اللواء محمد جابر عوض: لو لا الإسناد الأمريكي لما استطاع التحالف الاستمرار في عدوانه على اليمن

جوهر العدوان على اليمن هو تعطيل مسيرة الإعمار والنهوض ومصادرة القرار والهوية

عبدالسلام الشريف: الإنسان اليمني يواصل تعزيز المؤسسات بما يحقق التنمية والازدهار

إبراهيم العواوي: جهود الحكومة والمجتمع تهدف إلى بناء مؤسسات الدولة وفق أسس راسخة

عادل شتان: من هوية الإيمان يستمد شعبنا إرادة الكفاح من أجل تحقيق السيادة

خالد ذيبان: شعبنا الصامد لن يسمح باستمرار القرصنة ومصادرة الثروات

زكريا المتوكل:لن تفلح مخططات أعداء اليمن في كسر إرادة التنمية والبناء

محمد كعيبة: صمود اليمن وفلسطين يبرهن حيوية الشعوب في مواصلة النهج الجهادي

محمد علي قيلي: بقوة الإيمان استطاع المقاتل اليمني هزيمة السلاح الأمريكي

أحمد الجرادي: الاستهداف الممنهج يؤكد أن التحالف عدو لكل اليمنيين

بقوة الإيمان استطاع الإنسان اليمني أن يقهر ترسانة السلاح الأمريكي ومن الهوية الإيمانية استمد أبناء شعبنا اليمني العزيمة والإصرار على بناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة.
وخلال سنوات العدوان والقرصنة البحرية استطاع شعبنا الصامد الحفاظ على ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل في مواجهة أنظمة التطبيع.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية احترام حقوق الوطن والشعب وأن المكانة التي وصل إليها المقاتل اليمني هي الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.. وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد أبو زينة

البداية مع اللواء محمد جابر عوض- محافظ محافظة صعدة الذي أكد أن شعبنا اليمني لن ينسى الدور الأمريكي في قيادة الحرب والحصار، فلولا تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة والإسناد الأمريكي لما استطاع التحالف الأرعن الاستمرار في حربه وعدوانه وحصاره على اليمن.
وأضاف: الشركات الأمريكية هي الرابح الأكبر في هذا العدوان وكان من بين 5 أسلحة يستخدمها التحالف في عدوانه على اليمنيين هناك 3 أنواع منها أمريكية، جرائم قصف الصالة الكبرى بصنعاء والسجن الاحتياطي بصعدة والحافلة المدرسية بضحيان غيض من فيض جرائم واشنطن.
وتابع محافظ صعدة: شعبنا اليوم يزداد وعيا وبصيرة في كل المحافظات اليمنية بعد أن اتضحت الحقائق وأدرك الجميع أن الأعداء يستهدفون المصلحة الوطنية العليا بدون استثناء وعلينا من واقع الانتماء الإيماني توحيد الطاقات وبلورة الأهداف الوطنية بما ينسجم مع التطلعات المشروعة للإنسان اليمني في تحقيق السيادة الكاملة غير المنقوصة وانتزاع الحقوق التاريخية لأبناء الوطن.

ثوابت إيمانية
بدوره قال الأخ عبدالسلام الشريف مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة صعدة: بهويته الإيمانية الراسخة أدرك شعبنا اليمني أن جوهر العدوان على الجمهورية اليمنية هو تعطيل مسيرة الإعمار والإنتاج وسلب أبناء الوطن الثروة والسيطرة على الممرات البحرية اليمنية ومصادرة القرار السيادي، ليظل اليمن مسلوب الإرادة وخاضعاً لأنظمة الإنسلاخ القيمي والتطبيع مع الصهاينة وفي مقدمة هذه الأنظمة النظام السعودي والنظام الإماراتي.
وتابع عبدالسلام الشريف بقوله: لقد انتصر وطن الإيمان والحكمة في الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف ولم تفلح أوهام تحالف العدوان في استقطاب اليمنيين لمصلحة الكيان اليهودي العنصري، ولا غرابة في هذا الثبات اليماني البطولي والتاريخي الذي هزم مشاريع زعزعة استقرار المجتمع مصداقاً لقول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم « الإيمان يمان والحكمة يمانية»،
وظل شعبنا اليمني المؤمن المقاوم يفاخر بهوية الإيمان وانتمائه الصادق والمخلص للإسلام المحمدي الأصيل.
من جانبه يقول الأخ محمد قاسم الصعدي- مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة صعدة: شعب الإيمان والحكمة يواصل بعزيمة لا تقهر تعزيز دور مؤسسات الدولة التنموية والخدمية بما يحقق تطلعات التنمية والاستقرار المجتمعي.
وتابع: تحظى بلادنا بقيادة حريصة على دعم جهود البناء والتطوير في مختلف المسارات ويأتي في المقدمة الأولويات الثلاث التي طرحها قائد الثورة والتي تضمنت التصدي للعدوان والسعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي والحفاظ على الجبهة الداخلية والسعي لتصحيح وضع مؤسسات الدولة.
وأضاف: شعبنا اليمني اليوم يخوض معركة النهوض والإعمار ولن تفلح مشاريع الأعداء في إيقاف مسيرة الاعتماد على الذات وصولا إلى إنجاز الاكتفاء من المحاصيل الأساسية وترشيد استخدام المياه بما يحقق أهداف التنمية.

