الثورة نت|
نظمت هيئة تنظيم شؤون النقل البري اليوم بصنعاء ورشة حول التنسيق من أجل توحيد المعلومات والبيانات المكانية للنقل البري والطرق.
وهدفت الورشة بمشاركة المختصين في الجهات ذات العلاقة، إلى توفير غرفة ملاحة شاملة وقاعدة بيانات موحدة لجميع الجهات المعنية، وتحسين جودة البيانات.
وفي الورشة التي حضرها وكيل وزارة الأشغال والطرق لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ، أكد نائب وزير النقل محمد الهاشمي ،أهمية الورشة في وضع أسس ومعلومات وبيانات ثابتة تسهم في تطوير مجالات النقل البري على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات المختلفة.
وأشار إلى أهمية الخروج برؤى وتوصيات واقعية تسهم في النهوض بالعمل المؤسسي كل في مجال عمله وتخصصه وتطبيقها على أرض الواقع في الميدان.
ولفت نائب وزير النقل ٍإلى أهمية التطوير والتحديث في منهجية العمل الميداني وفقا للخطط والدراسات الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في كافة المجالات ومنها مجال النقل البري بما يلبي احتياجات الموطن.
بدوره أشار رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، إلى أهمية الورشة لوضع اللبنات الأساسية في توحيد المعلومات والبيانات المكانية لعملية التطوير والتحديث وحل الإشكاليات بطرق علمية ثابتة.
ولفت إلى أن الورشة تأتي في إطار مشروع البنية التحتية للبيانات المكانية في الجمهورية اليمنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه أكد رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية الدكتور خالد خنبري، حرص المركز على مواكبة التقنيات الحديثة والاستفادة منها في عملية التنمية.
وأوضح أن المركز قام ببناء قاعدة بيانات أولية حول الطرق على مستوى محافظات الجمهورية .. لافتا إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الخارطة الرقمية لخدمات النقل البري بأمانة العاصمة تهدف إلى تطوير وتحسين خدمات النقل البري.
فيما أوضحت كلمة الشركاء التي ألقاها رئيس الوحدة التنفيذية الرئيسية بوزارة النقل المهندس نذير الدبعي أن مشروع البنية التحتية للبيانات المكانية من المشاريع الاستراتيجية التي تقدمت بها وزارة النقل ضمن خطتها للمرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 1444هـ.
وقدمت في الورشة ست أوراق عمل من وزارة الأشغال العامة والطرق، والمركز اليمني للاستشعار عن بعد، والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، وصندوق صيانة الطرق، والإدارة العامة للمرور، والمؤسسة العامة للطرق والجسور، حول جوانب التنسيق والتعاون من أجل توحيد المعلومات والبيانات المكانية للنقل البري والطرق.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات والنتائج التي أكدت على ضرورة البدء بتدشين العمل الميداني للرفع بطرق النقل بأمانة العاصمة كمرحلة أولى، وكذا توحيد معلومات البيانات المكانية للنقل البري والطرق للجهات ذات العلاقة في إطار المشروع وبما يتناسب مع المعايير الدولية، والمساهمة في توحيد البيانات والمعلومات الجيومكانية وتدريب الكوادر للرفع من الكفاءة وتحسين الخدمات والأعمال واتخاذ القرارات المعتمدة على الموقع.
تخلل الورشة عرض قدمه المهندس عبدالله الغرباني مدير التخطيط والمشاريع بهيئة تنظيم شؤون النقل البري حول ما تم إنجازه في الخارطة الرقمية في مجال النقل كمرحلة أولى بأمانة العاصمة.