الثورة نت|
طالب وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، الأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن بقية سفن الوقود المحتجزة، وعدم التعرض لها مستقبلا كون هذه المشتقات احتياج فعلي للمواطنين.
وأوضح وزير النفط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز خمس سفن مشتقات نفطية رغم خضوعها للتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
واعتبر تلك الممارسات التعسفية والتصرفات اللا إنسانية التي يقوم بها تحالف العدوان، تمثل عرقلة واضحة لاتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة، بل وخرقا واضحا لبنودها.
وحذر الوزير دارس، من استمرار القرصنة على سفن الوقود من قبل تحالف العدوان الذي يتعمد إضاعة الفرص المتاحة للتنصل عن تنفيذ بنود الهدنة إمعانًا منه في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني والتضييق عليهم في الجوانب المعيشية، في وقت يتم فيه نهب ثروات اليمن النفطية والغازية.
وأشاد بجهود المجلس السياسي الأعلى الذي تواصل مع الأمم المتحدة لاطلاعهم على العراقيل التي تمارسها دول العدوان من خلال تعمدها المتكرر لاحتجاز السفن والمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني التواق للسلام والملتزم بالاتفاقات.
وطمأن الوزير دارس المواطنين بانفراج أزمة الوقود بعد دخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
فيما أوضح المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن احتجاز سفن الوقود أدى إلى ارتفاع الغرامات على تأخيرها وهي كلفة إضافية يتكبدها أبناء الشعب اليمني.
ودعا الأمم المتحدة إلى الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة المؤقتة .. مبينا أن الأمم المتحدة كان لها دور سلبي في تنفيذ اتفاق الهدنة.
وطالب الأضرعي بالضغط على تحالف العدوان بمنع تلك الممارسات التي تعيق عملية السلام وتنسف بنود الهدنة.