الثورة نت|
أدانت قيادة ومنتسبو وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية، سماح النظام السعودي لعناصر صهيونية بتدنيس المشاعر المقدسة في مكة والمدينة.
واعتبر البيان، الذي تلاه وكيل الوزارة لقطاع الرقابة وشئون الوحدات، جمال العلوي، هذا الفعل المشين، خيانة للأمة ومقدساتها ومخالفة صريحة لتوجيهات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن التحذير من دخول المشركين إلى المسجد الحرام.
وأشار إلى أن التسهيلات والتعاون المستمر التي يقدمها النظام السعودي لليهود في كافة المجالات تأتي في الوقت الذي يمنع فيه ملايين الحجاج من أداء فريضة الحج، ويعمل على تعقيد الاجراءات أمام المسلمين الراغبين بأداء هذه الفريضة.
ولفت البيان إلى أن هذه السياسات والممارسات تؤكد أن النظام السعودي لا يمتلك الشرعية في إدارة شؤون الحج والمشاعر المقدسة، التي هي ملك لجميع المسلمين.
وأوضح أن زيارة اليهودي إلى مكة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة، تعد اعتداءً صارخا بحق المقدسات الاسلامية و استفزازا لمشاعر المسلمين، وتعبيرا عن الولاء السعودي المعلن لأعداء الله من اليهود والنصارى.
وأكد البيان أن هذه الحادثة ليست الأولى، خاصة أنه سبقها زيارات من يهود وصهاينة آخرين إلى المسجد النبوي الشريف وقاموا بنشر صورهم داخل مسجد الرسول، إضافة إلى تمكين شركة أمنية إسرائيلية للدخول إلى المشاعر المقدسة بذريعة حماية الحجاج، ما يؤكد وجود مخطط يهودي لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ من النظام السعودي.
ودعا البيان الدول والشعوب الاسلامية لاتخاذ مواقف جادة ومعلنة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساتها.