الثورة / عادل حويس
تحفل المراكز الصيفية- التي تم تدشينها رسميا يوم أمس في صنعاء ومختلف المحافظات- بالعديد من البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية والترفيهية الهادفة، بالا ضافة إلى معارض فنية ومجلات حائطية وفعاليات توعوية ومهارات تدريبية في الرسم والخط والخطابة والشعر وكذا إقامة مسابقات ثقافية وإقامة إذاعات مدرسية متخصصة وغيرها من الأنشطة التي تعود بعظيم الفائدة على الطلاب والطالبات .
وتكتسب الدورات الصيفية- كما يقول مختصون- أهمية خاصة لما لها من أهمية في تحصين الجيل من الأفكار الهدامة خصوصا في ظل الاستهداف الواسع الذي يتعرض له الشباب اليمني من قبل آلة التضليل الضخمة التي يمتلكها تحالف العدوان وما يسخره من إمكانيات هائلة في سبيل تزييف وعي الشباب وانحرافهم وإبعادهم عن اتباع الحق والدفاع عن الدين والوطن والأمة وتحقيق أهداف ومخططات الأعداء .
هذه الجزئية ركز عليها السيد القائد في كلمته مساء أمس الأول خلال تدشين الدورات الصيفية، والتي أشار فيها إلى أن ميزة الدورات الصيفية أنها تأتي في إطار التوجه التحرري العملي الشامل لشعبنا الذي يستند إلى كتاب الله والهوية الإيمانية.. موضحا أن الشعب اليمني بات يتحرك في نهضته الحضارية على أساس مبدأ الاستقلال والتحرر من هيمنة أعدائه، وبانطلاقة واعية راشدة مستبصرة، بعيدا عن المفاهيم المغلوطة والثقافات المنحرفة التي دفعت الأمة ثمنا باهظا جراء انتشارها لعقود طويلة.
وانطلاقا من هذه الأهمية يتوجب على المجتمع بكل فئاته وفي مقدمتهم أولياء الأمور الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز وبذل كل الجهود المطلوبة لإنجاح فعاليات المراكز الصيفية وتحقيق أهدافها النبيلة واستغلال أوقات الفراغ في ما يعود بالفائدة على الأطفال والشباب وعائلاتهم والوطن والأمة بأسرها.