الثورة نت / أحمد كنفاني
دعت المنطقة العسكرية الخامسة أبناء الساحل الغربي المغرر بهم في صف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي العودة إلى صف الوطن ولهم الأمان وإعلان البراءة من قوى العدوان بعد مرور أكثر من سبعة أعوام من التخندق في صفوفه.
وأشار مدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض صلاح بلذي إلى انه مع مرور الوقت تتسع دائرة حب الوطن والتضحيات الجسيمة التي قدمت في سبيل نصرته، وتضيق دائرة الخيانة والإرتزاق أمام البعض ممن باعوا انفسهم للسعودية والإمارات.
وأوضح أن العرض العسكري الذي اقامته المنطقة الخامسة وأولوية النصر وقوات البحرية والدفاع البحري وقوات الجوية والدفاع الجوي، الخميس الماضي شكل لوحة وطنية فريدة ورسالة واضحة بأن عصر الظلم قد ولَّى وبأن الاستكبار العالمي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانكسار والخضوع لسيف الحق الحيدري البتّار، الذي قيَّضه الله لإقامة العدل ونصرة المستضعفين ضد الظلمة المستكبرين وتفتح أبواب واسعة لمن تغرر بهم وفقدوا بوصلة الوطن، وها هي مديرية استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة ترسم مؤشرات البوصلة لطريق الوطن.
ولفت إلى هذه العروض العسكرية بتلك المشاهد القوية والاستثنائية عدداً وعتاداً وتنظيماً وترتيباً بل وتسليحاً وتصنيعاً، لم يكن يتوقعها الغزاة ولا المرتزقة انفسهم، وأغاظت أعداء الله وأعداء اليمن واليمنيين وجعلت قادة تحالف العدوان ومن ورائهم من الأمريكان والغرب والصهاينة يعيشون حالة من القلق والإنزعاج الشديد نتيجة هذا التنامي والتطوّر المتسارع للقدرات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية.
وعبر العميد رياض بلذي في دعوته التي احتوت على العمق الوطني الصادق الذي تنتهجه قيادتنا الحكيمة ..ونوه إلى أن أن قيادة البلد وقيادة المنطقة الخامسة لا تتوارى على إطلاق توجيهاتها الصادقة بشكل مستمر نحو المغرر بهم للعودة إلى الصواب الوطني.
موكداً أن دعوته أخوية ووطنية، نابعة عن اهتمام وحرص قيادتنا الحكيمة المستنيرة بنور القران ورسول الأمة، لمن غرر به العدوان أن يعودوا إلى صف الوطن الذي يتسع للجميع لهم ما لنا وعليهم ما علينا نعيش كشعب واحد تربطهم وحدة الدم والوطن.
وبين أن الإنتصارات التي تحققت في الساحل الغربي بفضل الله وبسالة أبناء الجيش واللجان الشعبية، وأدت إلى انسحاب المرتزقة من أغلب الجبهات بعد تلقيهم الخسائر والانكسارات، أسهمت بشكل كبير في ارتفاع نسبة العائدين من المغرر بهم في صفوف العدوان إلى صف الوطن المنتصر بإذن الله.
وجدد العميد بلذي دعوته للمغرر بهم الدعوة للعودة ولهم الأمان مثلهم مثل غيرهم ممن عادوا وخرجوا من عباءة العمالة والارتزاق والمليشيات واردوا لأنفسهم العزة والكرامة بعد ان تكشفت أمام مخططات الغزاة وأذنابهم من العملاء.