تواصل الفعاليات الاحتفالية بثورة 21 سبتمبر.. وحكومة الإنقاذ تدشن الاحتفاء الرسمي بالمولد النبوي الشريف

النعيمي: الثورة مستمرة في تحقيق النجاحات في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية

رئيس الوزراء: الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف بصورة سنوية يحسب لثورة 21 سبتمبر

رئيس مجلس القضاء: ثورة 21 سبتمبر انطلقت لتحرير البلاد من التبعية والوصاية الأمريكية على القرار السيادي للجمهورية اليمنية

الثورة / محمد العزيزي/ سبأ

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي أن اليمن يعيش هذه الأيام أعراس ثورة الـ21 من سبتمبر وهي حصاد ثمان سنوات من الإنجازات والتجليات الكبيرة ولعل أهم تلك الإنجازات العرض العسكري الضخم الذي شاهده العالم بأسره وأن الاحتفال بهذا العيد له ما بعده .
وأضاف في كلمته – خلال الفعالية المركزية لقيادة السلطة القضائية في صنعاء بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر، بحضور القاضي احمد يحيى المتوكل رئيس مجلس القضاء الأعلى والقاضي عصام السماوي رئيس المحكمة العليا ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان والقاضي نبيل العزاني وزير العدل والدكتور القاضي محمد الديلمي النائب العام وأحمد العليي وزير الدولة وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي سعد هادي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري وبحضور أعضاء مجلس القضاء الأعلى ورؤساء المحاكم والنيابات العامة – أضاف النعيمي أن الثورة التي نحتفي بها اليوم حققت إنجازات كثيرة وقفزات نوعية في الجانب العسكري كالتصنيع العسكري والتصدي للعدوان في البناء في كافة مؤسسات الدولة حيث لابد أن ننطلق في تطوير مسارات المؤسسات المدنية والخدمية كما فعلنا في الجانب العسكري وبالتوازي معها وأن لا يكون أداء المؤسسات المدنية خطابا سياسيا فقط.
وقال: يجب أن يكون عنوان هذا العام ومهامنا هو تطوير مؤسساتنا الخدمية كي نحتفل العام القادم بإنجازات تضاهي الإنجازات العسكرية لهذا العام ونواجه التحديات بالعزيمة والإرادة وبنفس الوتيرة التي عملنا بها خلال السنوات الماضية.
ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي إلى أن عنصر التنظيم والإدارة الفاعلة هي الوسيلة الأساسية لتحقيق الهدف في تطوير مؤسسات الدولة خلال المرحلة القادمة.
من جهته أكد القاضي أحمد يحيى المتوكل رئيس مجلس القضاء الأعلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر يوم تاريخي عظيم رغم المصاعب التي اعترضت هذه الثورة ورغم ذلك حققت الكثير من الإنجازات العظيمة وتجاوزت كل المعوقات .
وأوضح القاضي المتوكل – في كلمته بحضور محمد السالمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات والقاضي عبدالملك ثابت الاغبري رئيس هيئة رفع المظالم ـ إننا كنا بعد 26 سبتمبر نعيش حالة الثأرات والاغتيالات في شوارع المدن وكذا الصراعات، وكان سفراء الدول الغربية هم الذين يتحكمون بالقرار في بلادنا ووصل بنا الحال إلى الوضع المزري حتى هيأ الله لنا ثورة الـ21 التي أزاحت هذه الهيمنة الغربية عن بلادنا.
وأشار القاضي المتوكل إلى أن الدولة السابقة تماهت وخضعت لحالة الخنوع والهوان والوصاية التي أصابها آنذاك حتى جاءت ثورة الـ 21 من سبتمبر لتزيح عن كاهل اليمنيين كل ذلك بل ونجاحها في أن حققت لنا الاستقلال وحرية القرار وتحققت الكثير من النجاحات والإنجازات ولعل العرض العسكري والتصنيع العسكري أبرزها وهي محل فخر كل اليمنيين وتؤكد ثقة الشعب اليمني بتلك النجاحات بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ولفت القاضي المتوكل إلى أن تلك العروض العسكرية والإنجازات التي تحققت قد أزعجت الأمريكان ودول العدوان وأظهرت هذه الثورة إزعاجا كبيرا لقوى الاستكبار ومرتزقتهم وأدواتهم.
واعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى أن الاحتفال بهذه المناسبة انتصارا لتطلعات الشعب التواق إلى بناء دولته القائمة على العدالة وسيادة القانون والقادرة على الدفاع عن مقدرات الوطن وأرضه ونهاية لمشاريع الوصاية التي ظلت عقودا من الزمن.
