الثورة نت/
طالبت الحكومة الإندونيسية شرطة البلاد، اليوم الإثنين، بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن التدافع الذي حصل في أحد ملاعب كرة القدم وخلف 174 قتيلا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الأمن الإندونيسي، في بيان إذاعي قوله، دون أن يحدد إلى من كان يشير: “نطلب من الشرطة الوطنية العثور على الجناة الذين ارتكبوا جرائم في الأيام القليلة المقبلة”.
وأضاف: “طلبنا منهم الكشف عن مرتكبي الجرائم وضرورة اتخاذ الإجراءات بحقهم، ونأمل أيضا أن تقوم الشرطة الوطنية بتقييم إجراءاتها الأمنية”، معلنا عن تشكيل فريق عمل للتحقيق.
وشهدت المأساة التي وقعت مساء يوم السبت من الاسبوع الماضي في مدينة مالانج، إصابة 323 شخصا، بعد أن أطلق الضباط الغاز المسيل للدموع في ملعب مزدحم، لقمع إثارة الشغب، مما أدى إلى حدوث تدافع.
ووقع الحادث عندما اقتحم مشجعو فريق أريما إف سي ملعب كانجوروهان، بعد خسارة فريقهم 2-3 أمام غريمه اللدود فريق بيرسيبايا سورابايا.
ووصفت الشرطة الواقعة بأنها أعمال شغب قتل فيها ضابطان، لكن الناجين اتهموها بالمبالغة في رد الفعل والتسبب بمقتل عشرات المتفرجين، من بينهم صبي يبلغ من العمر خمس سنوات.
من جهته، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من الاتحاد الاندونيسي تقريرا شاملا عن الحادث الأليم.
وقال يونس نوسي، الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أمس الأحد، إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث، وتم إرسال فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.