الثورة نت|
أقرت اللجنة العليا للدورات الصيفية في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الخطة الرئيسة والأدلة الإرشادية التنظيمية لمختلف فعاليات الدورات الصيفية للعام الجاري.
كما أقرت اللجنة بحضور نائبي رئيس الوزراء لشؤوني الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء ونوابهم في الجهات المعنية وذات العلاقة، خطة رعاية برامج الدورات الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وتهدف برامج الدورات الصيفية إلى الاستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار الأنشطة التعليمية وكذا الأنشطة المصاحبة لها لإكساب الطلاب والطالبات المزيد من المعارف الصحيحة والعلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم وعلومه، وضمان رعايتهم وتدريبهم على مدار العام.
واستمع الاجتماع من وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي إلى شرح، عن استعدادات الوزارة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات الأساسية المعنية ذات العلاقة، لتدشين الدورات الصيفية للعام الجاري.
واستعرض الوزير المؤيدي الأهداف العامة الفرعية للدورات الصيفية للعام 1443 هـ لاستثمار الإجازة الصيفية في صقل مواهب الشباب في المجالات العلمية والثقافية والدينية والرياضية واستنهاض وتنمية الروح الايجابية في أوساط الملتحقين فيها من طلاب وطالبات لخدمة مجتمعهم ووطنهم وتعزيز دورهم الإيجابي في مختلف المجالات.
ولفت إلى أنه سيتم من خلال هذه التظاهرة السنوية اكتشاف النوابغ من الطلاب والطالبات، سيما في المجالات العلميةَ لضمان توفير العوامل العلمية والأجواء التحفيزية التي تكفل ترجمة أفكارهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات إلى الواقع العملي على المدى المنظور والبعيد.
وأشادت اللجنة العليا بجهود وزارة الشباب والرياضة والوزارات والجهات ذات الصلة في إعداد وتنفيذ البرامج والأنشطة الصيفية المتعلقة بالشريحة الأهم والأوسع في المجتمع التي يتصل مستقبل الوطن بإعدادها السليم روحياً وبدنياً وعقلياً ووطنياً.
وأكدت أهمية تفعيل الأفكار والمعلومات التثقيفية والتوعوية التي تنمي حس المسؤولية الوطنية والاجتماعية في أوساط الملتحقين بالدورات ووعيهم تجاه مختلف القضايا الوطنية والدينية والحرب الناعمة وأدواتها وتحصينهم من الأفكار الهدامة التي تستهدف النيل من مبادئ وقيم وأخلاق المجتمع اليمني وفي المقدمة النشء والشباب.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تحفيز الطاقات الخلاقة للطلاب والطالبات في مختلف مجالات العمل والإبداع وتنمية مفهوم المشاركة لديهم في المساهمة لخدمة مجتمعهم، إلى جانب عدد من الانشطة المتصلة به ذات البعد التنموي.
وشددت اللجنة العليا على ضرورة تكامل الأدوار الوطنية لمختلف الوزارات والجهات الحكومية والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات في تنفيذ مختلف المهام وأنشطة الدورات الصيفية وتحقيق غاياتها الوطنية والروحية والابداعية والتوعوية.