مؤكدا أن الثورة حملت معها بشائر الانتصار التي عززتها الإرادة الثورية والروح الجهادية الإيمانية لقائد الثورة وقيادات الدولة.
وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية يمثلون درع اليمن وجبهته في الحدود والذود وحماية الوطن ومكتسباته ومصالح الدولة وأن رجال السلطة القضائية هم في الجبهة الأخرى يحمون ممتلكات الدولة والشعب ويفصلون في القضايا والمنازعات العامة والخاصة.. مشيدا بالدور الوطني والجهود التي يبذلها القضاة ومساعدوهم في إنجاز القضايا والبت فيها.
بدوره أكد وزير العدل القاضي نبيل العزاني أن ثورة الشعب اليمني في الـ21 من سبتمبر، مثلت نقطة تحول في تصحيح مسارات وأهداف ثورة الـ26 من سبتمبر التي تعرضت لمؤامرات نتج عنها إخضاع بلادنا للوصاية الخارجية.
وإننا إذ نحتفل اليوم بالعيد الثامن فإننا بذلك نجسد واقعا لاستقلال بلادنا وحريتها وعزتها التي نشدتها المسيرة الثورية لشعبنا اليمني بعد ما شهدته بلادنا من ارتهان النظام السابق للسياسة الأمريكية والتبعية المفرطة لأدواتها في المنطقة والتي على رأسها التحرر من التبعية والوصاية وبناء جيش وطني قوي يحمي الأرض والإنسان اليمني.
وقال: بعد ثمان سنوات من قيام الثورة وما شهدته بلادنا من عدوان وحشي إجرامي كانت المفاجأة أكبر وأعظم من توقعاتهم فبدلا من الخضوع والخنوع استطاع شعبنا أن يكسر العدوان ويفشل رهاناته ويدمر صناعاته العسكرية ومعها دمر طموحاتهم وأحلامهم التآمرية.
وأشار القاضي العزاني إلى أنه وخلال هذه السنوات استطاعت المحاكم الابتدائية والاستئنافية أن تنجز أكثر من 500 ألف قضية من إجمالي القضايا الواردة إليها والتي تزيد عن 900 ألف قضية ابتدائية واستئنافية، بنسبة إنجاز بلغت 82 % كما استطاعت المحكمة العليا أن تفصل في أكثر من 15 ألف طعن من إجمالي الطعون الواردة إليها، أكثر من 700 التماس من إجمالي الالتماسات الواردة إليها خلال الفترة من 1436 – 1443 هـ .
ولفت وزير العدل إلى أن الوزارة استطاعت أن تحقق قفزة نوعية في المجال الفني والتقني حيث تمكنت الوزارة من ربط مختلف محاكم الجمهورية شبكيا وأنجزت عدداً من الخدمات من الأنظمة الإلكترونية التي تسهم بشكل رئيس في تحقيق العدالة الناجزة وتمكن المواطن من الحصول على كثير من الخدمات بطريقة سهلة وميسرة وبالمثل استطاعت النيابة العامة أن تحقق ذات القفزة في هذا المجال، بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات القضائية في ظل هذه الثورة.
بعد ذلك تخلل الحفل استعراض روبرتاج إعلامي يتحدث عن ما قبل الثورة وما كان يحدث من تفريط بسيادة الوطن والسيطرة الخارجية وما تحقق بعد ثورة الـ21 من سبتمبر من إنجازات وتطورات عسكرية وأمنية.
كما عرض خلال الفعالية فلاشات عن جهود وإنجازات السلطة القضائية ومحاكم ونيابات الجمهورية والإنجازات الإدارية والمالية للسلطة القضائية ومعالجة الاختلالات التي كانت تعاني منها المحاكم بسبب العدوان من جهة والتعثر في إنجاز القضايا، وما حققته السلطة القضائية في مجال الربط الشبكي لـ 201 محكمة و150 نيابة وإدخال أكثر من 300 ألف قضية في النظام القضائي الإلكتروني ونظام سير الدعوى الجزائية في 8 سنوات رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تواجهها .
وفي الحفل ألقيت قصائد شعرية للشاعر معاذ الجنيد والشاعر زياد السالمي والشاعر احمد عبدالرحمن الشيخ، بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر نالت استحسان وإعجاب الحاضرين.
من جهة اخرى دشنت حكومة الإنقاذ الوطني أمس، الفعاليات الرسمية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1444هـ.
وألقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أن هذه الفعالية هي باكورة الفعاليات الرسمية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي على مستوى الوزارات والجهات الحكومية.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين بصورة سنوية وعلى ذلك النحو غير المسبوق يحسب لثورة 21 سبتمبر المجيدة.. معتبرا المولد النبوي يوما مباركا في حياة الأمة الإسلامية.
وقال” يحتفل المسلمون كافة بهذه المناسبة رغم الدعايات والادعاءات المضادة والإشاعات التي تطلقها الوهابية واتباعها عبر وسائل الإعلام التي تسعى إلى التشكيك في الاحتفال بها مدعية بأنها بدعة”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرسالة المحمدية جاءت كضرورة إنسانية وأخلاقية لإحداث ذلك التغيير في حياة العرب وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى النور ليصنعوا حضارة عريقة أثرت في العالم اجمع.
وبين أن الجميع يتعلم من هذه المناسبة الدروس والعبر التي حملها الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، ويفخر كثيرا بانتمائه إلى المدرسة المحمدية وبالقيم التي جسدها خاتم الأنبياء في حياته.. مؤكدا أن على كل مسلم أن ينهل من هذه المدرسة ومن فكر صاحبها والمبادئ والمثل السامية كينبوع متواصل أمام الأجيال المتعاقبة.
وذكر أن الشعب اليمني يعيش لحظات الانتصار العظيم بعد ثمان سنوات من العدوان على الوطن تكالب خلالها العالم ضد الشعب اليمني المعروف بعزته وعنفوانه وتاريخه المقاوم منذ الإسكندر المقدوني وحتى تحالف العدوان الذي وأده اليمنيون بجدارة وبقوة وشراسة.
واعتبر الدكتور بن حبتور، العرض الشبابي والعسكري الذي أقيم الأربعاء الماضي في ميدان السبعين إشارة إلى هذا النصر العظيم.
ولفت إلى أن انكسار العدوان تم بفضل من الله أولا وبصبر وجلد وصمود أبناء هذا الشعب وقيادته الحكيمة المقتدرة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبقوة الجيش واللجان الشعبية التي جرى ضمها إلى الجيش.
وعبر عن الشكر للأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء على تنظيم هذه الفعالية الدينية الغالية في حياة الشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء، القيت كلمة ترحيبية من وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع، أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على هذا النحو المشرف بالتزامن مع الاحتفاء بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر.
ولفت إلى أنه وبانتصار ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أصبح اليمن عنوانا للحرية والعزة والقوة.
وبين القنع، أن الحديث عن ثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي أو الاحتفاء بهما، يغيض أعداء اليمن ومرتزقتهم .. مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل يحتفي بمولد رسول الله الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور، كما سيحتفي بثورة 21 سبتمبر المباركة رغم حقد الحاقدين وتآمر المتآمرين.
من جانبه أشار العلامة محمد طاهر انعم، إلى أن الرسول الخاتم منة عظيمة من الله على العرب والعالمين أجمع.. مؤكدا أن جميع المسلمون ينبغي عليهم أن يشكروا ويحمدوا نعم الله الكثيرة والتي من أعظمها إرساله هذا الرسول الكريم الذي أخرج البشر من ظلمات الجهل إلى نور الهداية والعدل.
ولفت إلى ضرورة الاحتفاء بمولد النبي وبسيرته في كل وقت وحين، والاستفادة من الدروس المتعددة التي جاء بها وأهمها توحيده للأمة التي كانت تعيش في فرقة وتناحر وتفتقر إلى قوة تواجه بها أعدائها وتحويلها إلى أمة موحدة وقوية سادت العالم بأخلاقها وبمبادئها وسمو رسالتها.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى قوة الأشخاص أو قوة الدول، وإنما إلى من يعتز به ويتمسك بدينه .. وذكر أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كان درسا للعرب ولليهود والبشرية، بأن الاصطفاء لا يكون بالمال أو الجاه أو القوة.
وأوضح العلامة أنعم أن الإنسان ليس شيئًا إلا باتباع الرسول والأخذ بسنته والسير على هديه والتمسك بنهجه وبالأخلاق والقيم والمبادئ الربانية التي جسدها في حياته قولا وعملا.
تخلل الحفل قصيدةَ للشاعر بسام شانع، حول المناسبة ومكانتها وعن الشمائل المحمدية وأهميتها في حياة المسلمين، إضافة إلى فقرة إنشادية في مدح الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
حضر الحفل عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والعلماء، والقيادات الإدارية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء وموظفو رئاسة الوزراء.
