الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص لتحسين مخرجات التعليم الفني وكليات المجتمع للإسهام في رفد سوق العمل المحلي.
وأشاد الجنيد، خلال حفل تخرج ٧٠ طالبا من كلية التكنولوجيا الحديثة اليوم، في تخصصات “ميكا ترونكس، والتحكم الصناعي والاتصالات والمعدات الطبية” بالجهود المتميزة لمؤسستي كفل واليتيم التنموية في رعاية الأيتام والدفع بهم ودمجهم في مؤسسات التعليم للإسهام في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أن توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وموجهات الرؤية الوطنية، أولت التعليم الفني اهتماما كبيرا لما له من مخرجات متنوعة تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتمكين الاقتصادي في المجتمعات.
وشدد نائب رئيس الوزراء، على ضرورة الاهتمام بالتخصصات الفنية والتطبيقية وتحديث مناهج التعليم الفني وكليات المجتمع لمواكبة التطورات واحتياجات سوق العمل.
وفي الحفل الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، ورئيس الجهاز التنفيذي لكيات المجتمع الدكتور وليد الرياشي ووكيل وزارة التعليم الفني لقطاع المناهج الدكتور محمد قحوان ووكيل أمانة العاصمة محمد البنوس ومدير مكتب التعليم الفني بالأمانة عادل المهدي، أكد عميد الكلية الدكتور شرف الدين أحمد، ومدير التعليم بمؤسسة اليتيم التنموية يوسف الخضمي أهمية تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ برامج تعليمية وتأهيلية لطلاب الكلية من الأيتام وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات التنمية.
وأشادا بجهود مؤسسة كفل التنموية في دعم ورعاية أنشطة مؤسسة اليتيم وكلية المجتمع التعليمية وتخريج هذه الكوكبة من الطلاب في مختلف التخصصات التقنية والهندسية.
فيما استعرض رئيس مؤسسة كفل التنموية علي بيضان ومدير المشاريع بالمؤسسة ياسر أبو هميلة، الأنشطة والمشاريع التي تبنتها المؤسسة في مختلف الجوانب الخيرية والاجتماعية والتعليمية.
وأكدا أن هذا المشروع يأتي في إطار رعاية وكفالة عدد من الطلاب في كلية مجتمع العلوم الحديثة بمؤسسة اليتيم بالشراكة مع عدد المؤسسات الخيرية.
إلى ذلك اطلع نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية على أقسام كلية التكنولوجيا الحديثة في مؤسسة اليتيم، واستمع من عميد الكلية إلى شرح عن مشاريع التخرج وإبداعات الطلاب في الأقسام الهندسية والتقنية، والمعامل والتجهيزات التي تضمها الكلية في أقسام هندسة الميكاترونكس، والإتصالات، والمعدات الكهربائية والطبية، والإلكترونيات والتحكم الصناعي، والتصميم الداخلي، والأزياء، وبرمجة الحاسوب، والجرافيكس، والوسائل المتعددة، والتمريض.
ونوه الجنيد بالإمكانيات والبنية التحتية والتجهيزات الحديثة التي تمتلكها الكلية وكادرها الأكاديمي المؤهل والتخصصات النوعية التي تلبي احتياجات سوق العمل.. حاثا على تبني مشاريع التخرج للطلاب كونها مشاريع إبداعية وابتكارية وريادية.