الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله.
حيث جرى الوقوف على جوانب من أنشطة وزارة الخارجية واتصالاتها على المستوى الدولي، بالإضافة إلى فعاليات الوزارة في إطار برنامج المعهد الدبلوماسي.
واستمع رئيس الوزراء من وزير الخارجية، إلى شرح عن أهم اتصالات الوزارة بعدد من شركاء اليمن في الجوانب الاغاثية والإنسانية وكذا تواصلها مع العواصم الصديقة التي تهتم بالشأن اليمني، وتقدر لصنعاء موقفها الإيجابي تجاه السير في إجراءات بناء الثقة والتمهيد لتسوية سياسية جادة وسلام مستدام.
وأوضح الوزير شرف أن من أبرز تجليات ذلك موافقة صنعاء على تمديد الهدنة مؤخراً كخطوة إيجابية من طرفها .. لافتاً إلى أن هذه الخطوة جاءت بهدف إتاحة المجال لكل دعاة ورعاة التسوية والسلام للاستجابة لمطالب الشعب اليمني الإنسانية في التخفيف من المعاناة التي يعيشها الملايين من أبناء اليمن بسبب الحرب العدوانية والحصار.
وأشار إلى أن على رأس تلك المطالب، اعتماد المبالغ اللازمة لدفع مرتبات موظفي الخدمة العامة من خلال الموارد المحلية وفي مقدمتها عوائد تصدير النفط والغاز وعوائد الدولة عبر موانئها ومطاراتها.
وذكر وزير الخارجية أن مساهمة الدول الراعية للسلام والصناديق التمويلية الإقليمية والدولية، ستكون داعمة لذلك للإيفاء بتلك المتطلبات الأساسية بجانب رفع الحصار والسماح بتدفق المشتقات النفطية والبضائع التجارية بكل حرية.
وبين أن الجهات الخارجية التي يتم التواصل معها تدرك تماماً أن تلك المتطلبات هي حقوق إنسانية تسبق أي ترتيبات عسكرية أو سياسية لتصحيح اختلالات عدة سببها العدوان والحصار .. معتبراً أي تعمد في تجاهلها أو التقليل من شأنها، سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب على اليمن.
وأكد الوزير شرف أن حالة اللا سلم واللا حرب إنما تصب في إطالة العدوان .. موضحاً أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب اليمني لإيقاف المأساة الراهنة.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء، وزارة الخارجية بالقيام بالمتابعات اللازمة للأنشطة الجارية على مستوى خططها وبرامجها.
ولفت إلى ضرورة استمرار التواصل القائم مع شركاء اليمن في كل المجالات وبالذات المنظمات التي لها جهود إنسانية فاعلة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج .. مؤكداً على تقديم التسهيلات اللازمة لها لإنجاح برامجها وأنشطتها.
وثمن الدكتور بن حبتور مختلف الجهود والبرامج التي تنجزها وزارة الخارجية لصالح مظلومية الشعب اليمني واطلاع العالم على جوانبها المأساوية.