بناء المؤسسات
فيما أشار الأخ إبراهيم العواوي- مدير فرع شركة النفط اليمنية إلى أن الشعب اليمني يمضي بإرادة إيمانية لا تقهر في ترجمة مضامين الأولويات الثلاث التي طرحها قائد الثورة المباركة وانطلاقا من هذه الأولويات يتطلع شعبنا الصامد إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع على درب بناء مؤسسات الدولة وفق أسس راسخة.
ونوه العواوي بأهمية المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى إسناد الأولويات الثلاث بما يلبي تطلعات أبناء اليمني في تحقيق الحرية والسيادة الوطنية.

توحيد الطاقات
بدوره قال الأخ عادل شتان -مدير فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة صعدة : يستمد شعبنا اليمني من هوية الإيمان إرادة الكفاح المقدس من أجل تحقيق التنمية والسيادة الوطنية.
وتابع: ليس خافيا على أحد مدى حجم الدمار والخراب الذي سببته غارات التحالف الإرهابي التي استهدفت المنشآت الاقتصادية والمؤسسات التنموية والخدمية والمزارع والأسواق وقوارب الصيادين في أعماق البحار.
وأضاف: هذا التوحش اللا متناهي يبرهن بلا شك مشروع أنظمة دول تحالف العدوان العدوان في اليمن وأن حربهم وحصارهم يستهدفان الإنسان اليمني والأرض اليمنية بدون تمييز وهذه الرسالة يجب أن يدركها كل المغرر بهم في صفوف تحالف العدوان.

القرار التاريخي
فيما قال الأخ خالد ذيبان -مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة صعدة: الشعب اليمني لن يسمح باستمرار الحصار ونهب الثروات ومصادرة عائدات النفط إلى بنوك الرياض.
وتابع: على تحالف الإرهاب بقيادة أمريكا والسعودية أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد، لأن الشعب اليمني بتوكله على الله سبحانه وتعالى واعتماده عليه اتخذ قراره التاريخي والحاسم بأن يكون الوطن اليمني وطنا حراً ومستقلاً لا يخضع لوصاية أعداء الأمة مهما كانت التضحيات.

إرادة التنمية
فيما حث الأخ زكريا المتوكل- مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة صعدة المزارعين على بذل المزيد من الجهود والتوسع في زراعة الحبوب ومختلف المحاصيل، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وأكد أن شعب الإيمان والحكمة على مشارف عهد جديد تتحقق فيه آمال النهوض الشامل وتحقيق التطلعات الوطنية ولن تفلح مخططات أعداء اليمن وأعداء الإنسانية في كسر إرادة التنمية الشاملة وبناء اليمن الناهض.
وأشار الأخ زكريا المتوكل إلى أن القيادة الثورية والسياسية حريصة على بناء الاقتصاد الوطني على أسس راسخة، حيث تتجه الجهود الحكومية والمجتمعية إلى دعم القطاع الزراعي الذي يشمل تنمية الثروة الحيوانية وترشيد استخدام المياه وتعزيز التوجه الوطني لتحقيق الازدهار في هذا القطاع الاستراتيجي.

