(الليث الأبيض الصنعاني) شعب صنعاء.. النادي العريق والقلعة الناصعة المطرزة بالنجاحات والإنجازات التي لا يسعنا ذكرها هنا في هذه المساحة الصغيرة والمتواضعة لأنها إنجازات تحتاج إلى مساحات واسعة حتى تستعرض من خلالها نجاحات وإنجازات هذا النادي العريق والكبير.
ما وصل إليه حال هذا النادي اليوم بعد تاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات والنجومية يجعل قلوبنا تصاب بخيبات أمل كبيرة ومخيفة بأن يصبح حال مدرسة كروية رياضية رائدة أنجبت على مدى سنوات كثيرة نجوما ملأوا السماء اليمنية نجومية وإبداعا وحصدوا الإنجازات الواحد تلو الأخرى.
إلى سنوات قريبة كان هناك رجال قلوبهم عل هذه القلعة الرياضية البيضاء ويحرصون على إعادة لملمة الشمل وإصلاح ما يمكن إصلاحه لتبقى القلعة الكروية الرياضية الشعباوية شامخة شموخ جبل عيبان، حين كان هؤلاء الرجال المخلصون أمثال الإستاد محمد عبده سعيد والأستاذ المرحوم عبدالكريم الخميسي رحمه الله والأستاذ والأب الفاضل عبدالرحمن بجاش والعميد يحيى محمد الكحلاني والأخ راجح القدمي ومحمد القدسي والكابتن عبدالله المغربي والكثير من الرجال الأوفياء المخلصين الذين ظل همهم استمرار المشوار للمدرسة الرياضية الشعباوية وليسامحن من لم تسعفن الذاكرة بذكرهم ولكن هذا لا يعني أنني غيبت دورهم المتميز في خدمة النادي الشعباوي.
ما أريد قوله إذا كان هؤلاء شغلتهم الدنيا وفرقتهم عن مواصلة خدمتهم للنادي الشعباوي.. هل تسقط هذه القلعة الراسخة في صفحات التاريخ أم من واجب بقية أبنائه المنتمين إلى هذه القلعة إخلاص نواياهم والوقوف وقفة الرجل الواحد للنهوض بهذا الصرح الرياضي الكبير وحفظ له ولو قليل من تاريخه المرصع بالإنجازات؟.. وعسى أن يكون هذا نداء لضمائر أبنائه بالعودة الجادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإصلاح ما استطاعوا ليظل الليث الأبيض كما عرفناه في تاريخه المتميز في الماضي.