الثورة / صنعاء
اختتمت أمس في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة السنة الصيفية لهذا العام 1443 هجرية 2022م، بفعاليات كرنفالية وعروض كشفية شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات.
وشهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء صباح أمس الاثنين عرضا كشفيا نظمه الخريجون من المراكز الصيفية بالأمانة والمحافظة، وحضره المسؤولون وقيادات الدولة العليا.
ونُظمت في الفعالية عروض كشفية عكست مدى الانضباط والمهارات التي اكتسبها الطلاب خلال فترة الأنشطة الصيفية، وحمل المشاركون في العروض أعلام الجمهورية اليمنية، وشعارات الحرية وشعارات الدورات الصيفية، وصورا لقائد الثورة السيد بدرالدين الحوثي، وللشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
واستعرض وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي ، النجاحات التي حققتها الأنشطة والبرامج الصيفية في إعداد النشء والشباب روحيا وبدنيا وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة مخططات أعداء الأمة ، واعتبر هذا الاحتفال تتويجا لأنشطة الدورات الصيفية وما شهدته من حضور كبير وتفاعل مثمر في تنوع البرامج والأنشطة وما تحقق من نجاح في الإقبال على المدارس الصيفية في ظل تنامي الوعي واستشعار المسؤولية بأهميتها في بناء جيل مستنير بالثقافة القرآنية.
ولفت الوزير المؤيدي، إلى أن الحضور الكبير في حفل اختتام الدورات الصيفية يجسد الاهتمام الرسمي والشعبي والتفاعل الكبير من قبل الجميع مع المدارس الصيفية.
وأشار إلى دلالات الاهتمام بالمدارس الصيفية والحرص على تفعيل دورها في تنوير أبناء اليمن من خلال تأصيل الهوية الإيمانية لدى الجيل الصاعد وتنمية معارفه وبناء قدراته وتنويع مهاراته وتجويد عطائه.
وتطرق إلى دور المدارس والدورات الصيفية في إكساب الطلاب المعارف النافعة والعلوم المفيدة والثقافة الصحيحة وتهيئتهم لتحمل المسؤولية ورفع مستوى الوعي لديهم بالمخاطر المحدقة بالأمة، والمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لاستهداف الشباب.
ونوه وزير الشباب باهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بالدورات والمدارس الصيفية ومستوى التفاعل المجتمعي الذي حظيت به خلال هذا العام، تجسيدا لأهميتها ودورها في تحصين جيل المستقبل ودفعه لتحمل مسؤولياته في البناء والتنمية والدفاع عن الوطن وكرامة الأمة وتعزيز عوامل قوتها في مواجهة أعدائها.
وقال “حققت المدارس الصيفية نجاحا طيبا تجسد في حجم الإقبال عليها وتفاعل أبناء المجتمع والحرص على خارطة البرامج والأنشطة الدينية والثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية والمهارات والتدريب والمشاركات البناءة”.
وثمن الوزير المؤيدي جهود الكوادر العاملة في المدارس الصيفية والتي مثلت عنصر النجاح الأول لأنشطة هذا العام.. لافتا إلى أن العرض الكشفي لطلاب مدارس أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء يمثل حصادا نوعيا لمخرجات هذه المدارس وجهود المعلمين والمعلمات.
وأشاد بدور اللجنة العليا للدورات الصيفية وتفاعل اللجان المنظمة والفنية والفرعية والتربوية والتي ساهمت في إنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وتعزيز الوعي بأهميتها وإظهار التنوع الفاعل والملموس في تنفيذ الخطة المركزية والحرص على بناء جيل مستنير بهدى الله ومبادئ الدين الحنيف.
كما نوه وزير الشباب بتفاعل الطلاب مع الدورات الصيفية والأنشطة التي صاحبتها، وما تضمنه الحفل الختامي من إبداعات متنوعة في العرض الكشفي عكست مدى استفادة الطلاب من المدارس الصيفية.
وشهدت الفعالية التي حضرها قيادات في الدولة وعدد من العلماء والوزراء والمسؤولين والتربويين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، تلاوات لآيات من الذكر الحكيم وعروضا فنية وثقافية وإنشادية ورياضية وإبداعية للطلاب عكست المستوى العالي من الوعي والاستفادة الكبيرة من الدورات الصيفية.
