انهمرت دموع الكابتن وضاح أنور حارس منتخبنا الوطني للناشئين، عقب مباراة اليمن والمغرب وخلال تصريحات إعلامية، وكأنه خسر حياته أو فقد شيئاً غالياً عليه.
دموع أنور التي تساقطت كحبات اللؤلؤ والمرجان هي أغلى من كأس العرب، وأثمن من الذهب والألماس بكل الدنيا، لأنه قاتل قتال الأبطال مع رفاقه من أجل اليمن ورفع رأيتها خفاقة بين الشعوب العربية، ولأجل إسعاد الشعب اليمني وتوطين فرحته بالانتصار لكن الحظ لم يبتسم لأنور ورفاقه وكتيبة الكابتن محمد حسن البعداني.
أعلم أيها الوضاح ويعلم الشعب اليمني في الداخل والخارج، أنك اجتهدت ورفاقك وفوق طاقتكم لأجل الشعب اليمني وحاربتم حرب الأبطال المحترفين في الملعب برجولة وبمهارة عالية تفوق كل المنتخبات، لقد سعدنا بمتابعتكم وبأدائكم، ونحن نقولها دون خجل وبسعادة بالغة وبالفم المليان “ما قصرتم كفيتم ووفيتم” والجميع فخور بكم وبأدائكم الرائع.
لقد كانت دموعكم بمثابة الكأس والذهب ولا غير الذهب، نحن فخرون بكم، فأرجوك ألا تبكوا ولا تحزنوا لأنكم لم تهزموا بل أنتم الأبطال ولكم هيبتكم ونجوميتكم، التي كانت تخشاها كل المنتخبات لما تملكون من مهارات وقدرات فنية فلا تحزن يا بطل ويا أبطال، كل فئات الشعب راضية عنكم وعن مستواكم فلما تحزن، صحيح كنا نمني النفس أن تفوزوا وتتوجوا بالكأس، وهذا كان سيسعدنا أكثر لكن في الأخير كرة القدم فوز وخسارة.
تلك الدموع عزيزة ونجم اليمن والمستقبل كابتن أنور اليافعي، هي وسام على صدور الشعب اليمني ووفاء وحب منكم لتراب اليمن الطاهر الذي ذهبتم لترفعوا أسمه عاليا، فشكرا لكم يا أبطال وللطاقم الفني والإداري للمنتخب. لأنها دموع المسؤولية رأيناكم تلعبون وتبكون لم يبك قبلكم الأوائل.
النجم عادل عباس
خطف الأنظار اللاعب المتميز الكابتن عادل عباس خلال بطولة العرب للناشئين بالجزائر والذي وصفه الكثير من المعلقين والرياضيين أنه ميسي اليمن – لما يمتلكه هذا اللاعب المتميز من إمكانيات فنية ومهارات كروية رائعة- هذا اللاعب الخلوق الذي ظهر بفيديو يعتذر للجمهور اليمني لما حصل من اخفاق في مباراة اليمن والمغرب وهذا الاعتذار لا يصدر ولا يأتي من لاعب عادي، وإنما من رياضي ولاعب كبير ومحترف ويمتلك جبلاً من الأخلاق والسمو والنبل.
اللاعب عادل عباس أمتعنا خلال بطولة الناشئين بمهاراته واختراقاته وسحب عدد من اللاعبين خلفه وهو يصول ويجول بمهارات فريدة أبهر بها جمهوره اليمني والعربي والمتابعين الأجانب.
ليست مجاملة بل هي حقيقة يجب انصافه بها، حيث أصبح اليوم ليس لاعبا في منتخب للناشئين بل لاعب مطلوب للكثير من الأندية الخارجية له شأن ومستقبل كبير لأنه لاعب ونجم كبير، ويستحق ذلك الاهتمام الكبير.