الثورة نت|
أكد وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، أن الدورات الصيفية للعام 1443هـ حققت النجاح المطلوب، وشهدت إقبالاً كبيرا جسد مستوى وعي المجتمع بأهمية المدارس الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية.
وأشار الوزير المؤيدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أهمية الدورات الصيفية في تنشئة الأجيال وتسليحهم بالعلم النافع وتنوير أفكارهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخططات الأعداء، إلى جانب إكسابهم العلوم النافعة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
وأكد أن الإقبال على الدورات الصيفية للعام الجاري، هو الأول من نوعه من حيث المشاركة بفضل تفاعل أولياء الأمور وحرصهم على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات.. مبينا أن أنشطة المدارس الصيفية سارت بصورة إيجابية وحققت الأهداف المنشودة بتفاعل الجميع.
ولفت وزير الشباب إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والحكومة وحرصهم على إنجاح الدورات والأنشطة الصيفية إيماناً من الجميع بأهميتها في تحصين النشء والشباب وجعلهم أكثر إدراكاً بما يحيط بهم وبالأمة من مخاطر.
وذكر أن عدد المدارس الصيفية للعام 1443هـ بلغ ثمانية آلاف و 990 مدرسة، منها ستة آلاف و 357 للذكور، والفان و 552 للإناث، فيما بلغ عدد العاملين فيها 37 ألفا و 814، منهم أكثر من 27 ألفا من الذكور و 10 آلاف و754 من الإناث.
وأوضح وزير الشباب أن إجمالي الطلاب والطالبات الذين شاركوا في المدارس الصيفية بلغ 719 ألفا و 721 طالباً وطالبة، منهم 411 ألفا و 373 طالباً و 308 ألفا و 348 طالبة.