في ذات السياق أشار مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي لقناة المسيرة إلى أن فاعلية ومخرجات الدورات الصيفية في محافظات الجمهورية كانت مثمرة بجهود كبيرة من الدولة والمعلمين والأسر، مؤكدا أن مخرجات الدورات الصيفية تمثل باكورة خطوات نهضة علمية على طريق العلم والمعرفة والثقافة القرآنية في عموم اليمن.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن الجيل الصاعد يعود إلى هويته الإيمانية اليمانية التي كادت أن تغرب في سماء اليمن بسبب التدخلات الخارجية.
نائب وزير الإرشاد فؤاد ناجي تحدث قائلا: إن” جيل اليمن الصاعد متشبع بثقافة القرآن والوعي لمواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدفه.”
بدوره قال محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي: “إننا اليوم نمتلك جيلا تحصن بالثقافة والهدى ويحمل وجداناً وثقافة قرآنية.”
إب
من جهة أخرى أقيم أمس في محافظة إب، حفل خطابي وعروض كشفية في اختتام أنشطة المراكز الصيفية بالمحافظة.
وفي الحفل، أكد محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، أهمية المراكز الصيفية في إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والوعي ومحصن من الثقافات المغلوطة.
ولفت إلى أن القيادة الثورية تراهن على هذا الجيل للنهوض بالأمة ومواصلة التحرر من الهيمنة والوصاية.
من جانبه أشار نائب وزير التربية والتعليم قاسم الحمران، إلى دور المراكز في توعية وتحصين النشء والشباب.
وتطرق إلى محاولات أعداء الأمة وعملائهم في تشويه هذه المراكز والتي باءت بالفشل بفضل وعي أبناء الشعب اليمني وإدراكهم لأهمية الدورات الصيفية وما تتضمنه من أنشطة في المجالات الدينية والعلمية والثقافية.
وخلال الحفل الذي حضره وكيل وزارة الإرشاد محمد عز الدين وعدد من وكلاء المحافظة، استعرض مدير مكتب التربية- رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة محمد الغزالي، جهود اللجنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الإعداد والتنظيم وإقامة الأنشطة والبرامج الصيفية.
فيما أشاد مدير إرشاد مديرية الظهار محمد الجرموزي، بتفاعل المجتمع لإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية وتحقيق أهدافها.
تخلل الحفل عرض كشفي بمشاركة عدد من طلاب المراكز المغلقة، وقصيدة للشاعر عبدالمجيد الحاكم وأناشيد قدمها طلاب مركزي الرئيس الشهيد صالح الصماد والإمام الهادي.
حضر الحفل مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العقيد محمد الخالد ونائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية.
وتفقدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة خولة الشرفي أمس على أنشطة عدد من المراكز الصيفية .
وخلال الزيارة أكدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة، أهمية المراكز الصيفية لتحصين النشء من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة وتسليحهم بالثقافة القرآنية وتزويدهم بالمعارف الدينية والعلمية وصقل مواهبهم ومهاراتهم.
وأشادت بالإقبال المتزايد للطالبات على المدارس الصيفية والذي يعكس وعي أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية حيث اطلعت على عدد من لأنشطة التي كان في مقدمتها الثقافة الإسلامية والتي تندرج تحت المسيرة القرائية وإلى جانب الأنشطة المتنوعة من الرسم والخط والإنجليزي واللغة العربية والإسعافات الأولية والتدبر المنزلي والخياطة. والرياضية وأروضة لأطفال.
وأشادت الشرفي. في الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة في مجمع السعيد لأستاذه فائزة البعداني والكادر التعلمي معها في تعليم الطلاب ومستوى الأنشطة والبرامج التي ينفذها مجمع السعيد التربوي الصيفي لتنمية قدرات الطلاب الإبداعية والابتكارية في مختلف المجالات. حيث بلغا لإقبال 316 طالباً وطالبة.
