
اكد الدكتور أحمد الصياد – سفير اليمن في اليونسكو أن هناك قائمة بعدد من المناطق التي سيتم تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي على رأسها مدينة ثلاء ومآرب وصهاريج عدن ومحميتي عتمة وبرع اللاتي يمكن أضافتها الى قائمة التراث العالمي وهي من المناطق التي يجب ان توثق في هذه القائمة كونها تراثا عالمية وملك للبشرية جمعا.
وقال الدكتور الصياد في حوار” الثورة نت” سينشر لاحقا أن تكريم رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة من مجموعة الـ 77 كان بالإجماع حيث يصادف التكريمه الـ 50 على تأسيس هذه المجموعة ولكنها اليوم تتكون من 136 دولة اضافة الى الصين.
واضاف الأخ السفير أن صنعاء مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي وشبام حضرموت وزبيد وفي مرحلة لاحقة اصبحت مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر وسقطرى مسجلة ضمن قائمة التراث الطبيعي اضاف الى وجود عدد من المواقع المتميزة مرشحة لأن تكون ضمن التراث العالمي مثل مدينة ثلاء بمحافظة صنعاء تعتبر من أهم المناطق التي يفترض ان تكون ضمن التراث العالمي وسبق ان زرتها مع مدير عام اليونسكو السابق الياباني الذي سالني لماذا لاتسجل منطقة ثلاء ضمن قائمة التراث العالمي¿ و كان متحمسا لأن تكون ضمن قائمة التراث العالمي كون مبانيها واسواقها ونمط الحياة فيها متجانسة وقابلة للتسجيل في أي لحظة ويمكن تسجيلها وبكل سهولة لآن التسجيل في قائمة التراث ليس رغبة يمنية فهذه المعايير لابد ان تمر عبر لجنة التراث العالمي حتى نقنع اعضاء لجنة التراث العالمي ويتطلب ذلك تقديم ملف متكامل من حيث الناحية القانونية والفن المعماري والتركيبة السكانية والامتداد الجغرافي.
واكد الدكتور الصياد أن الخطوة القادمة ستكون لمدينة ثلاء كونها مهمة جدا وهناك اثار مارب فلا يعقل ان تبقى مآرب حتى اليوم ليست ضمن قائمة التراث العالمي اقصد معبد بلقيس في السابق كانت مغمورة والأن ظهرت ولكن حتى تسجل في قائمة التراث العالمي لابد ان نلتزم بمعايير محددة وواضحة وصريحة هذا الذي سنبذله في المرحلة القادمة.