شهد حفل تخريج دفعات أمنية من كلية الشرطة وبارك للخريجين وألقى كلمة هامة
الرئيس المشير الركن مهدي المشاط من ميدان السبعين: سنعلن مبادرة أحادية لفتح الطرقات المغلقة
الأوضاع صعبة داخل تعز ولدى العدو ومرتزقته أجندات لتوظيف معاناة المواطنين وليس لديهم نية لرفعها
قبلنا بالهدنة وقبل قليل أقلعت الطائرة الخامسة التي يفترض أن تكون العشرين والتزامنا بهدف تخفيف المعاناة
بارك للخريجين وخاطبهم: أنتم بوابة بناء الدولة التي ضحّى من أجل بنائها شهيدنا الرئيس صالح الصماد
إيرادات سفن الحديدة لا تكفي لصرف نصف مرتب وعلى المرتزقة تغطية العجز لصرف المرتبات بدلا من المزايدات
لن نتردد ولن نألو جهداً لا بحرب ولا بسلام في سبيل تحقيق تطلعات أبناء هذا الشعب العظيم
قررنا قبل عام تخصيص موارد السفن للمرتبات وعلى المرتزقة تغطية العجز من موارد الغاز والنفط التي ينهبونها كلصوص للقمة عيش الشعب اليمني
الأداء المتميز لرجال الأمن والشرطة يعكس المظهر العام للدولة ونأمل أن تكونوا القدوة الحسنة
الثورة /صنعاء
حضر فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس في صنعاء حفل تخرج الدفعة السادسة من كلية الشرطة والدفعة الثانية من الشرطة النسائية، وشهد مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس الحكومة والأخوة الوزراء ووزير الداخلية وقادة الشرطة والأفرع الأمنية العرض الذي قدمه الخريجون في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأوضح الرئيس المشاط – في الحفل الذي حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء ونواب رئيسي مجلسي النواب والوزراء – أن اللجنة العسكرية خاضت نقاشا طوال هذا الأسبوع في المملكة الأردنية الهاشمية، لكن المؤسف أن هناك أجندة متعددة داخل العدو، وكثير من هذه الأجندة الداخلية المتمثلة في مرتزقة العدوان تتضرر إذا توقفت معاناة أبناء الشعب اليمني، أما الخارجية المرتبطة بكثير من الدول وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، فلديهم أجندات مختلفة، وشعبنا ضحية لهذه الأطماع، والأجندات الموجودة داخل صفوف هذا العدوان البغيض الذي يمارس على بلدنا للعام الثامن.
وفي ما يلي نص الكلمة:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ..
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ الطيبين الطاهرين- وارْضَ اللهم عن أصحابِه الأخيارِ المنتجبين، أَمَّا بعدُ:
الإخْـوَةُ أعضاء المجلس السياسي الأعلى، الأخ رئيس الوزراء، الإخْـوَةُ نواب رئيس الوزراء ونواب رئيس مجلس النواب، الإخْـوَةُ الوزراء، الإخْـوَةُ الضباط، الإخْـوَةُ الصف، الإخْـوَةُ الجنود، الحاضرون جميعاً.
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.
إنني أقفُ هنا وأنا أتذكَّرُ قولَ الله سُبحانَه وتعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ).
أيها الخريِّجون، أيها الإخْـوَةُ الطلاب الخريِّجون الكرام أشكُرُ لكم هذا الانضباطَ الذي لاحظناه في العرض، وأشكر الأخ وزير الداخلية اللواءَ السيد عبدالكريم الحوثي والأخ مدير كلية الشرطة على هذا الإعداد الطيِّب والباهر، الذي لمسناه من خلال الانضباط ومن خلال الإعداد لهذا الحفل العظيم، والمشرِّف لوزارة الداخلية، والمشرف أَيْـضاً لكلية الشرطة.
