الثورة نت/
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، شهيد القدس محمد إبراهيم الشحام (21 عاماً)، والذي ارتقى في جريمة إعدام بدم بارد عقب إصابته بالرصاص بشكل مباشر واعتقاله على يد قوات العدو الصهيوني التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس المحتلة.
وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أكدت الحركة، أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفته في منزله وعلى مرأى من أهله، تثبت المدى الإرهابي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على أن عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني في المدن والقرى المحتلة، تدل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة وخاصة عقب عملية القدس البطولية.
وقالت الحركة في بيانها: إن “هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.. داعية إلى أن تكون هذه الدماء البريئة دافعاً قوياً للتصدي لجنود العدو وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة.