الجزائر تجدد مطالبة فرنسا بأن تعترف بـجرائمها الاستعمارية

الثورة نت/
جددت جمعيات وتنظيمات جزائرية مطالبتها فرنسا بالاعتراف بـ”جرائمها الاستعمارية”، ودفع تعويضات مادية عنها، مقابل أي حديث عن “تطبيع العلاقات” بين البلدين، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ61 لقتل مئات المتظاهرين الجزائريين في باريس.

وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية تأتي هذه المطالب والدعوات بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر، نهاية أغسطس الماضي، والتي ظهرت فيها مؤشرات كثيرة على طي “صفحة الماضي”، والمضي نحو بناء شراكة اقتصادية استثنائية.

وكثفت تنظيمات ما تعرف بـ”الأسرة الثورية” دعواتها للسلطات بـ”الضغط على فرنسا لدفعها إلى الاعتراف علناً بأن ممارساتها خلال 132 سنة من احتلال الجزائر (1830 – 1962) كانت جريمة ضد الإنسانية، وأن تعتذر وتدفع التعويض”.

والأحد الماضي، دعا حزب “جبهة التحرير الوطني”، (أغلبية)، في بيان له، السلطات الفرنسية إلى “الاعتراف بمجازر تاريخية أودت بحياة عشرات المتظاهرين الجزائريين في باريس عام 1961″.. وطالبها أيضاً بـ”بالاعتراف بتلك المجازر بوصفها جريمة دولة والاعتذار عنها”.

قد يعجبك ايضا