الثورة نت/
كشف المختص بشؤون الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة رائد موقدي، أن منظمات صهيونية بدأت بالاستعداد لإقامة 10 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.
وقال موقدي في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن “البؤر الجديدة هي مخطط استكمالي للمخططات الاستيطانية المتسارعة في ظل التأييد الدولي والعالمي خاصة الإدارة الأمريكية، وفي ظل سيطرة اليمين المتطرف على زمام الحكومات الصهيونية المتعاقبة وانشغال العالم عما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح أن المخطط يتضمن 10 بؤر استيطانية تتركز في عدة مناطق من الضفة الغربية منها قرى رام الله ونابلس، وهي عبارة عن بؤر جديدة ستكون لها آثار سلبية من حيث أنها حلقة وصل لربط المستعمرات الصهيونية بعضها ببعض، وخلق توازن استيطاني في المنطقة، يمهد لتشكيل تكتل إقليمي لهذه المستوطنات.
وأكد المختص بشؤون الاستيطان أن إقامة هذه البؤر سيكون له تداعيات كارثية على المزارعين الفلسطينيين، حيث ستحاصر هذه البؤر أراضي المزارعين وتمنعهم من الوصول إليها.
وأضاف: “مَن يسيطرون على هذه المستوطنات ينتمون للتيارات الدينية المتشددة والعصابات المجرمة مثل “عصابات التلال” و”تدفيع الثمن” الذين يمارسون الجرائم البشعة بحق الفلسطينيين”.
وتابع قائلاً: إن “المستوطنات الجديدة ستكون نقاط هجوم أخرى على التجمعات السكنية الفلسطينية في الأرياف وستؤدي لتوسيع دائرة الاعتداءات على المزارعين”.
واختتم موقدي حديثه لوكالة (سبأ) بالقول: إن المستوطنين يحاولون تسريع سرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها بشكل كامل.. مشددا على ضرورة دعم المزارعين والقطاع الزراعي لتعزيز صموده في وجه هذه المخططات الإجرامية.
الجدير ذكره أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية كشفت عن أن منظمة “نخلة” الاستيطانية بدأت بتنظيم طلعات استكشافية لتلال ومناطق استراتيجية في الضفة الغربية بهدف تحديد المواقع المناسبة لإقامة البؤر، في حين، يخطط المستوطنون للزحف نحو البؤر العشر في العشرين من يوليو المقبل، حيث يدعم الخطة عدة مجالس استيطانية ومنها مستوطنات الخليل وبيت لحم ورام الله وشمال الضفة.
المصدر: وكالة سباء