النهج الجهادي
من جانبه قال الأخ محمد كعيبة- وكيل محافظة صعدة للشؤون المالية والإدارية: رغم الخراب والدمار الذي تعرضت له اليمن بسبب غارات تحالف الإرهاب الأمريكي- الإسرائيلي، كانت القضية الفلسطينية في صميم كفاح الشعب اليمني، وقد أعلن أبناء اليمن أن العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية يتمثل في الطغيان الأمريكي- الصهيوني وأعوانه في المنطقة والإقليم.
وأضاف: صمود أبناء اليمن وفلسطين في مواجهة تحديات الاحتلال والكفاح المقدس من أجل تحرير الأوطان يبرهن حيوية هذين الشعبين واستعدادهما مواصلة النهج الجهادي حتى تحقيق الآمال والتطلعات.

ثمار الصمود
إلى ذلك قال محمد علي قيلي- مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة صعدة- يستمد الإنسان اليمني من هوية الإيمان إرادة البناء والنهوض وكانت هذه الهوية هي العامل الحاسم لصمود أبناء اليمن خلال سنوات العدوان والحصار.
وتابع قيلي قائلاً: من ثمار الصمود البطولي والتاريخي أن المقاتل اليمني استطاع أن يقهر ترسانة السلاح الأمريكي بقوة إيمانه وصموده العظيم المنبثق من تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل في مواجهة أنظمة التطبيع.

منارة شامخة
الأخ أحمد الجرادي مدير -فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صعدة تحدث قائلاً: الوطن اليمني على مشارف عهد جديد تتحقق فيه تطلعات الكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية- ويأتي في أولويات المرحلة الراهنة الوفاء لتضحيات أبناء شعبنا اليمني خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي للعدوان الغاشم والحصار الجائر.
وتابع: استهداف تحالف الأشرار الممنهج للإنسان اليمني في محافظات الممنهج يبرهن بكل وضوح أن التحالف عدو لكل اليمنيين بدون استثناء وعلى كل أبناء شعبنا اليمني استيعاب هذه الحقيقة والعمل على توحيد الطاقات وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة المتمثل في أمريكا والصهيونية العالمية وعملائهما الأذلاء الذين ينفذون أجندة الاستكبار العالمي في المنطقة والإقليم.
وأضاف: يدرك الجميع أن صمود أبناء الوطن في مواجهة الطغيان المعاصر يشكل منارة شامخة لكل أحرار العالم، تضيء للأجيال دروب الحرية والكرامة والانعتاق من هيمنة أعداء الإنسانية.

القرار السيادي
وفي ذات المسار قال الأخ علي حاتم- مدير مكتب الضرائب بمحافظة صعدة: إن بلادنا اليوم تقف على مشارف تحقيق التطلعات المنشودة وقطف ثمار الصمود والثبات البطولي والتاريخي في مواجهة تحالف الأشرار.
وتابع: بلادنا تمضي بكل قوة واقتدار في بناء الوطن القوي القادر على حماية القرار السيادي من عبث الأعداء وقد أثمرت التوجهات الحكيمة للقيادة اليمنية في تحريك العديد من القضايا وأهمها ملف الأسرى وقضية صرف مرتبات الموظفين وإنهاء الحصار والقرصنة البحرية.

إعادة تأهيل
الأخ غالب الحملي -مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة صعدة تحدث بقوله: شعبنا اليمني المؤمن يحصد ثمار الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية.
وتابع غالب الحملي: يدرك الجميع أن تحالف الحرب على اليمن الذي تقوده واشنطن هو تحالف من أهم أهدافه تعطيل التنمية وإعادة فرض الوصاية الاستعمارية على شعب الإيمان والحكمة.
وأضاف: قطاع الاتصالات كان في طليعة الأهداف التي استهدفتها غارات التحالف الأرعن، حيث جددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مطالبتها للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات بإيقاف كل أشكال الحرب والتدمير الممنهج للبنية التحتية لشبكة الاتصالات ومنشآتها المدنية.
مضيفاً: كما طالبت الوزارة بإنهاء الحصار المفروض على معدات وتجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني وتسهيل دخولها إلى اليمن بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، بالإضافة إلى ضرورة العمل بشكل عاجل على تأمين وصول التجهيزات الفنية اللازمة لإعادة تشغيل مواقع وأبراج الاتصالات وتقنية المعلومات المدمرة وإعادة تأهيلها.
وتابع: من أبرز اعتداءات العدوان على القطاع يتمثل في استهداف مبنى الشركة المزودة لخدمات الاتصالات الدولية وتدمير بوابة النفاذ الدولي للانترنت في مدينة الحديدة، والذي أسفر عن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت بشكل كلي عن جميع محافظات الجمهورية.

قد يعجبك ايضا