مكتبا الأوقاف والإرشاد بالحديدة ينظمان لقاءً موسعا لعلماء وخطباء ومرشدي مربع المدينة لإحياء ذكرى يوم الولاية
الثورة نت / يحيى كرد
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين ووحدة الثقافة القرآنية بمحافظة الحديدة لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع مدينة الحديدة، إحياء لمناسبة ذكرى يوم الولاية لعام 1443..
وخلال اللقاء أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري على أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لاستلهام الدروس والعِبر من حياة ومسيرة الإمام علي ، في نصرة الحق والثبات في مواجهة المستكبرين والطغاة وانصاف المظلومين.
وأشار البشري الى انه من المهم فهم الولاية وربطها بالولاية الإلهية، التي ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابة الكريم في عدة آيات قرآنية، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين على الولاية لله ورسوله والأمام علي.
ودعا البشري العلماء والخطباء إلى تحمل مسؤولياتهم في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالولاية وإحياء ذكراها، من خلال تنظيم الأمسيات والخطب والمحاضرات والندوات واللقاءات،
بدوره أشار مدير مكتب الإرشاد، عبد الرحمن الورفي، والشيخ علي صومل الأهدل في كلمته نيابة عن مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة الى سيرة وحياة ومواقف الإمام علي – كرم الله وجهه- في نصرة الحق وإقامة العدل، ومآثره وعلمه وتضحياته وشجاعته في مواجهة الظلم والطغاة والمستكبرين.
وأوضحا الى أن إحياء ذكرى الولاية يؤكد ارتباط أبناء الشعب اليمني بالرسول الأعظم وآل بيته – صلوات الله عليهم.. مؤكدين على ضرورة العودة الى مناسبة الغدير بثقافتها تجاه الولاية، كون هذه المناسبة تدفعنا الى الاتجاه الصحيح نحو ثقافة القرآن الكريم.
فيما أكد الشيخ صالح الحرازي مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين على أن ولاية الأمام علي هي امتدادا لولاية الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.. مشيرا إلى أن ذكرى يوم الولاية ” عيد الغدير ” هي مناسبة عظيمة الشأن وبالغة الأهمية، ومن الواجب علينا جميعا إحياءها والسيرة على نهج الإمام علي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
تخلل اللقاء قصيدة للشاعر أسد باشا..