الثورة نت|
احتفت محافظة ذمار اليوم، بالذكرى الثامنة لثورة الـ 21 من سبتمبر في حفل جماهيري بحضور مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب وقيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية والأكاديمية.
وفي الحفل أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، الحرص على إتاحة المجال أمام من قاتلوا في صف العدوان العودة إلى صف الوطن.
وأشار المحافظ البخيتي في الحفل بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي إبراهيم الظرافي ورئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عنان شايع ووكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، إلى أن اليمن اليوم قادر على تحقيق أهدافه خاصة بعد أن أنتج سلاحه واعتمد على ذاته.
وقال” إن الشعب اليمني بات قاب قوسين أو أدني من النصر المبين “.. داعياً إلى تعزيز الجبهة الداخلية والاستعداد لخوض المعركة الحاسمة، في حال لم توافق دول العدوان على السلام الشامل الذي يضمن أمن وسلامة الوطن وعزته وكرامته.
واستعرض محافظ ذمار حجم المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن منذ المراحل الماضية بهدف الهيمنة على مقدراته وقراره وموقعه الملاحي .. مشيراً إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وما تلاها من هيمنة ووصاية على اليمن من قبل النظام السعودي الذي يعد أداة بيد العدو الأمريكي والصهيوني لفرض أجندته في المنطقة.
وتطرق إلى الظروف التي سار فيها اليمن في ظل النظام السابق من ظلم واستحواذ على الثروات وفساد حتى وصل حال اليمن إلى ما هو أسوأ .. مستعرضاً الظروف السياسية التي سبقت ثورة 21 سبتمبر والتحديات التي عاشها اليمن في ظل التدخلات الأمريكية المباشرة وغير المباشرة.
وأَضاف” إن محاولات الرئيس الحمدي لاستعادة القرار اليمني كان سبباً لاغتياله وتصفيته، ما مكنهم من الهيمنة على قرار اليمن حتى أطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخة مدوية في مواجهة الهيمنة والوصاية والظلم والجبروت”.
وعرّج محافظ ذمار على الظروف التي رافقت ثورة الشباب في 2011م ومحاولات الالتفاف عليها بما يسمى بالمبادرة الخليجية ومواقف الإخوان المسلمين من ذلك وصولا للحوار الوطني والمحاولات لإعادة إنتاج النظام وأدواته من الذين يقفون اليوم في صف العدوان وما تلا ذلك من تحديات أوصلت الشعب إلى تحقيق ثورة 21 سبتمبر التي حررت اليمن من الوصاية.
فيما أشار مدير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالله اللاحجي إلى أن ثورة 21 سبتمبر أخرجت الشعب اليمني من هيمنة الأعداء بعد أن كان اليمن مرتهن في قراره السياسي ومختلف شؤونه الاقتصادية والعسكرية والأمنية للأمريكي.
وأوضح أن سفراء الدول العشر هم من كانوا يديرون شؤون البلاد وكان المسؤولين والمكونات السياسية عبارة عن أتباع لما يمليه السفير الأمريكي .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني خرج وهو يتوق للحرية والكرامة حتى جاء يوم 21 سبتمبر ليكون يوماً مشهوداً في تاريخ اليمن المعاصر.
بدوره اعتبر عضو رابطة علماء اليمن محمد القعمي، ثورة 21 سبتمبر ثورة متفردة عن كل الثورات الحديثة، وتشكل إضافة جديدة لتاريخ اليمن المعاصر.
وقال “إن الثورة جاءت في وقت كان اليمن يعيش أصعب وأخطر مراحله التاريخية، فقبل عقود ألقت به أدوات العمالة في شرك القوى التي تآمرت على اليمن وشعبه”.
تخلل الحفل قصائد شعرية معبرة عن أهمية المناسبة.