الثورة نت/
أعاد مجلس النواب الصومالي (البرلمان) الأحد، انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للبلاد للمرة الثانية وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في المجلس.
وقال التلفزيون الصومالي الرسمي: إن شيخ محمود حصل على 165 صوتاً أي أكثر من العدد المطلوب للفوز في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله محمد.
وجرت الانتخابات عبر 3 جولات طوال يوم أمس، حيث شارك في الجولة الأولى 34 مرشحا، قبل أن تنحسر المنافسة بالجولة الثانية بين 4 مرشحين، وفي الثالثة بين شيخ محمد وفرماجو.
وكانت جلسة التصويت بدأت في وقت سابق، وحضرها 302 من الأعضاء، وفق ما أعلنه رئيس البرلمان آدم مدوبي.
وسجل 39 مرشحا للمشاركة في السباق الانتخابي، لكن 3 منهم سحبوا ترشيحهم، وفق ما أعلنه رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية؛ وبهذا اقتصر التنافس على 36 مرشحا عند بدء جلسة التصويت.
الجدير ذكره أن البرلمان الصومالي يتكون من 329 عضوا، ويتم إعلان الفائز الذي يحصل على ثلثي أصوات النواب في الجولة الأولى.. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة الثلثين، يتم اختيار المرشحين الـ4 الحاصلين على أعلى الأصوات لخوض جولة ثانية، وربما ثالثة، يكون الفوز فيها بالنسبة البسيطة.
وقد فرضت الأجهزة الأمنية حظرا للتجوال منذ التاسعة من مساء السبت، لتأمين العملية الانتخابية التي جرت بالقرب من مطار مقديشو الدولي، وساد الهدوء في شوارع العاصمة، كما أغلقت المتاجر أبوابها.
وتأجل الاقتراع الرئاسي الذي تسانده الأمم المتحدة لأكثر من عام بسبب المشاحنات داخل الحكومة، ولكن الضرورة تفرض إجراء الانتخابات في مايو الجاري لضمان استمرار برنامج تمويل للصومال وضعه صندوق النقد الدولي، والذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.
المصدر: وكالة سباء