الحديدة
كما اختتمت فعاليات وأنشطة المدارس والدورات الصيفية المغلقة والمفتوحة بمحافظة الحديدة عصر أمس الأثنين، للعام الجاري 1443هـ.
وخلال حفل الاختتام، بحضور محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة عبدالجبار احمد محمد ومحمد حليصي وعلي الكباري وعلي قشر، أشاد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، بالنجاحات الكبيرة التي حققتها المدارس والدورات الصيفية بالمحافظة، التي ساهمت في رفع وتنمية قدرات ومدارك ومعارف الطلاب المشاركين بالثقافة القرآنية والإيمانية والعلوم التربوية والرياضية، التي كانت بمثابة الحصن، الحصين لهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
مشيرا إلى أن الطلاب المشاركين في المدارس الصيفية هم أبناء ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الذين سيكون لهم دور كبير في الدفاع عن الوطن وترابة الطاهر ضد أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
مؤكدا على أن قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة التربية وقيادة المحافظة يولون الجانب التربوية بمحافظة الحديدة اهتمامهم الكبير، كان من ثمرته التحاق أكثر من 60 الف طالب وطالبة بالمدارس التربوية رغم العدوان والتصعيد الذي شهدته المحافظة طوال فترة العدوان..
مثمنا دور المعلمين والمعلمات الذين صمدوا وثبتوا ، وكان لهم الدور الأكبر في نجاح العملية التعليمية بالمحافظة، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي مروا بها جراء انقطاع الرواتب..
من جانبه أشار رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بمحافظة الحديدة محمود الوشلي، إلى أن المشاركين في المدارس والدورات الصيفية المغلقة والمفتوحة تلقوا العديد من العلوم والمعارف والمهارات الإبداعية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية والتعليمية والرياضية التي اتسمت بها المدارس الصيفية هذا العام.
مشيرا إلى أن ما حظي به المشاركون في المدارس الصيفية من اهتمام ورعاية من قبل القائمين عليها كان له الدور والأثر البالغ في رفع معنويات الطلاب في الإقبال على كافة الأنشطة الثقافية والإيمانية والقرآنية بشغف ورغبة جامحة..
فيما ثمن الطالب عدي الفروي في كلمته عن الطلاب المشاركين في المدارس الصيفية، اهتمام قيادة السلطة المحلية واللجنة الفرعية للمراكز الصيفية والقائمين عليها وحرصهما على إنجاح أنشطة المدارس الصيفية ..
مشيرا إلى أنه تم تسليح الطلاب المشاركين بالمعلومات والمعارف القرآنية والإيمانية، التي تمكنهم من الدفاع عن الوطن ضد أعداء الأمة.
تخلل الحفل عرض كرنفالي مهيب لسرايا وكتائب الطلاب المشاركين ومفوضية الكشافة بالمحافظة، وقصيدة شعرية للطالب سيف الله ناصر وأنشودة لفرقة مديرية الحالي..
البيضاء
فيما نُظم في محافظة البيضاء حفل اختتام الأنشطة الصيفية في عدد من المدارس الصيفية المغلفة بالمحافظة.
وأكد وكيل أول المحافظة حمود شثان في الحفل الختامي، أهمية المدارس الصيفية في حماية النشء والشباب من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة وتنمية مهاراتهم والاستفادة من أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع.
وأشاد بجهود القائمين على المدارس الصيفية في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية، حاثاً الطلاب على الاستفادة من المعارف والمهارات التي تلقوها وتطبيقها في الواقع.
واعتبر وكيل أول المحافظة، إقامة الدورات الصيفية ونجاح أنشطتها وبرامجها صورة من صور الصمود في وجه العدوان.. مستعرضا مخاطر الحرب الناعمة لدول العدوان التي تستهدف طمس الهوية الايمانية، وبث التفرقة والمناطقية، لتكون المراكز المغلقة والمدارس الصيفية المكان الأنسب لحماية النشء والشباب من الأفكار الدخيلة على المجتمع.
وفي الحفل الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي واحمد السيقل وعادل قرموش، وناصر العجي، وناصر الريامي، استعرض رئيس المركز المغلق بمدينة البيضاء صماد محمد الهدار أبرز الأنشطة الصيفية والمجالات التي تم تنفيذها خاصة في تعليم القرآن الكريم وعلومه والأنشطة والمهارات التي تنمي قدرات الطلاب في مختلف المجالات.
