الثورة نت|
أدانت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأشد العبارات ما أقدم عليه النظام السعودي من انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية من خلال السماح لليهود بتدنيس المسجد الحرام والمقدسات.
وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم، إلى أن هذا العمل المستفز لكل المسلمين، يمثل مخالفة لتوجيهات الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالحيلولة دون وصول اليهود والمشركين إلى المقدسات الإسلامية عامة والمسجد الحرام على وجه الخصوص.
ولفت البيان الى أن السلطات السعودية تشن منذ سنوات حربا ممنهجة ضد الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، من خلال إيقاف الحج لعامين وفرض المزيد من القيود التي تحول دون السماح للمسلمين بأداء هذه الفريضة.
وذكر أن النظام السعودي العميل والمطبع مع الصهاينة يكلل حربه على الإسلام بتوفير التسهيلات والسماح لمراسل قناة صهيونية بالتجول في باحات المسجد الحرام وجبل عرفة بعد سماحه في وقت سابق بدخول الصهاينة إلى مسجد الرسول بالمدينة، والاستعانة بشركات أمنية صهيونية بدخول الحرمين تحت ذريعة تقديم خدمات أمنية.
وأكد البيان أن هذه الجريمة دليل على واحدية المشروع التآمري على الأمة والذي ينفذه النظام السعودي والكيان الصهيوني في المنطقة لاستهداف المسلمين بشتى الوسائل.. مشيرا إلى أن هذه الواقعة التي تتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تؤكد أن النظام السعودي لم يعد مؤتمنا على إدارة مقدسات المسلمين.
ودعت الهيئة أبناء الأمة الإسلامية لرفض هذه الممارسات المسيئة واتخاذ موقف رادع لها.. مؤكدة أن من يسمح اليوم بزيارة الصهاينة لمكة المكرمة سيسلم المقدسات الإسلامية للصهاينة لتمكينهم من السيطرة عليها.