هيئة رئاسة مجلس النواب: الحادثة ليست عفوية فقد سبقتها زيارة يهود آخرين إلى المسجد النبوي الشريف
المكتب السياسي لأنصار الله: التسهيلات التي يقدمها النظام السعودي لليهود تتزامن مع منع ملايين الحجاج من أداء فريضة الحج
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة: لا يحق للنظام السعودي التفرد بإدارة المشاعر المقدسة فهي ملك للمسلمين وليست ملكاً لآل سعود
ما قام ويقوم به النظام السعودي من تسهيل وصول اليهود إلى الأراضي المقدسة يستنفر كل الشعوب الإسلامية لاتخاذ مواقف جادة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته الخبيثة التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساته، كما أن تواطؤ النظام السعودي مع الكيان الصهيوني بتسهيل دخول اليهود الصهاينة وتدنيسهم الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف يعد جريمه وخطوة تؤكد خيانة النظام السعودي للدين الإسلامي والمسلمين وتنفيذه مخططات الصهاينة التي تستهدف المقدسات والنيل من حرمتها وقدسيتها، ويعد دخول الصحفي الصهيوني الحرم المكي المقدس وتدنيسه لأشرف البقاع وأطهرها تعديا جديدا من قبل النظام السعودي على الأوامر والتوجيهات الإلهية وخيانة للأمة والمقدسات، ويبرهن حالة العداء التي ينغمس فيها النظام السعودي ضد الدين الإسلامي والمسلمين وتعاليمه وقيمه الربانية السامية التي يقابلها بخضوع وتذلل للكيان الصهيوني والسعي بكل الوسائل لإرضائه وتقديم التنازلات المذلة في سبيل كسب رضا عدو تاريخي للإسلام وأهله، محتل للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، ويرتكب أبشع الجرائم بحق أشقائنا في فلسطين المحتلة..
لقد ثبت عدم أحقية النظام السعودي في التفرد بإدارة المشاعر المقدسة لاسيما بعد بروز تفريطه بها والسماح للصهاينة اليهود بتدنيسها بوسائل وأساليب مختلفة، كون هذه المشاعر ملك لكل المسلمين وليست ملكاً لآل سعود فقط أو غيرهم
الثورة / أمين رزق
هيئة رئاسة مجلس النوابأوضحت هيئة رئاسة مجلس النواب أنها تابعت بألم واستنكار شديدين تلك المشاهد الموثقة التي تم تداولها عن مراسل القناة العبرية وهو في المشاعر المقدسة بمكة والمدينة خلال أيام الحج.وطالبت الأحرار من البرلمانيين والإعلاميين والمفكرين والمثقفين والعلماء العرب وخاصة علماء الحرمين الشريفين بالخروج عن صمتهم، وإدانة واستنكار تصرفات النظام السعودي المسيئة لمقدسات ومشاعر أبناء الأمة الإسلامية ومنها استقدام حاخامات اليهود ومراسلي قنواتهم الإعلامية لتدنيس المقدسات والمشاعر في بلاد الحرمين الشريفين، والتصدي لها بكافة الوسائل المتاحة.وأشارت الهيئة إلى أنه في الوقت الذي يمنع فيه النظام السعودي ملايين المسلمين من أداء فريضة الحج، وتعقيد إجراءات الحج أمام الذين يرغبون في أدائها.
وأضافت أن النظام السعودي يقوم بتقديم كامل التسهيلات لليهود الصهاينة لدخول بلاد الحرمين الشريفين مكة والمدينة، وكل الأماكن المقدسة إمعانًا في الإساءة لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.وأكدت أن ذلك يدل على أن النظام السعودي يوالي الصهاينة ويسعى لتنفيذ مخططاتهم ضد المسلمين ومقدساتهم، ما يتطلب الوقوف ضده ومواجهته بحزم من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية.. مشيرة إلى أنه لا يحق للنظام السعودي التفرد بإدارة المشاعر المقدسة، كونها ملك لكل المسلمين وليست ملكًا خاصًا لآل سعود.وذكرت الهيئة أن هذه الحادثة ليست عفوية فقد سبقتها زيارة يهود آخرين إلى المسجد النبوي الشريف، ونشر صور بعضهم من وهم داخل مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذلك يتم بتسهيل من النظام السعودي إضافة إلى تمكين شركة أمنية إسرائيلية من دخول المشاعر المقدسة بذريعة حماية الحجاج، في إطار مخطط يهودي لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ من النظام السعودي.ونددت هيئة رئاسة مجلس النواب باستمرار خروقات تحالف العدوان للهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة ومنها عدم استجابة تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواته لمبادرة فتح الطرقات بين المدن والمحافظات ومنها تعز والضالع، وعدم السماح بانسياب دخول سفن الوقود والغذاء والدواء إلى موانئ الحديدة، وكذا عدم فتح مطار صنعاء أمام المسافرين والمرضى بشكل كامل وعدم صرف مرتبات كافة موظفي الدولة.
