عبدالكريم علي السفياني: شعب الإيمان والحكمة كان عند مستوى المسؤولية الإيمانية في مواجهة تحالف العدوان

شخصيات لـ” الثورة “: شعبنا اليمني موحَّد العقيدة والانتماء ولن تفلح مشاريع الأعداء في كسر إرادة النهوض

محمد عبدالكريم المداني: يتطلع أبناء الوطن لبناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة

المهندس فؤاد القواس: العدوان على اليمن وفلسطين مصدره واحد

يحيى الشامي: خيار الصمود في مواجهة التوسع الاستعماري هو الخيار الصائب

المهندس طه محمد الهندي: الشعب اليمني سطر أروع الملاحم الكفاحية في مواجهة الإرهاب الكوني

أحمد يحيى البناء: القدس في ضمير كل أبناء الوطن اليمني

محمد القوسي: شعبنا يواصل مسيرة بناء الدولة التي ينعم فيها الجميع بالأمن والتنمية

سامي أبو سرعة: الإنسان اليمني يمتلك إرادة البناء والإعمار

التصدي البطولي والتاريخي الذي خاضه أبناء اليمن في مواجهة الهجمة الأشرس في التاريخ المعاصر وضع شعبنا اليمني في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق من الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية وغطرستها.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أن الشعب اليمني موحد العقيدة والانتماء ولن تفلح مشاريع أعداء اليمن، أعداء الإنسانية في اختراق هذا النسيج الإيماني.. وهنا التفاصيل:
الثورة /

البداية كانت مع الأخ عبدالكريم علي السفياني -وكيل وزارة المياه والبيئة الذي تحدث قائلاً: خاض شعبنا اليمني معركة الاستقلال والحرية بكل بسالة واقتدار وكان شعب الإيمان والحكمة عند مستوى المسؤولية الإيمانية في مواجهة الطغيان المعاصر ومكائد إخضاع اليمن وشعبه الصامد لتمرير الأطماع الإسرائيلية.
وتابع وكيل وزارة المياه والبيئة: صمود أبناء شعبنا اليمني في مواجهة هذه التحديات أكد للجميع صوابية النهج الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية ومطالبها المشروعة في امتلاك القرار السيادي وعدم الارتهان لمحور الشر العالمي.
مضيفاً: على امتداد سنوات التضحية والجهاد، سطر شعبنا اليمني أروع الملاحم الكفاحية، مستمداً في جهاده العظيم مبادئ وقيم هويته الإيمانية .
وأشار الأخ عبدالكريم السفياني إلى أن شعبنا وهو يقطف اليوم ثمار هذا الصمود البطولي والتاريخي يتطلع بكل ثقة وإصرار إلى بناء مؤسسات الدولة التنموية والخدمية على أسس راسخة، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي أكد على أهمية الاستفادة من عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر عندما ولاه على مصر.
مضيفاً: إن هذا العهد يمثل وثيقة تاريخية تجسد عدالة الإسلام وسمو مقاصده في تحقيق الاستقرار المجتمعي والنهضة الشاملة.

أسس راسخة
بدوره قال المهندس محمد عبدالكريم المداني- مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة ذمار: من ركام الحرب الظالمة يتطلع أبناء الوطن لبناء العهد الجديد وبناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة.
وأضاف: تحظى بلادنا بقيادة إيمانية تحرص على تقدم البلاد وازدهارها على كافة الأصعدة وبما يعزز المكانة الإقليمية والدولية للجمهورية اليمنية لا سيما وبلادنا تتمتع بموقع استراتيجي وتمتلك كل مقومات النهضة.
وفيما يلي رصد استهداف الطرق والجسور من قبل تحالف العدوان الأعداء:
تعتبر الطرق والجسور هي الشريان الحيوي لأي بلد في العالم، وهي أساس البنية التحتية لأي شعب، ومع ذلك عمدت أمريكا إلى تدميرها لقطع هذا الشريان ودمرت معظم الطرقات والجسور في جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
فمنذ الساعات الأولى لشن العدوان على اليمن ركزت أمريكا على قصف الطرق والجسور الرابطة بين المحافظات، حيث دمرت أمريكا في اليمن “6743”جسراً وطريقاً تربط بين محافظات الجمهورية اليمنية، منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م وعلى النحو الآتي:
* دمر تحالف العدوان الأمريكي في محافظة صعدة 33 جسراً وعبارة منها 19 جسراً وعبارة تدميراً جزئياً.
* قامت أمريكا بتدمير 12 جسراً وعبارة في محافظة حجة.
* قامت أمريكا في محافظة عمران بتدمير 12 جسراً وعشرات العبارات والأنفاق.
* استهدفت أمريكا 10 جسور في محافظة صنعاء وعشرات الأنفاق الأرضية التي تمر منها السيارات.
* دمر العدوان الأمريكي في محافظة المحويت ستة جسور وفي محافظتي إب وتعز دمر عشرة جسور وفي لحج دمر جسر عقان التاريخي.
* دمر تحالف العدوان جسري “النقبة وحريب” في محافظة شبوة وكذا عبارة “وادي حلحلان” على طريق مارب – الفرضة ملحقاً خسائر مادية بلغت أربعة ملايين و860 ألف دولار.
* دمر العدوان الأمريكي جسرين في الضالع وهما جسر وادي بناء وجسر وادي جبن ودمر عبارتين في محافظة البيضاء.

