المكتب التنفيذي بالبيضاء يناقش سبل تعزيز الموارد وتحسين الخدمات
الثورة نت|
ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء اليوم، برئاسة وكيل أول المحافظة حمود شثان، أداء المكاتب التنفيذية وآليات تعزيز الموارد وتحسين الخدمات.
واستعرض الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي ، وعادل قرموش، وصالح المنصوري وأحمد السيقل ، ويحيي المنصوري تقارير أداء وخطط وبرامج المكاتب التنفيذية ومدى توافقها مع المرحلة الراهنة وما تتطلبه من خطوات وإجراءات تسهم في تعزيز مستوى الأداء التنفيذي والمحلي.
وأقر الاجتماع الحساب الختامي للمحافظة لعام 2021م الذي تضمنه تقرير مدير مكتب المالية ناصر المنصوري، وكذا استعراض نتائج اللجان المالية المكلفة بحصر الأوعية الإيرادية ومستوى تحصيل الإيرادات ” يناير- يونيو” من العام الجاري والصعوبات التي تواجه الأداء وسبل معالجتها.
فيما استعرض مدير مكتب التخطيط والتنمية بالمحافظة محمد المقبلي خطة المشاريع التنموية والخدمية للعام 2022م ونسبة الانجاز للمشاريع في عدد من القطاعات.
بدوره قدم ممثل الشركة اليمنية للغاز بمحافظة البيضاء عبدالكريم الشامي إيضاحا حول الوضع التمويني من الغاز المنزلي والصعوبات التي ترافق الأداء وسبل تجاوزها.
فيما استعرض مديرا مكتب التربية والتعليم سرحان سواد، والارشاد بشير الريامي الجوانب المتصلة باختتام أنشطة وبرامج المدارس المغلقة في عدد من المديريات وتكريم المتفوقين.. حاثين على الدفع بالطلاب للالتحاق بالأكاديمية العليا للقرآن العليا وعلومه.
من جانبه تطرق مدير الوحدة التمويلية للمبادرات والمشاريع الزراعية أيمن ادريس أنشطة الوحدة وما تم انجازه بالتعاون مع مكتب الزراعة والوحدة الزراعية في إنشاء عدد من الجمعيات والمبادرات الزراعية وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية لفرسان التنمية بما يسهم في تشجيع المزارعين التوسع في زراعة المحاصيل لتحقيق الأمن الغذائي.
وفي الاجتماع أكد وكيل أول المحافظة شثان، أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في تحصيل الإيرادات بمختلف أنواعها وفقاً للقوانين المحددة وبما يتناسب مع الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأشار إلى أهمية تجاوز التحديات الراهنة والعمل على توفير الخدمات وتعزيز الأداء المحلي والتنفيذي.. مشيدا بجهود المكاتب التنفيذية المعنية في إنجاح المراكز الصيفية لحماية النشئ والشباب من الثقافات المغلوطة.
وأدان تنفيذي البيضاء جريمة اغتصاب النساء في مديرية حيس محافظة الحديدة، من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.. معتبرا تلك الجريمة جرائم حرب تتنافى مع كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.
