بحجر الله يا عليمي، لا تتكلم باسم اليمن واليمنيين، فليس لك تفويض بذلك من أي أحد.
خليك في شأنك. تكلم باسم من عينك في الرياض، وأرسلك إلى عدن لإيقاع الفتنة بين اليمنيين. ارجع لعملك كسجان وقاتل خارج القانون؛ وعميل لكل من يدفع. دع اليمنيين في شأنهم يواجهون العدوان ويحمون بلادهم، ويحلون مشاكلهم.
خذ أطمارك وارحل بعد أصحابك، بقية العصابة العاهرة الذين هربوا؛ لم يبق إلا أنت. أنصحك لن تكون في مأمن من ثأرات اليمنيين الذين سرقتم أموالهم وتآمرتم على وطنهم وشعبهم.
يا عليمي حياتك في خطر، لن يحميك أحد في قصر المعاشيق.
اليمنيون لن يتركوا ثأرهم، تأكد من ذلك.
لقد فهمها أصحابك وفروا بأطمارهم، ولم يحتوا إلا في الرياض.
اليمنيون قد تجاوزوكم، وتجاوزوا حكم الوصاية، أيا كانت، ولن يخضعوا ثانية لضغوط أمريكا والسعودية وشيوخ الخنازير.
لقد اختار محمد بن سلمان أراذل الناس ليعينهم حكاما على المحافظات المحتلة، لكن أقامتهم في عدن هي اختبار لهم، فهؤلاء النفر، سواء كانوا عصابة الثمانية أم غيرهم، لم يجرؤ أحد منهم على الخروج إلى شوارع عدن. ولم يجرؤ المدعو الداشر العليمي أن يحرك ساكنا في مناسبة أعياد الوحدة المغدورة.
هكذا أذلهم الله واسقط عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله، ثم من الشعب.
عصابة الأراذل لا هم لها سوى الكذب على الناس وخداعهم والزج بالشباب في أتون الحروب، كما فعلوا بهم في حرب أفغانستان، والقبض نقدا من أسيادها في الخارج ثمنا لأجرامهم.
هذه العصابة المكونة من الدواعش والقاعدة والانفصاليين، وبقايا حريم عفاش ذات السوابق في الجريمة ليس مكانهم قصر المعاشيق، بل مكانهم الطبيعي سجن المنصورة لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من جرائم الخيانة في حق الشعب والوطن.
مجلس العار السعودي الذي ارتضى بالذل، سيكون مصيره كمصير سابقيه من أمثال المجرم عفاش والخائن الدنبوع.
سلطان الخراط هرب متذرعا بالمرض، وبقية مجلس العار من الدواعش والقاعدة والحريم متخفيين في المعاشيق بحماية قوات الاحتلال.
الداشر العليمي تحول إلى مفارع بين عسكر ( تارك عفاش) وعسكر (عيدروس الزبيطي). عسكر تارك عفاش رفعوا علم دولة الوحدة المغدورة ليتكسبوا به، وعسكر الزبيطي أسقطوه، والداشر العليمي يتفرج.
يا جماعة عمر العميل ما يقود دولة، العميل له مهمة يحددها له من يدفع له المال.
مجلس العار الذي عينه محمد بن سلمان، وجعل الداشر العليمي على رأسه، والبقية نواب له؛ هذه العصابة هي التي باعت عفاش وتآمرت عليه، حتى ابن أخيه ( تارك عفاش) هو الآخر تآمر على عمه عفاش؛ استلم (٣٠٠) مليون دولار من دولة الحمارات لتفجير فتنة ديسمبر في صنعاء، وقتل الناس، ثم أخذ المال وهرب. هذه العصابة مجموعة من الأوغاد العملاء لا يدخلهم عيش ولا ملح؛ كم اغدق عليهم عفاش من أموال، وكم منحهم من مناصب، لكنهم تآمروا عليه، وغدروا به، ثم باعوه للسعودي. أيتها العصابة المارقة :
الشعب اليمني لن يسامحكم على نهب ثرواته، وتجويع مواطنيه، وقتل أحراره، ومشاركتكم بالعدوان عليه، وتدمير منجزاته وحضارته، ومحاصرته.
واليوم أتى بكم الداشر محمد بن سلمان لينصبكم حكاما على شعب حر طردكم من الباب، ويريد العدوان أن يعيدكم من النافذة !!
هيهات أن تمر المؤامرة على أحرار الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان، لأكثر من سبع سنوات.
ننصح عصابة العار العودة من حيث أتت، فلا مكان لها في يمن الحرية والأحرار والصمود؛ يمن ثورة ٢١ سبتمبر الظافرة. ونقطة على السطر. وما النصر إلا من عند الله.