اليمن وفلسطين
بدوره قال المهندس فؤاد القواس -مدير عام المؤسسة اليمنية للاتصالات فرع محافظة ذمار: إن الهجمة الإجرامية الغادرة التي تعرض لها الوطن اليمني في مارس 2015م والتي نفذتها أنظمة الخيانة والتطبيع، برهنت أن العدوان على فلسطين واليمن مصدره واحد وأن المستفيد من إشعال الحروب والصراعات في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وتابع المهندس القواس: خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهذه الهجمة العدوانية، أكد أبناء اليمن الاستمرار في مواجهة تحالف العدوان والتمسك بموقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني كموقف ثابت ومبدئي انطلاقاً من هويته الإيمانية.
مضيفاً: لقد أكد اليمنيون أن الشعب اليمني اليوم في صدارة الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، كما أكدوا أن الشعب اليمني يتطلع إلى القيام بدور أكبر من مناصرة فلسطين مع أحرار الأمة ومحور المقاومة مهما كان حجم العدوان الذي تنفذه أنظمة التطبيع ضده.

أولويات المرحلة
بدوره قال الأخ يحيى الشامي -مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار: شعبنا اليمني على موعد مع النهضة والاستقرار في ظل قيادة إيمانية تحرص على تقدم الوطن وازدهاره.
وتابع الشامي: ما نشاهده في المحافظات المحتلة من تدهور أمني وغياب شامل لمؤسسات الخدمة العامة والتواجد الأمريكي المكشوف في المحافظات الجنوبية، يؤكد أن صمود أبناء الشعب في محافظات الحرة في مواجهة التوسع الاستعماري المنبثق من هويتنا الإيمانية كان هو الخيار الصائب.
وأضاف: مسيرة التصدي والجهاد شكلت مرحلة مفصلية في تاريخ الوطن الحبيب، حيث امتلك الإنسان اليمني القدرة على التصنيع الحربي وتطوير المنظومة الصاروخية، واستطاع الشعب اليمني ان يعزز مكانة الجمهورية اليمنية في المحيط العربي والإقليمي، ولو لا هذا الإنجاز النوعي لما وافق أعداء اليمن على استمرار الهدنة العسكرية والإنسانية.
مضيفاً: في ظل الاختلالات الكارثية التي يشهدها الجنوب المحتل يجب أن يدرك العقلاء من أبناء اليمن أن شعب الحكمة والإيمان موحد العقيدة والانتماء وأن التحالف العدواني يستهدف كل اليمنيين بدون استثناء وعلى الأحرار في كل المناطق اليمنية استيعاب أولويات المرحلة وتحدياتها واستشعار المسؤولية الدينية والتوجه الصادق والمخلص من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

المقدسات الإسلامية
من جانبه قال المهندس طه محمد الهندي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار: شعبنا اليمني سطر أروع الملاحم الكفاحية في مواجهة تحالف الإرهاب العالمي بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية المتوحشة وأذرعها من أنظمة الخيانة والتطبيع.
وأشار المهندس الهندي إلى أن العدوان على الجمهورية اليمنية هو نتيجة رفض أبناء اليمن التقارب مع العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب.
وما يؤكد ذلك هو أن أنظمة تحالف العدوان، الأنظمة العميلة والخانعة هي من تنفذ مؤامرات التقارب مع الصهاينة وعلى رأس هذه الأنظمة النظام السعودي المارق.
وتابع: على مدى سنوات الصمود البطولي والتاريخي كان الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تناصر القضية الفلسطينية والتي تدافع عن مسرى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لأن القدس في ضمير كل أبناء اليمن.
وأضاف: هرولة الأنظمة العميلة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تعتبر انضماما إلى صف العدو وخيانة للأمة وقضاياها المصيرية.
مضيفاً: الشعوب العربية والإسلامية مطالبة اليوم وبشكل حاسم أن يكون موقفها قوياً وصادعاً بالحق لإيقاف الانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية.

