التأمينات الإجتماعية تدشن العمل بنظام المنافع التأمينية

الثورةنت/ أحمد المالكي

دشنت المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية اليوم الأحد بصنعاء العمل بنظام المنافع التأمينية الذي يأتي في إطار مشاريع الأتمتة ظمن الرؤية الوطنية الحديثة بالتزامن مع البدء بالبرنامج التدريبي لمختصي المنافع التأمينية والرقابة في المركز الرئيسي والفروع وذلك لمدة خمسة أيام خلال الفترة 20 – 24 ربيع الأول 1444 هجرية وبالشراكة مع شركة يمن سوفت التى نفذت البرنامج.
وفي تصريح لــ” الثورة نت” أوضح شرف الدين الكحلاني رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية أن نظام المنافع التأمينية يهدف إلى تسهيل جودة إحتساب المعاشات والتعويضات للمؤمن عليهم في فتراتها القانونية دون تأخير إضافة إلى اختصار الوقت والجهد الكبير ومنع الأخطاء التقليدية والإجتهادات الشخصية في المعاملات اليدوية .
مشيراً : إلى أن البرنامج يعتبر نقلة نوعية في أداء عمل المؤسسة وهو يمثل الجناح الثاني على اعتبار الجناح الأول هو الأشتراكات بالنسبة للمؤسسة ونظام المنافع يمثل الجناح الآخر للطيران بعمل المؤسسة باتجاه الأفق التأميني الواسع المنظم والمرتب والذي سيحقق مصلحة جميع شركاء العمل التأميني سواء في قطاع الأعمال أو في قطاع العمّال أو في الرقابة الحكومية على الأعمال.
ولفت الكحلاني إلى أنه تم إنجاز كافة المتطلبات والبيانات المدخلة في أمانة العاصمة وسيبدأ التدشين في الفروع إبتدء من السبت القادم بعد انتهاء الدورة التدريبية للمختصين.
بدورة أكد عبد الله زبارة ممثل يمن سوفت في كلمته بفعالية التدشين بحضور هيثم باصيد نائب رئيس المؤسسة وعدد من مدراء العموم أن تدشين نظام المنافع يعتبر نقلة آلية نوعية في عمل المؤسسة وأن العدوان كان سبباً في تأخير تدشين النظام منذ العام 2015م.

مشيراً : إلى أن صدور قانون التأمينات الجديد عام 2016م كان مهماً حيث تم استيعاب جميع المتغيرات التأمينية في هذا النظام. داعيا الفرق المشتركة من المؤسسة والشركة إلى الإستمرار في انجاز جميع الأعمال المتعلقة بالنظام سوء ما يتعلق بالربط المالي أو التدريب على الأنظمة المصدرية والتي لن تأخذ وقت كبير حتى تسليم المشروع وأن الشركة لن تألوا جهدا في تقديم العون والإستشارات والخبرات الفنية للمؤسسة حتى يتم تحقيق جميع الأهداف المرجوة من المشروع.
وتخلل التدشين عرض حول مشروع المنافع التأمينية الذي تبنته المؤسسة في إطار مشاريع الأتمتة ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة، بهدف الانتقال من العمل اليدوي إلى الآلي.