الثورة نت|
عقد اليوم بصنعاء لقاء موسع برئاسة وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، وضم المشايخ والعقال والأكاديميين والتربويين في مديرية الثورة بأمانة العاصمة دعما وإسنادا للمدارس الصيفية.
وخلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة عبدالعزيز البكير وأمين العاصمة حمود عباد، وعضو مجلس النواب محمد الطوقي ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أشاد وزير الإدارة المحلية بالتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بفتح المراكز الصيفية والاهتمام بها، لينهل منها الطلاب العلم والمعرفة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والمغلوطة.
وحث الوزير القيسي أعضاء مجلسي النواب والشورى والمكاتب التنفيذية والسلطة المحلية بمديرية الثورة، وعقال الحارات على الدفع بأبنائهم للالتحاق بهذه المراكز، ليكونوا قدوة لغيرهم.
ودعا كافة فئات المجتمع الى التحرك الفاعل لدعم وإسناد المراكز الصيفية والحرص على إنجاح برامجها وأنشطتها بما يعود بالنفع والفائدة على أكبر عدد من الطلاب والطالبات.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أن الطلاب والطالبات هم جيل المستقبل، ما يستوجب تنشئتهم التنشئة الإيمانية بما يكفل تحصنهم من الأفكار الدخيلة على المجتمع.. لافتا إلى أن قائد الثورة أنشأ جيلا متسلحا بالهوية الايمانية استطاع باقتدار تحقيق الانتصارات الباهرة في مختلف جبهات العزة والكرامة.
من جانبه أشار أمين العاصمة حمود عباد إلى أن اللقاء يأتي في إطار الحرص على تحقيق المقاصد والأهداف التي دعا إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإنجاح المدارس والدورات الصيفية.
وتطرق إلى الأهمية التي تمثلها المدارس الصيفية ليحمل الطلاب روحية إيمانية ومعرفية تساهم في تحصينهم وحمايتهم من مخاطر الأفكار الهدامة والحرب الناعمة وغيرها من التحديات في ظل العدوان والحصار.
وثمن عباد اهتمام وزير الإدارة المحلية وكافة الوزراء والقيادات التنفيذية وكل مكونات الدولة والمجتمع على الاهتمام بمتابعة وإنجاح المدارس والدورات الصيفية وتشجيع المواطنين على الدفع بأبنائهم للالتحاق بها.
وشدد على ضرورة الاهتمام والتفاعل الكبير من كل قيادات ووجهاء مديرية الثورة ليكون الجميع عند مستوى الطموح في تفعيل الأنشطة الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
فيما أكد نائب وزير التعليم العالي أن على الجميع التحرك من منطلق المسؤولية لدعم وإسناد المراكز الصيفية، باعتبارها خدمة للمجتمع وللطلاب.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك الوعي الكافي بأهمية المراكز الصيفية التي ينبغي لها أن تشهد انطلاقة كبيرة تليق بدورها الفاعل في تنشئة الطلاب.
ولفت الدكتور شرف الدين إلى أن مخرجات المراكز الصيفية ستعم كافة فئات المجتمع وستثمر جيلا ناشئا على الهوية الإيمانية، ومحصنا من الدعوات والأفكار الهدامة.
وقدمت خلال اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء وزارة الإدارة المحلية وقيادات أمانة العاصمة، مداخلات من قبل المشاركين حول آلية دعم وإنجاح المراكز الصيفية والحرص على استفادة الطلاب والطالبات من أنشطتها الثقافية والدينية والعلمية والرياضية.