
الثورة نت يحيى كرد –
نظمت نيابة الدراسات العليا والبحوث العلمية بجامعة الحديدة اليوم ندوة علمية حول المستقبل الواعد للأقاليم وتدشين مركز الدراسات والبحوث التنموية لأقليم تهامة.
وهدفت الندوة الى رفع وعي المشاركين من طلاب جامعة الحديدة بمميزات نظام الأقاليم في بناء الدولة المدنية الحديثة والامكانيات والقدرات التي يمتلكها إقليم تهامة التي ستمكنه من النهوض والازدهار خلال فترة وجيزة.
وفي افتتاح الندوة أشار محافظ محافظة ريمة علي سالم الخضمي الى أهمية نجاح المؤتمر بالعديد من المخرجات الرائعة التي تلبي تطلعات وطموحات الشعب اليمني في بناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال اعتماد نظام الأقاليم وذلك لتحقيق صلاحيات واسعة بعيدا عن المركزية والمشاركة الشعبية الواسعة في الثروة والسلطة والمواطنة المتساوية. مؤكدا على أن إقليم تهامة يعد من اهم الأقاليم الستة تهيئا للتأقلم مع هذا النظام الجديد الذي يعتبر خارطة الطريق لإخراج الوطن من هذه الأوضاع المريرة التي يمر بها. داعيا الخيرين من أبناء هذا الوطن الحبيب الى التكاتف والتأزر من أجل الوصول بالوطن الى بر الأمان والتغلب على المشاكل والتحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها من التحديات.
كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل امين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة حسن احمد هيج وامين عام المجلس المحلي لمحافظة المحويت علي الزوكة والدكتور حسين عمر قاضي رئيس جامعة الحديدة والدكتور علي البيضاني نائب رئيس جامعة الحديدة لشئون الدراسات العليا والبحوث العلمية أكدتا على أهمية توعية الناس بمخرجات الحوار الوطني بكافة محافظات إقليم تهامة المتجانس مع بعضه البعض والاستعداد لتسلم الصلاحيات الواسعة التي سيحصل عليها الإقليم من خلال تحقيق الامن والاستقرار وسن القوانين وتجهيز الخطط والبرامج التشريعية والقضائية ومعالجة كافة القضايا والمشاكل ومنها الأراضي. مشددين على المظاهر المسلحة الموجودة بمحافظة الحديدة بترك السلاح جانبا والخضوع للقوانين كالمواطنين المسالمين في إقليم تهامة كونه خالي من المظاهر المسلحة مالم سينعرضون للمساءلة القانونية. كما تخلل الندوة تقديم العديد من أوراق العمل الخاصة بمستقبل الأقاليم وعلاقتهم والثروة البشرية وكيفية استغلالها وغيرها من أوراق العمل.