الثورة نت/
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن البيت الأبيض ينفي بشدة حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، بل وحتى قرر “إلغاء” هذه الكلمة، واخترع بدلها “ضريبة بايدن”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا عبر “تلغرام” اليوم الجمعة، القول: “البيت الأبيض ينفي حدوث ركود في الولايات المتحدة.. إنهم يصرون بعناد على موقفهم، ويتجادلون مع صحفييهم، ويهزون رؤوسهم، ويغضبون، ويرفضون الإجابة على الأسئلة التوضيحية حول ما هو إذا “الركود”.
وأضافت: “هل تعرفون كيف انتهى الكساد الاقتصادي في الولايات المتحدة؟ لقد توقفوا ببساطة عن استخدام هذه الكلمة، مثل كلمة “الذعر” في سياق الأزمة الاقتصادية.. لا كلمة – لا مشكلة.. على ما يبدو، قرروا هذه المرة أيضا إلغاء كلمة “ركود”.
واشارت إلى أنه في الماضي “كان خبراء البهلوانيات السياسية الأمريكيون يكفيهم الاستنجاد بعبارات طنانة مثل “انخفاض”، و”تباطؤ”، ولكن الآن أصبح الوضع كارثيا لدرجة أنه تم اختراع عبارات “ضريبة بوتين” و”أسعار بوتين” وما إلى ذلك.
وتابعت قائلة: “أنا متأكدة من أن موظفي العلاقات العامة الذين وظفهم البيت الأبيض يخترعون شيئا مثل “الركود الخارجي” أو “تدخل الكرملين المتسبب بالركود”.
ويشار إلى أن الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير دخلت في وقت سابق في مشادة مع صحفي خلال إيجاز حول تعريف الركود، وذلك بعدما قال الرئيس جو بايدن إن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي لا يشير إلى تعرضه للركود، رغم صدور بيانات رسمية تؤكد إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لربعين متتاليين، مما يشير من الناحية الفنية إلى بداية الركود.