الثورة نت|
تفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، اليوم، سير الانشطة الصيفية في عدد من المدارس بمديرية شعوب بأمانة العاصمة.
واطلع الرويشان ومعه وزيرا الدولة نبيه أبو نشطان وحميد المزجاجي ونائب وزير الكهرباء عبدالغني المداني ووكيل وزارة التعليم العالي نايف القانص ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكيل الأمانة محمد البنوس والوكلاء المساعدين احسن قاضي وسامي شرف الدين ومحروس عقبه، على الأنشطة الصيفية بمدرستي الفوارس ومنارة المستقبل للبنات ومسجدي الحافة و حطروم.
واستمعوا من مديري المديرية احمد الصماط والمنطقة التعليمية عصام العابد، إلى شرح عن سير تنفيذ الانشطة في المدارس الصيفية البالغة عددها 57 مدرسة صيفية منها 40 مدرسة للطلاب و17 أخى للطالبات وتتضمن علي العديد من البرامج والأنشطة في حفظ القرآن الكريم وعلومه وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى تقديم الطلاب نماذج في مجال القرآن الكريم والشعر والحديث والخطابة.
وأكد نائب رئيس الوزراء الرويشان، أن الزيارة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة للاهتمام بالدورات الصيفية لما لها من أهمية في تنشئة النشء والشباب وتعليمهم في المجالات الدينية والثقافية والعلمية.
وأشار إلى الحرص على ترجمة التوصيات التي اطلقها قائد الثورة الذي دعا فيها الحكومة والجهات الرسمية إلى دعم الأنشطة والدورات الصيفية وتفعيلها وتنشيطها وكذا الدفع بالشباب للالتحاق بالمدارس.
واعتبر الفريق الرويشان، الدورات الصيفية خطوة ومبادرة تمنع ضياع الوقت للشباب خلال العطلة الصيفية وتحصنهم من الثقافات المغلوطة وتمكنهم من إجادة القرآن الكريم وتجويده بشكل صحيح.
ودعا أولياء الأمور والمجتمع للتفاعل و الدفع بأبنائهم للدورات الصيفية، لما لها من فائدة تعود على النشء والشباب.
بدورة أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة، إلى أن الزيارة تهدف للاطلاع على مستوى تنفيذ الانشطة في مختلف المراكز الصيفية بمديرية شعوب
الهادفة إلى تعليم النشء والشباب في القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم النافعة والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيه.
وحث أولياء الأمور على اغتنام الفرصة واستغلال الدورات الصيفية لتنمية المعارف الدينية والثقافية والمهارات في مختلف المجالات.. مشيداً بجهود القائمين على تجهيز وتنفيذ الأنشطة الصيفية ومستوى الإقبال الكبير للطلاب من مختلف الأعمار.