الثورة نت|
بعث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله، رسالة خطية إلى وزير خارجية جمهورية مصر العربية، سامح شكري، الرئيس المعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي ستعقد في نوفمبر 2022م بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وتناول الوزير شرف، في رسالته تداعيات تغير المناخ الذي تتسبب فيه بشكل رئيسي الانبعاثات الصادرة عن النشاطات الصناعية في الدول المتقدمة، والتي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة العالم، وبالتالي ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار.
وأشار إلى تداعيات ذلك على أهم منطقتين ساحليتين في اليمن وهما عدن والحديدة ، واللتين سوف تتأثران بالتغير المناخي بشكل كبير خلال السنوات القادمة، آخذا في الاعتبار أهمية المدينتين الساحليتين اليمنيتين واللتين تشكلان المنفذين البحريين الأساسيين لوصول ما يزيد من 90% من المواد الغذائية والعلاجية والبضائع التجارية للجمهورية اليمنية .
وتطرق وزير الخارجية إلى أثر التغير المناخي على انخفاض نسبة الأمطار التي هي عمود الزراعة في اليمن مما زاد من نسبة الأراضي القاحلة وشبه القاحلة بشكل ملحوظ.
وأكد أن حكومة الإنقاذ الوطني تولي موضوع التغير المناخي الأهمية الكبرى، وبدأت بالعديد من التوجهات والإجراءات للتحول نحو الاقتصاد الأخضر مثل إعفاء أدوات توليد الطاقة الشمسية والمركبات العاملة بالطاقة الكهربائية والهجينة من أي رسوم وعوائد جمركية وضريبية .
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على دعم الجمهورية اليمنية للرئاسة المصرية للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وحثها على التركيز على دعم البلدان العربية والنامية بالتكنولوجيا والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر.