الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم، برئاسة وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، سير أداء قطاعات الوزارة والإدارات العامة.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب الوزير الدكتور قاسم الحمران ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والمستشارون ومدراء العموم والموظفون، أشاد وزير الإدارة المحلية بلجان النزول الميداني لمعايدة وزيارة المرابطين في جبهات العزة والشرف.
وأشار إلى عدم وجود نية حقيقية لدول العدوان لوقف اعتداءاتها خاصة مع استمرار خروقاتها المستمرة للهدنة، التي يلتزم بها أبطال الجيش واللجان الشعبية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد الوزير القيسي، ضرورة تنفيذ الموجهات الواردة في خطابات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والكلمة التوجيهية لرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط أثناء الورشة الخاصة بقيادات المحافظات.
وحث قيادة وكوادر الوزارة وأجهزة السلطة المحلية في كافة المحافظات والمديريات على الاهتمام بالمراكز الصيفية وتوفير الدعم والمساندة لها، والدفع بالطلاب للالتحاق بها باعتبارها فرصة لتحصيل العلم النافع وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمغلوطة.. لافتا إلى أن هذه المراكز تحظى باهتمام قائد الثورة لدورها الفاعل في التنشئة الإيمانية للنشء والشباب.
وشدد على أهمية قيام الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة ووحدة التنسيق مع المحافظات بالتقييم المستمر لما تنجزه من أعمال ومشاريع في إطار تنفيذ خطط وبرامج الرؤية الوطنية، لبناء اليمن الحديث.
وأكد على ضرورة الانضباط الوظيفي من قبل كوادر الوزارة لإنجاز المهام والأعمال الموكلة لهم، انطلاقا من الدور المحوري للوزارة في الرقابة والإشراف على أجهزة السلطة المحلية ودعمها ومساندتها في تطوير مهامها التنموية ومستوى ما تقدمه من خدمات للمواطنين.
ودعا وزير الإدارة المحلية، قيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية إلى التفاعل الجاد والمثمر مع جهود اللجنة الزراعية والسمكية العليا، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.. حاثا على الاهتمام بتشجيع المبادرات المجتمعية التنموية في الوحدات الإدارية لأهميتها في تفعيل التنمية المحلية وصولا إلى التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة.
وتطرق إلى ضرورة رفع القدرات البشرية بالاستمرار في عقد الدورات التدريبية والتأهيلية لكوادر الوزارة والمحليات، والمضي قدما في تنفيذ مشروع نظام معلومات السلطة المحلية واستكمال الربط الشبكي والأتمتة بين الوزارة والمحليات والأجهزة المركزية المعنية.
بدوره أكد نائب وزير الإدارة المحلية، ضرورة متابعة ما تم إنجازه من أعمال ومهام ضمن خطة الوزارة السنوية، وكذا متابعة الأمانة والمحافظات والمديريات للوقوف على مستوى ما تنجزه من أنشطة ومشاريع خدمية وتنموية.. مشيرا إلى أهمية قيام القطاعات والإدارات بإنجاز أنشطتها ومهامها ضمن برنامجها الزمني المحدد وإرفاق كافة المؤيدات الخاصة بها.
واستعرض الحمران مخرجات ورشتي العمل لقيادات الوزارة والأمانة والمحافظات.. داعيا إلى تنفيذها وفقا لبرنامجها الزمني.
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للنزول الميداني إلى المحافظات لمتابعة إنجازها لمشاريعها المتصلة بالربط الشبكي والتدريب والتأهيل وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية.
واستعرض نتائج ومخرجات ورشة العمل الثانية لقيادات الأمانة والمحافظات المتصلة بضرورة تنفيذ موجهات قائد الثورة في العمل الجماعي وتطوير إدارات خدمة الجمهور، والاهتمام بالتخطيط وأداء المكاتب التنفيذية خاصة الخدمية منها، ومساندة اللجنة الزراعية والسمكية العليا وتفعيل الوحدة التنفيذية للمشاريع والاهتمام بالتدريب والتأهيل والربط الشبكي والأتمتة والنظافة وغيرها من الأنشطة الهادفة إلى تطوير المهام الإدارية والخدمية والتنموية لأجهزة السلطة المحلية.
فيما أكد وكيل قطاع الرقابة وشؤون الوحدات رئيس الوحدة التنفيذية بالوزارة جمال العلوي، أهمية إنجاز القطاعات لأنشطتها وتقاريرها في أوقاتها المحددة، بما يسهم في تنفيذ المهام والمشاريع المدرجة ضمن خطط وبرامج الوزارة المتصلة بتنفيذ الرؤية الوطنية.
وأشار إلى ضرورة إرفاق المؤيدات التي تثبت إنجاز المشاريع والمهام.. مؤكدا حرص الوزارة على أن تكون التقارير المتعلقة بتنفيذ مشاريع خطة العام 2022م، مؤيدة بالوثائق.
وكان وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية المساعد يحيى الحملي، استعرض تقريرا حول تنفيذ البرنامج الرمضاني وسير الأداء الإداري والإشكالات التي تعترض تنفيذ المهام.