراعة الصحراء والأراضي الصالبة سيسهم في زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب.