الثورة /صنعاء
نعت وزارة الشباب والرياضة، والهيئات التابعة لها، مستشار الوزارة حمود صالح الشراعي الذي وافاه الأجل، إثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالعطاء في المجالين الشبابي والرياضي.
وأشاد بيان نعي، بمناقب الفقيد وإسهاماته في تفعيل برامج العمل الشبابي والرياضي، فضلاً عن دماثة أخلاقه وإخلاصه، ومثابرته في أداء مهامه.
واعتبر البيان، رحيل الشراعي خسارة على الوسط الشبابي والرياضي، حيث كان الفقيد من أبرز الكوادر الفاعلة والملموسة في تطوير الأداء، وتعزيز طموح الشباب والرياضيين.
وأوضح البيان، أن الفقيد الشراعي التحق بالدفعة الأولى من الدارسين في مجالي الشباب والرياضة في الجزائر عام 1970م، قبل أن يعمل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وساهم في وضع اللبِنات الأولى للوائح الرياضية، والخطط والبرامج للمسابقات والأنشطة الرياضية وفقاً لمنظور علمي.
وأشار البيان إلى أن الفقيد الشراعي شارك أيضاً في وضع التصورات لحجز الأراضي للأندية والمنشآت الشبابية الرياضية، وكان أحد الأعضاء الفاعلين في اللجنة الأولمبية اليمنية والمشرف الرياضي لاتحاد السلة، وأسهم في نشر قاعدة اللعبة، قبل أن يتولى منصب مدير مكتب الشباب بمحافظة ذمار، ومع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية تم تعيينه وكيلًا مساعدا لقطاع الرياضة بوزارة الشباب، ثم مستشارا للوزارة.
ونوه بيان وزارة الشباب والرياضة باهتمامات الفقيد البحثية في المجال الرياضي، حيث ألَّف كتاب “الألعاب الشعبية في اليمن”.
وعبَّر البيان عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد بهذا المصاب .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وأقاربه ومحبيه الصبر والسلوان.
نبذة عن الفقيد:
تخرَّج من أكاديمية التعليم الرياضي والبدني – الجزائر 1973م.
رئيس اتحاد كرة السلة 1979م.
مدير مكتب الشباب والرياضة بذمار 1981م.
مدير عام مدينة الثورة الرياضية 1984م.
عضواً في اللجنة الاولمبية 1990م – 2005م .
نائب رئيس اتحاد الرياضة للجميع.
رأس العديد من الوفود وسلَّم ملف الاعتراف باللجنة الاولمبية في موسكو 1980م.