مقدسات الأمة
الأخ أحمد يحيى البناء- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار قال: لقد خاض أبناء اليمن سنوات الصمود البطولي والتاريخي في مواجهة هجمة التوسع الاستعماري بقيادة أمريكا والصهاينة على مقدسات الأمة وكانت القدس في ضمير كل أبناء الوطن، لأن موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية نابع من هويته الإيمانية وأصالته وهو ثابت على موقفه في مناصرة الفلسطينيين والسعي لتحرير فلسطين والمقدسات والأراضي العربية المحتلة.
وتابع: لقد أكد الشعب اليمني أن العدو الصهيوني يمثل خطراً حقيقياً على الأمة وتهديداً جدياً وفعلياً لأمن واستقرار المنطقة، ما يتطلب من جميع الشعوب العربية والإسلامية تحمل مسؤولية مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية وغطرستها وصلفها.
مضيفاً: إن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع بين المستكبرين والمستضعفين وأن ثمرة هذا الصراع هو انتصار منطق الحق على منطق القوة، ونطالب كل شعوب الأمة العربية والإسلامية بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وتوحيد كلمة المسلمين ورفض الخنوع والخضوع للهيمنة الأمريكية والتضامن مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم وانتهاكات.

الاستقرار المجتمعي
الأخ محمد القوسي -مدير فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة ذمار تحدث قائلاً: باعتماده على الخالق سبحانه وتعالى يواصل شعب الإيمان والحكمة مسيرة تحقيق السيادة الوطنية وبناء الدولة اليمنية العادلة التي ينعم فيها كل أبناء الوطن بالأمن والطمأنينة والاستقرار المجتمعي وتعزيز دور المؤسسات التنموية والخدمية، بما يحقق تطلعات أبناء الشعب، وذلك برغم وحشية العدوان وغاراته التي استهدفت تعطيل الحياة العامة من خلال تدمير المنشآت الاقتصادية والاستهداف المباشر لمحطات المياه ومولدات الكهرباء، حيث بلغت إحصائية المحطات وخزانات ومضخات المياه التي دمرتها الغارات الأمريكية “2799” مضخة – وخزان ومشروع مياه.
وتابع محمد القوسي: لن ينسى أبناء اليمن الدور الأمريكي في قيادة الحرب والحصار، حيث كانت هناك نقاط قرصنة في المياه الدولية تنفذها سفن الحصار التابعة للبحريتين السعودية والأمريكية.
وأضاف: منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015م فرض تحالف العدوان بقيادة أمريكا حصاراً بحرياً وجوياً على اليمن وشدد من قيوده على تدفق الغذاء والوقود والدواء للمدنيين في مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وقام تحالف العدوان بإغلاق جميع نقاط الدخول لليمن، باستثناء بعض الحالات فقط سمح بدخول بعض السفن التجارية ولكنه شدد منذ بداية العام 2021م من الإغلاق والحصار ومارس قرصنة مكشوفة لسفن الشحن والوقود والسلع والأدوية، حيث انضمت الولايات المتحدة إلى هذا الحصار في أكتوبر 2016م وزادت من دعمها للسعودية بالوقود والعتاد والأسلحة.

استثمار الطاقات
من جانبه قال الأخ سامي أبو سرعة – كاك الإسلامي: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل شعبنا اليمني بناء وطنه واستثمار كل الطاقات من أجل التنمية الشاملة وتحقيق التطلعات الوطنية المنشودة لكل اليمنيين.
وأضاف: رغم ضراوة العدوان الإجرامي على بلادنا الذي شمل كامل الأرض اليمنية واستهدف تعطيل المؤسسات التنموية والخدمية ونشر الخراب والدمار والفوضى، لكن إرادة البناء والإعمار التي يمتلكها الإنسان اليمني هي إرادة لا تنكسر ولا تخضع لرغبات التحالف الشيطانية.
مشيراً إلى أنه تقع على شريحة الشباب والنشء مسؤولية الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف وإفشال مشاريع سلخ أبناء العروبة والإسلام عن قيم ومبادئ الحضارة الإسلامية.
وتابع بقوله: من أجل هذه الغاية يجب أن يدرك الجميع أن تحصين هذه الشريحة من هجمات التضليل والحرب الناعمة التي تستهدف الأخلاق والقيم ومحاولات استقطاب الأجيال لخدمة مصالح أنظمة الاستكبار أمريكا والصهيونية، هي أولوية وطنية لكل مؤسسات إنتاج الوعي والمعرفة.

قد يعجبك ايضا