الثورة / عادل حويس
مع بدء العام الدراسي الجديد تتكشف مجدداً العديد من المشكلات المرتبطة بالعملية التعليمية والتربوية الناجمة عن الآثار والتداعيات الكبرى لجرائم العدوان والحصار المتواصلة على اليمن منذ ثمان سنوات.
ويبقى غياب الكتاب المدرسي في رأس قائمة الإشكاليات والتحديات التي تواجه الطلبة والمعلمين على حد سواء إلى جانب أزمة انقطاع مرتبات المعلمين والاستهداف الممنهج من قبل العدوان لمرافق التعليم العام.
مسؤولو مطابع الكتاب المدرسي يؤكدون مراراً أن أزمة السيولة المالية ونكوص المنظمات عن تعهداتها بتمويل طباعة الكتاب جعل المؤسسة غير قادرة على توفير الكتاب المدرسي للمدارس غير أن طلاب وطالبات المدارس وأولياء أمورهم يشددون على ضرورة أن تبحث مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي عن الحلول والمعالجات الكفيلة بتوفير الكتاب وإتاحته لكل الطلاب حفاظاً على امتياز التعليم المجاني خاصة وأن هذا الكتاب بات متاحاً في نقاط بيع رسمية تتبع المؤسسة وبأسعار تزيد عن أسعار الكتب في السوق السوداء ما يضع الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات التي ننقلها عبر هذه الزاوية مجدداً إلى طاولات المسؤولين وأصحاب القرار، فالتعليم وجميع متطلباته حق مكفول لجميع المواطنين!!