نحن الآن نحتفلُ بتخرُّجِ الدفعة السادسة لعدد مِئتين وواحد وستين، كذلك تخرج دُفعة ثانية من الشرطة النسائية، أنا أتمنى أن تكونَ هذه الدُّفَعُ رافدًا نوعياً يُضافُ على القوة الحقيقية الموجودة في الميدان، وأنها ستنتشرُ على الوحدات الأمنية في جميع محافظات الجمهورية اليمنية التي تكون رافداً نوعياً ومهماً؛ لأَنَّ الأداءَ المتميِّزَ لرجال الأمن يعكس المظهر العام للدولة، وهذا ما نحرص عليه في هذه المرحلة، أهميّة اكتساب المعارك، مهمٌّ جِـدًّا أن تكون هذه الدُّفع من الإخْـوَةِ الخريجين والخريجات، رافداً مهماً للوحدات الأمنية في جميع محافظات الجمهورية اليمنية، لتعكسَ كُـلّ ما حُزتم عليه من معارفَ وكل ما حزتم عليه من علوم، على واقع الميدان، فواقع الميدان مهم جِـداً أن تنعكسَ كُـلُّ المعارف فيه، وأن تنعكس كُـلّ العلوم في أدائكم في سلوككم أمام شعبكم وأنتم حماة هذا الشعب، أنتم من تقع على عواتقكم الأمانة العظمى في حماية وتأمين أبناء هذا الشعب في جبهتنا الداخلية، هذا مهم جِـداً.
السلوك الذي تلقيتموه من خلال التعليمات، إنما تنعكس هذه المعارف في أداء وسلوك يلمسها الميدان ويلاحظها الشعب.
هنا نستطيع أن نقول: إننا بدأنا نحقّق ونبني دولة للشعب، نبني دولة للشعب كما قال الشهيد الرئيس صالح الصماد -رحمة الله تغشاه-؛ لأَنَّه يجب أن يكون رجل الأمن بالدرجة الأولى، بل كُـلّ المؤسّسة الأمنية والعسكرية، إذَا لم تنعكس كُـلّ المعارك والمعالم التي اكتسبها منتسبو مؤسّسة الأمن على أدائهم وسلوكهم في تعاملهم مع أبناء هذا الشعب، فَـإنَّه لا خيرَ في المعارف التي لا تنعكسُ على الأداء والسلوك.
مهم جِـداً أن نكونَ قُدوة للشعب وأن نكون النموذج الأمثل للسلوك والأداء القويم والصحيح الذي نريد أن ينضبط شعبنا من خلاله، فلا نستطيع أن نرتقيَ بوعي شعبنا ما لم ترتقِ المؤسّسة الأمنية والعسكرية بالدرجة الأولى، فهي النموذج الصحيح الذي من خلال أدائها وسلوكها يمكن أن يتأخرَ هذا الشعب، فلا ننقد ولا نرغِّبُ ولا نعوِّلُ على أن ينضبط أبناء هذا الشعب عندما لا تنضبط المؤسّسة الأمنية وتكون هي القُدوة والنموذج الأمثل، هذا شيءٌ مُهِمٌّ جِـداً.
أنتم بوابة بناء هذه الدولة أيها الإخْـوَةُ، أيها الإخْـوَةُ خريجو كلية الشرطة، أيها الأخوات خريجات كلية الشرطة، أنتم النموذج الأمثل لبناء هذه الدولة الحديثة التي ضحى مِن أجلِ بنائها شهيدُنا الرئيس صالح علي الصماد، نأمل من الله -سبحانَه وتعالى- أن تقوموا بأدائكم وسلوككم وتحقّقوا هذا النموذج القويم والأسلم الذي يمثل النموذج الصحيح والراقي لرجل المسئولية رجل الأمن بالدرجة الأولى.
عندما يريد الشعب أن يحترم هذه المؤسّسة يجب أن يفرضَ جندي الأمن على هذا الشعب احترامَ هذه المؤسّسة العلمية، لكن لا تستطيع أن تلزم هذا الشعب باحترام هذه المؤسّسة إلا من خلال الانضباط إلا ممن خلال الأداء المتميز والراقي لمنتسبي هذه المؤسّسة العظيمة والعملاقة، لذلك بناء الدولة الحديثة التي نطمح إليها يبدأُ من انضباط جندي الأمن، يبدأ من الأداء الصحيح والسلوك القويم لجندي الأمن.
أيها الإخْـوَةُ أَو الذين تخرجوا من قبلكم وكل منتسبي المؤسّسة الأمنية أنتم مِلْكٌ لهذا الشعب، المؤسّسة الأمنية مؤسّسة الأمن ومؤسّسة الجيش هي ملك لكل أبناء الشعب هي ملك للشعب كُـلّ الشعب، ليس حكراً على أحد لا على طيف معين ولا على حزب معين، أنتم ملكٌ لكل الشعب، أنتم تمثلون كُـلّ الشعب، وبأدائكم وسلوككم الراقي وبالانضباط ولأخلاق تستطيعون أن تكونوا عَوناً لنا وساعداً لنا في بناء الدولة التي نطمحُ إليها.
احترام رجل الأمنِ يبدأ باحترام رجل الأمن لنفسه، واحترام رجل الأمن للقانون والانضباط، إذَا لاحظ أبناء هذا الشعب أن هناك انضباطاً لدى هذه المؤسّسة الأمنية والعملاقة، ستكونون عوناً لنا في الارتقاء بوعي هذا الشعب من خلال انضباطكم في ممارسة مهامكم الأمنية أمام أبناء هذا الشعب، ستكونون عوناً لنا ورافداً في الارتقاء بوعي هذا الشعب العظيم الذي يستحق منا أن نبذُلَ كُـلَّ جُهد في سبيل الارتقاء بوعي، فأنت بأدائك وبسلوكك وبأخلاقك وبمهارتك وبمعارفك التي اكتسبتها إذَا عكستها على واقع الميدان ستفرض احترام هذه المؤسّسة لدى أبناء هذا الشعب.
حتى رجل المرور أيها الإخْـوَةُ أدعو أبناءَ شعبنا اليمني العظيم إلى الاحترام والانضباط لرجل المرور الذي يبذل كُـلّ وقته في الضبط وعملية السير لأبناء هذا الشعب، إخواني أبناء هذا الشعب اليمني إخواني الحاضرون جميعاً أنا بنفسي أقفُ بسيارتي منضبطاً أمامَ رجل المرور وأقف أمامه بإجلال واحترام، فأدعو من هذا المقام كُـلّ أبناء هذا الشعب إلى احترام رجل المرور فهو يقوم بواجبه، فهو يؤدي واجبَه على أكمل وجه لا هدف له سوى تنظيم حياة الناس، يجب أن يحظى بدعم وتشجيع واحترام منّا جميعاً.
كذلك رجل الأمن بشكل عام في مرافقنا الأمنية في جميع المهام الأمنية، يجب أن يحظى بالاحترام أمام أبناء هذا الشعب فهو يؤدي مسئوليته، وأنتم يقع على عواتقكم جميعاً صَوْنُ هذا البلد وحماية هذا البلد، وحماية الحامين لهذا البلد، فأنتم السياج المنيع، وأنتم الصخرة الصمَّاء التي من خلالها تحطمت كُـلّ مؤامرات أعدائنا بفضل جهود هذه المؤسّسة الأمنية العملاقة، تحطمت، تحطمت وخيب الله كُـلّ آمالهم، أمام وعي هذه المؤسّسة وأمام صحوة هذه المؤسّسة اليمنية الأصيلة العملاقة، عندما انعكست معارفُ وعلوم هذه المؤسّسة على الميدان بالشكل الإيجابي عندما تحولت إلى مؤسّسة وأمن لكُـلّ الشعب، وليست مؤسّسة طيف معيَّن بحد ذاته، كما كان في السابق وللأسف الشديد، عندما مرَّت المؤسّسةُ الأمنيةُ بمنعطفات وصعوباتٍ كبيرة، وتراجع مستواها حتى وصل إلى حَــدّ ألا يستطيعوا أن يحموا أنفسَهم وللأسف الشديد، لكن عندما تتغيَّر الثقافة، عندما تتغير العقيدة الأمنية والعقيدة القتالية لدى مؤسّسة الجيش والأمن فعلاً تستطيع أن تقول: إن هذه مؤسّسةٌ قادرةٌ وتستطيع أن تراهنَ عليها وتقول: إنها قادرةٌ على حماية هذا الشعب وقادرةٌ على حماية مكتسبات وتضحيات هذا الشعب، عندها تستطيعُ أن تقول إنك تبني مؤسّسةً علميةً لكل الشعب.