وتتواصل الفعاليات الثقافية والاحتفائية في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بذكرى المولد النبوي الشريف.
واعتبرت إحياء المناسبة محطة تحتاجها الأمة لتصحيح وضعها.. وتعزيزاً لترسيخ الارتباط بالرسول الكريم.
حيث تواصلت في أمانة العاصمة،أمس، الاحتفالات بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1444 هجرية .
ففي أمسية لأهالي وأبناء حارة الفوارس في مديرية شعوب، حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب والوكيل المساعد أحسن قاضي، أكد مدير المديرية، أحمد الصماط، على أهمية الاحتفاء بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين لترسيخ الهوية الإيمانية والصمود في مواجهة أعداء الأمة.
وعبّر المشاركون في الأمسية عن الفرح والسرور بالاحتفال بمولد المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وحرصهم على إعطاء هذه المناسبة ما تستحقه من التعظيم من تزيين للشوارع والمشاركة في كل الأنشطة المختلفة المرتبطة بها.
تخلل الأمسية، بحضور شخصيات اجتماعية، فقرات ثقافية وإنشادية وقصائد، عبّرت عن عظمة المناسبة.
وفي الأمسية، التي نظمها أبناء حارة الهلال الأحمر والإذاعة بحضور وكيلي أمانة العاصمة محمد البنوس وعبداللطيف العمري، أشار وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ومدير دار رعاية الأيتام، أحمد الخزان ، إلى خير ما جاء به رسول الله من هدى ونور للبشرية.
فيما تطرقت كلمة مدير مكتب الإرشاد في الأمانة، قيس الطل، في الأمسية التي نظمها أبناء حارة الخير الغربية في حي الأمناء بمديرية الوحدة إلى أهمية توثيق الارتباط بالنبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ونظم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بأمانة العاصمة أمس، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية اعتبر مدير فرع المجلس بالأمانة عبدالله النعمي، إحياء ذكرى المولد النبوي فرصة لمعرفة جوانب شخصية الرسول الأعظم وسيرته العطرة والتزود بأخلاقه ومبادئه وقيمه والاهتداء بهديه.
وأكد أن الأمة بأمس الحاجة للعودة إلى رسول الله الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور، باعتباره مدرسة شاملة في كل جوانب الحياة.
ولفت النعمي، إلى أن النبي الكريم قدم انموذجا فريدا في التعامل مع المهاجرين آنذاك من خلال مؤاخاته بين المهاجرين والأنصار وغرسه قيم وأواصر المحبة والإخاء والتكافل الاجتماعي فيما بينهم فضلا عن إدارته لشؤون الدولة والتجارة والعلم والجهاد.
إلى ذلك نظمّت مكاتب التربية والتعليم في عدد من مديريات محافظة صنعاء، أمس فعاليات خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث احتفى مكتب تربية مديرية بني مطر بالمناسبة بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان ومدير المديرية عبدالقادر المحضار ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة مقبل الجعدبي ومدير تربية المديرية يحيى الكحلي وقيادات وشخصيات اجتماعية.
فيما نظم مكتب تربية الطيال فعالية ثقافية، أكدت كلمات عن المشاركين، بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص ومدير تربية المديرية أحمد نشوان، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأخلاقه ونهجه القويم.
في حين تطرقت فعالية في مديرية الحصن بحضور مديري مكتبي التعليم والتدريب الفني بالمحافظة عزيز الرجالي وتربية المديرية علي الاشول، إلى ما تحتله هذه المناسبة الدينية الجليلة من مكانة سامية للأمة بصورة عامة واليمنيين بشكل خاص.
وأكدت كلمات الفعاليات، أهمية استخلاص معاني الصمود والثبات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام باعتبارها محطة لاستلهام الدروس وإيقاظ الأمة من غفلتها ومحاربة من يتربصون بها ويستميتون لإشاعة الفتن والفرقة وكل مشاريعِ التمزيق والاستسلام.
وحثت الكلمات على استثمار مناسبة ذكرى المولد النبوي في تعزيز قيم التراحم والتكافل والإخاء التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .
كما نظم مكتب الجمارك وفرع شركة النفط بمحافظة صنعاء، أمس حفلاً خطابياً وفنياً ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الحفل بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدير شركة النفط عمار الاضرعي، تطرق وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم إلى ما تمثله هذه المناسبة الدينية الجليلة من معان لتجسيد القيم والمبادئ التي حملتها الرسالة المحمدية وأهمية تطبيقها على واقع الأمة قولاً وعملاً.
