ظهرت قبل أيام مناشدات للاتحاد العام لكرة القدم بتعيين مدرب يمني للمنتخب الأول لكرة القدم استعدادا لكأس الخليج المزمع إقامته في يناير من العام القدم وذلك بعد اعتذار المدرب الأجنبي سكوب من تدريب المنتخب لعدم مقدرته على المجيء إلى اليمن.
بصراحة أنا مع تعيين مدرب وطني خصوصا وبلادنا تعاني من أزمة وحرب مستمرة لا يستطيع معها التنقل بين المحافظات والأندية لتجميع لاعبي المنتخب وتطعيم المنتخب بمواهب أخرى وكذا قدرة المدرب المحلي على التخاطب مع اللاعبين وشرح خطته وإيصال الفكرة بشكل سليم وأيضا استطاعته تقييم مستوى اللاعبين بحكم أنه من البيت الرياضي وعلى علاقة واطلاع بالإمكانيات والمهارات الفنية والبدنية لغالبية اللاعبين وكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها.
أيضا تعيين مدرب وطني سيعطي تنافساً بين الكوادر اليمنية وحماساً لبذل جهود كبيرة من أجل تحقيق نتيجة طيبة خاصة بعد أن حقق المدربون المحليون مؤخرا نجاحا باهرا في نتائج المنتخبات المشاركة خارجيا وهي فرصة للتخلص من عقدة الأجنبي واتاحة الفرصة أمام كوادرنا المحلية لإخراج مهاراتهم وقدراتهم في إثبات وجودهم ولنعتبره نحن والمدربون بأنه تحد يجب تحقيقه وتنفيذه.
عشاق كأس العالم/
جنون الساحرة المستديرة يدفع الكثير من عشاقها إلى المغامرات والوصول للمستطيل الأخضر ومشاهدة المتعة الكروية خاصة إذا كان الحدث الكروي كأس العالم.
تختلف المغامرات كل بحسب ابتكاره ومزاجه وهوايته، من هذه المغامرات أن غادر نجما أهلي صنعاء والمنتخب اليمني للتايكواندو عمار فهد العنسي وشقيقه عمرو، واللاعب الثالث محمد خالد القادري من نادي اليرموك الرياضي العاصمة صنعاء على متن دراجات هوائية إلى دولة قطر لحضور كأس العالم 2022م.
تأتي مغامرة الشقيقين عمار وعمرو وصديقهما محمد خالد لتحقيق حلمهم بالوصول للعاصمة القطرية الدوحة تحت شعار “عالم واحد وطن واحد” بهدف حضور المونديال المزمع إقامته في قطر نهاية نوفمبر المقبل، إذ انطلقت رحلتهم من صنعاء حتى نقطة النهاية قاصدين التجمع الرياضي الأشهر في عالم الساحرة المستديرة .. تمنياتنا لهم رحلة سعيدة في تحقيق حلمهم المنشود.