أنا هنا لا أقول لكم كما قال من قبلي: اضربوا بيد من حديد كُـلّ من تسوِّلُ له نفسُه المساسَ بأمن هذا البلد، ولكنني أقول لكم: تحلوا بالأداء العالي والانضباط الدقيق ولكن خُذوا على يد المبطل، لا تسمحوا للمبطِلين أن يعبثوا بحياةِ الناس ولا يعبثوا بحياة أبناء هذا الشعب، فأنتم صمام الأمان وأنتم الصخرة الصمَّاء التي تتحطَّمُ عليها مؤامراتُ أعدائنا.
في نهاية هذا المطاف، أَوَدُّ أن أعرِّجَ على بعضِ النِّقاطِ في الجانب السياسي مع مناسبة اليوم الأخير للهُدنة المعلَنة، كانت لجنتُنا العسكرية في المملكة الأردنية الهاشمية تخوضُ نقاشاً طوالَ هذا الأسبوع، لكن المؤسِفَ أنك أمام أجندات متعددة داخل هذا العدوّ، أنتم أمام أجندة متعددة، كثيرٌ منها متضررة إذَا وقفت معاناةُ أبناء هذا الشعب وللأسف الشديد، كثيرٌ من الأجندة الداخلية المتمثلة بمرتزِقة هذا العدوان، والخارجية المتمثلة بأجندات كثير من الدول على رأسها أمريكا وبريطانيا، لديهم أجنداتٌ مختلفة وشعبنا العزيز ضحية لهذه المطامع، ومطية لهذه الأجندات الموجودة داخل كُتَلِ وصفوف هذا العدوان البغيض الذي يمارَسُ على بلدِنا منذُ سبع سنوات وهو الآن داخل في عامه الثامن، خاضوا نقاشاً بليغاً، عندما تلمَسُ لجنتُنا العسكرية المفاوِضة في عَمَّان أنها أمام طرفٍ لا يريد أن يصلَ إلى حَـلٍّ، يعني كلما طرحت من خيار رفضوه، لا يريدون حَـلاً، في نهاية المطاف، ستكون لجنتنا مضطرةً لإعلان مبادرة من جانب واحد، عندها نطيحُ بكُلِّ المؤامرات.
يحاولُ العدوُّ أن يستغلَّ معاناةَ أبناء إخواننا في تعز، وللأسف الشديد يُريدُ أن يستغلَّ معاناتهم وهو مَن افتعلها، وهو غير حريص، بل يريد أن يستمر في استغلاله، داخل المرتزِقة أجندات بل مستفيدون من الأوضاع داخل تعز وللأسف الشديد.
لكننا نَعِدُ إخوانَنا في تعز، نَعِدُ أبناءَ تعز الشرفاء أننا سنُفشِلُ كُـلَّ هذه المؤامرات، وسنُفشِلُ كُـلَّ مصالح مَن يريدون أن يستغلوا معاناةَ أبناء تعز، سنفشلها، وسنكون عوناً وداعماً، وسنكون مع كُـلّ ما يخفف من وطأة الحصار على أبناء شعبنا في أية محافظة كانت، وهذا ما نعملُ عليه منذ يومنا الأول.