وأوضح أن الاحتفال بذكرى مولد المصطفى، يعزز من الارتباط الوثيق بمنهجه والعمل بتعاليمه وإتباع سنته لتحقيق الفوز والفلاح لأبناء الأمة.
وأشار الوكيل عاصم، إلى أن السير على نهج الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، من شأنه تغيير واقع الأمة وإخراجها من حالة الضعف والتبعية.
فيما أكد وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، أن خلاص الأمة وعزتها يكمن في التمسك بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والاقتداء بنهجه.. معتبرا احياء مولد رسول الله رسالة واضحة لدول العدوان بأن اليمنيين يسيرون في الطريق الصحيح والذي سيمكنهم من مواجهة التحديات مهما بلغت التضحيات.
ونظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة العلماء وأكاديمية تعليم القرآن الكريم ومدراس شهيد القرآن بجامع الإمام الهادي عليه السلام بصعدة أمس فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف 1444هـ.
وفي الفعالية بحضور وكيل أول المحافظة عبدالله المنبهي ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات صالح عقاب ومدير مكتب الأوقاف لطف العواوي، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد عبدالله الهادي، أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الخاتم، للتأكيد على علاقة أهل اليمن برسول الرحمة صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد السير على نهج النبي الكريم في محاربة الظلم وتعزيز قيم العدل والحق والخير وتأصيل الهوية الإيمانية، خصوصاً في ظل العدوان والحصار.
بدوره أكد الناشط الثقافي عبدالله محمد القاسمي على وجوب الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وتعزيز قيم التكافل والتعاون والاقتداء برسول الله قولا وعملا.
واستعرض جوانب ومحطات مهمة من سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام.
إلى ذلك أشار عميد أكاديمية الإمام الهادي لتعليم القرآن الكريم الدكتور عبدالرزاق الديلمي، إلى ضرورة التمسك بنهج نبي الأمة وأهل بيته والمشاركة الفاعلة في فعاليات المولد النبوي عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأكرم وتبني المبادرات الإنسانية وترسيخ قيم العطاء والبذل والتراحم والتكافل المجتمعي.
كما أقيمت في عدد من مديريات محافظة حجة فعاليات احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة 21 سبتمبر.
حيث نظم فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة ببني موهب في مديرية كحلان عفار، فعالية حث خلالها مديرا الإرشاد عبدالكريم الضلعي وفرع الزكاة نجيب صوفان على ضرورة تجسيد أخلاق وصفات النبي الخاتم قولاً وعملاً والاستمرار في رفد الجبهات وتجهيز قافلة الرسول الأعظم.
فيما أكد الناشط الثقافي أحمد السلامي وعن العلماء الشيخ حمير الجبوبي أهمية الاحتفاء اللائق بالمولد النبوي وثورة 21 سبتمبر للتزود بقيم ومبادئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتخليد ذكرى الشهداء الأحرار.
تخلل الفعالية بحضور رئيس وأمين وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية قصيدتان شعريتان.
وفي فعالية نظمها مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية المغربة أوضح مدير أمن المديرية رضوان العامري أن ذكرى المولد النبوي غنية بالدروس والعبر التي تحتاجها الأمة لتصحيح وضعها وترسيخ الارتباط بالرسول الكريم وتعزيز عوامل الصمود.
فيما أكدت كلمات الفعالية، أهمية التصدي للعدوان ومخططاته الاستعمارية ومحاولات فصل الأمة عن نبيها الخاتم، واستمرار الزخم الثوري للحفاظ على مكتسبات الثورة ورفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض الوطن.
ونظم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة حجة، أمس، فعالية ثقافية فرحا وابتهاجا بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار امين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، إلى أن الاحتفال المشرف بالمولد النبوي الشريف هو إحدى ثمار ثورة 21 سبتمبر بعد سنوات من التغييب، مؤكدا أن المناسبة الدينية الجليلة أصبحت تلقى اهتمام يليق بعظمة ومكانة الرسول الأعظم في القلوب.
ونوه بضرورة زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الاحتفال بمولد النور واغتنام المناسبة في التزود بالقيم والمبادئ المحمدية وتعزيز الصمود والثبات في التصدي لقوى الغزو والارتزاق والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
وأكد أهمية مشاركة أبناء المحافظة الفاعل في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول بمديرية عبس واستكمال أعمال التزيين في كل المرافق والمنازل والشوارع وتعظيم مكانته صلى الله عليه وآله وسلم وإغاظة الأعداء.

قد يعجبك ايضا