فيما عبرت كلمة طلاب المدارس الصيفية المغلقة التي القاها الطالب حسين الشوتري عن الشكر للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة والقائمين على المدارس الصيفية على اهتمامهم بالمدارس التي تسهم في تعزيز قدرات الطلاب والنشء والشباب.
تخلل الحفل فقرات انشادية وعروض كشفية وفقرات مسرحية وقصيدة للطالب سلمان الحميقاني وتكريم الطلاب المتفوقين بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية .
حضر الحفل مدراء مديريات مدينة البيضاء احمد الرصاص والبيضاء عادل الكسادي ومسورة عبدالقادر الرصاص وقيادات تربوية.
ريمة
ونظُمت في مديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة أمس، فعالية اختتام الدورات والمدارس الصيفية للعام 1443 هجرية تحت شعار “علم وجهاد”.
وخلال الفعالية أكد مدير المديرية يحيى الحمامي أهمية الأنشطة الصيفية في حماية النشء والشباب من الحرب الناعمة واستغلال العطلة الصيفية في تنمية قدراتهم.
وأشاد بمخرجات الدورات الصيفية ومستوى تفاعل واستفادة الطلاب الملتحقين فيها في القرآن الكريم وعلومه وغيرها من المجالات.
تخلل الختام بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية بالمديرية ، عرضا كشفيا للطلاب، وتكريم الملتحقين في المدارس بشهادات تقديرية.
حجة
من جانبه نفذ مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة حجة برامج توعوية لطلاب مدارس مدينة حجة الصيفية.
وأوضح مدير مكتب حماية البيئة بالمحافظة علي الضلعي أن البرامج والندوات التوعوية تهدف إلى تعريف طلاب المدارس الصيفية بأضرار العدوان على البيئة وما تتعرض له الجزر والمحميات من نهب ممنهج من قبل تحالف العدوان.
فيما أكد مدير الرصد والتقييم بمكتب حماية البيئة المهندس سمير الكبسي الحرص على إطلاع النشء والشباب على الأضرار التي خلفتها أسلحة وقنابل العدوان المحرمة والمواد الكيميائية على البيئة.
مارب
كما أقيم في مديرية حريب القراميش بمحافظة مارب أمس، حفل ختامي لأنشطة الدورات الصيفية المغلقة والمفتوحة للعام 1443هـ، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الحفل بحضور عضو مجلس الشورى ذياب القرموشي اُلقيت كلمات من وكيل أول المحافظة محمد علوان ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي الزايدي ومدير مكتب الزكاة صالح السقاف ومدير مديرية حريب القراميش صادق هيسان، أشادت بأنشطة الدورات الصيفية وما شهدته من حضور وتفاعل كبير وتنوع في البرامج والأنشطة.
وتطرقوا إلى دور المدارس والدورات الصيفية في إكساب الطلاب المعارف النافعة والعلوم المفيدة والثقافة الصحيحة ورفع مستوى الوعي لديهم بالمخاطر المحدقة بالأمة، والمؤامرات التي يحيكها الأعداء لاستهداف الشباب.
وثمنت الكلمات جهود الكوادر العاملة في المدارس الصيفية واللجان المنظمة التي ساهمت في إنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وتعزيز الوعي بأهميتها والحرص على بناء جيل مستنير بهدى الله ومبادئ الدين الحنيف.
وفي الحفل قدم الطلاب أناشيد وعروض ونماذج إبداعية وفنية وخطابية، عكست المستوى الذي وصل إليه الطلاب الملتحقين في المدارس الصيفية في المجالات العلمية والدينية والثقافية والرياضية والمهنية.
تخلل الحفل الذي حضره مدراء مكاتب الشؤون الإجتماعية حسين أبوناب والإرشاد علي حميد، ومدير مديرية بدبدة درعان السقاف ومدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة محمد علوان وعدد من المشايخ والوجهاء، تكريم المعلمين والطلاب المتفوقين وأبناء الشهداء الملتحقين بالدورات الصيفية.