حماية المستهلك: السوق اليمنية تعاني الاحتكار والأسعار” مزاجية”


قال فضل منصور رئيس جمعية حماية المستهلك أن هناك مزاجية في ارتفاع الأسعار وتقلباتها وفقا لطلبات السوق أو شحة الموارد المستوردة من الخارج , وأن البلاد لا تعتمد على المؤشرات الاقتصادية فيما يتعلق بالتغييرات في العرض والطلب والأسعار العالمية .
وأشار في حوار مع ” االثورة الاقتصادي ” بان السوق اليمنية محتكرة بالفعل لأن كل القطاعات من الاتصالات إلى أسعار المواد الغذائية مازالت محتكرة معللا ذلك بعدم تفعيل قانون المنافسة حتى يومنا هذا لمنع الاحتكار , .وأكد بأن الأسعار في بلادنا ترتفع دون أي سبب, ويعتبر ارتفاعها مزاجيا في معظم الحالات وتتقلب وفقا لطلبات السوق أو شحة الموارد المستوردة من الخارج , لأنه كما هو قائم في البلاد لا نعتمد على المؤشرات الاقتصادية إطلاقا فيما يتعلق بالتغيرات في العرض والطلب أو الأسعار العالمية وما شابه ذلك , وإذا كانت الزيادة 1% في سلة الحبوب أو المواد الغذائية الأخرى المتمثلة بالألبان واللحوم ينعكس ذلك على اليمن وترتفع الأسعار بنسبة 10 إلى 15 % وهذه كارثة حقيقية نتيجة عدم وجود ضوابط . مشيرا إلى ارتفاع المؤشرات العالمية في بعض السلع خفيفة ولكن الحاصل بالفعل في السوق اليمنية أن هناك ارتفاعا في بعض السلع وصل إلى 15% , بينما من المفترض أن لا يجب أن يتأثر اليمن بالأسعار نتيجة ثبات صرف الدولار عند 214 دولار. وكان يجب على التجار تخفيض الأسعار وفقا لاستقرار سعر الصرف للدولار الذي لم يتأثر منذ العام 2011م .

قد يعجبك ايضا