نحن قَبِلْنا بالهُدنة، وقبل قليل طلعت من فوقنا طائرة يمنية تعتبر الخامسة في هذه الهُدنة وللأسف الشديد كان المفترض أن تكون الطائرة العشرين أَو التاسع عشر، لكنها لا زالت الخامسة، لاحظوا كيف نقف أمام عدوان بغيض يستمتع بمعاناة أبناء شعبنا العزيز، قَبِلْنا بهذه الهُدنة ونحن نعرف أنه لن يفيَ بها وَلن يلتزم بها، ولكن ووقوفاً لمعاناة أبناء شعبنا كان لزاماً أن نخفف وطأة الحصار فقَبِلنا بهذه الهُدنة ونحن نعرف أنه لن يلتزمَ بها، وأمام الراتب.
نحن في المجلس السياسي الأعلى اتخذنا قرارَنا قبل أكثرَ من عام، ووجّهنا بأن إيرادات السفن في الحديدة تُخَصَّصُ لحساب الراتب لكل أبناء الشعب.
من هنا نُجَدِّدُ وندعو الأممَ المتحدة وندعو أطرافَ مرتزِقة العدوان وندعو العدوان نفسه إلى تغطية العجز في فجوة الراتب، فهذا الحساب مخصَّص وليس كما تسمعونه من أصوات المرتزِقة، عندما يقولون: ادفعوا الراتب من الإيرادات، يا أخي هذا مخصَّص بقرار من المجلس السياسي الأعلى من قبل عام، مخصص لصالح الراتب لكن لا يتجمع نصف الراتب إلا بعدة أشهر.
النقاشُ كان على أَسَاس أن تُخصَّصَ هذه الإيراداتُ لصالح نصف الراتب على أن تغطِّيَ قوى العدوان ومرتزِقتُه العجزَ في هذا الراتب من إيراداتِ النفط والغاز التي ينهبُها لصوصُ العدوان ومرتزِقته، لكن المؤسف أنه لم يفِ بالتزامه، وبدلاً عن أن يثقبها ويراوغ ويحاول أن يفهمَ هذا الشعب أن راتبَه من هذه الإيرادات التي نحن بدونه وقبل أن يوجد وهو لا زال كائناً لم يوجد في كيان سياسي.
اتخذنا هذا القرارَ في المجلس السياسي الأعلى وشعبُنا يعرفُ أنّك مزايدٌ وأنك تستمتعُ بمعاناته، وأنك غيرُ حريص عليه.
هنا أدعو الأممَ المتحدة للضغط على دول العدوان ليفوا بالتزامهم في تغطية فجوة الراتب، أما نحن في المجلس السياسي الأعلى فنحنا خصصنا هذا الإيراد من قبل عام لكنه لا يأتي إلا بعد عدة أشهر.
كما كان التفاوُضُ المبدئي بيننا وبين الأمم المتحدة أن تكونَ تغطيةُ العجز وتغطية هذه الفجوة من إيرادات النفط والغاز،.
هذا كإحاطة بسيطة عن مجريات الوضع السياسي وعن الهُدنة، سيكون هناك إن شاء الله نقاش لدى وفدنا الوطني مع الأمم المتحدة في هذا الخصوص.
وأريد أن أؤكّـدَ لهذا الشعب، أننا مع كُـلّ ما يحقّقُ الخيرَ والأمنَ والاستقرارَ لأبناء هذا الشعب، لن نتردّدَ ولن نألوَ جُهداً لا بحرب ولا بسلام في ما يلبي تطلعات أبناء هذا الشعب.
ثقوا كُـلَّ الثقة بأننا نجعلُ نصْبَ أعيننا كُـلَّ ما يحقّقُ الخيرَ لأبناء هذا الشعب.
في الختام، أشكُرُ الإخْـوَةَ في قِيادةِ وزارة الداخلية، وفي إدارةِ كُلية الشرطة، على هذا الأداءِ المتميِّزِ وعلى الاهتمام الراقي والأداء العالي.
وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.