كما طالبت بالتطبيق الكامل والحرفي لأي اتفاقات يتم الإعلان عنها أو الموافقة على تمديدها.
وحمَّلت هيئة رئاسة مجلس النواب دول تحالف العدوان وأدواته مسؤولية التنصل والالتفاف على تنفيذ بنود الهدنة دون مراعاة لتفاقم معاناة أبناء الشعب اليمني.كما حمَّلت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية إزاء الصمت المريب تجاه معاناة الشعب اليمني، واستمرار صلف وتعنت دول العدوان وتنصلها عن تنفيذ كامل بنود الهدنة المعلنة بإشراف الأمم المتحدة.
المكتب السياسي لأنصار الله من جانبه أدان ما قام به النظام السعودي العميل من السماح لعناصر صهيونية بتدنيس المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة المنورة.واعتبر المكتب السياسي ذلك خيانة للأمة والمقدسات ومخالفة واضحة لتوجيهات الله تعالى الذي قال “يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُواْ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦٓ إِن شَآءَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “.وأوضح أن هذه السياسات والممارسات تؤكد أن النظام السعودي لا يمتلك الشرعية لإدارة شؤون الحج وإدارة المشاعر المقدسة فهي ملك المسلمين جميعا.ولفت البيان إلى أن هذه الحادثة ليست عفوية فقد سبقتها زيارة يهودي إلى المسجد النبوي الشريف ونشر صوره وهو داخله بتسهيل من النظام السعودي إضافة إلى تمكين شركة أمنية إسرائيلية من العمل بذريعة حماية الحجاج وهذا كله يؤكد أن هناك مخططا يهوديا لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ مع النظام السعودي العميل.ودعا البيان الشعوب الإسلامية لاتخاذ مواقف جادة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته الخبيثة التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساتها.
وزارة الإرشاد
من جانبها أكدت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة أن سماح النظام السعودي بتجول يهود إلى المسجد الحرام والمشاعر الإسلامية المقدسة مخالفة واضحة لتوجيهات الله عز وجل.وجددت وزارة الإرشاد دعوتها كافة شعوب الأمة الإسلامية لاستنكار هذه الجريمة المخالفة لأوامر الله تعالى الذي قال في محكم كتابه “يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُواْ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا”.وشدد البيان على أنه لا يحق للنظام السعودي التفرد بإدارة المشاعر المقدسة فهي ملك المسلمين وليست ملكا لآل سعود الذين ثبتتت خيانتهم واستباحتهم للمقدسات الإسلامية، ما يستدعي من الدول الإسلامية تشكيل هيئة مشتركة لإدارة بيت الله الحرام وكافة المقدسات الإسلامية.ودعا البيان كافة العلماء إلى الصدح بالحق والكشف عن مساوئ النظام السعودي وتعرية ممارساته الخبيثة تجاه الإسلام ومقدساته.كما شددت الوزارة على ضرورة اتخاذ موقف من أجل بيت الله الحرام، والتحرك السريع والفاعل في مواجهة مخطط آل سعود وكيان العدو الإسرائيلي الذي يستهدف مكة والبيت الحرام وردعهم وتطهير المقدسات الإسلامية من رجسهم.
وزارة الصناعة والتجارة
بدورها أدانت وزارة الصناعة والتجارة سماح النظام السعودي بدخول مراسل القناة العبرية الـ13 إلى الأراضي المقدسة وتدنيس مكة المكرمة والمدينة المنورة. واعتبرت وزارة الصناعة أن سماح النظام السعودي بدخول مراسل القناة العبرية جريمة منافية للمبادئ الإسلامية التي تحرم على اليهود والمشركين دخول الأراضي المقدسة كما جاء في قوله تعالى “يا أيّها الّذين آمنوا إنّما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا”.
وفي السياق أدانت وزارة التربية والتعليم سماح النظام السعودي للصحفي الصهيوني مراسل قناة العدو الإسرائيلي بالدخول والتجول في الحرم المكي والمشاعر المقدسة.واعتبرت وزارة التربية ما أقدم عليه النظام السعودي خروجا صريحا على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية المتفق عليها بين كافة المذاهب والطوائف الإسلامية التي تحرّم دخول اليهود إلى الأراضي المقدسة.