دعت إلى المبادرة في أعمال البر والإحسان وتفقد المحتاجين

أمسيات رمضانية في عدد من المحافظات تؤكد استغلال الشهر الكريم في التكافل وحشد الجهود لتعزيز الصمود والثبات

 

 

الثورة / سبأ

أقيمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء أمسيات رمضانية حثت على الاستفادة من ليالي الشهر الفضيل، لتعزيز التقوى والارتباط بالله والمبادرة إلى أعمال البر والإحسان.
وقد ركّزت أمسية في مديرية بني حشيش – بحضور مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة هادي عمار، ونائبه محمد خميس، ومدير التربية في المديرية صبري القحم – على أهمية استغلال الشهر الكريم في التكافل والتراحم، وحشد الجهود لتعزيز الصمود والثبات.
وأشارت كلمات الأمسية – التي نظّمها مكتب التربية في المديرية – إلى أهمية الأمسيات الرمضانية، وفضل الشهر الكريم في توعية المجتمع بتجسيد قيم التراحم والتعاون، وتعزيز روابط الإخاء والتلاحم، لا سيما في ظل ما يتعرّض له الوطن من مخططات ومؤامرات والمسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في التعاون لمواجهة التحدّيات.
كما أقيمت أمسية رمضانية في مديرية بلاد الروس حثت على الاستفادة من موسم الصيام في تدارس القضايا المحلية، ومناقشة الأوضاع، وتعزيز الوعي بأهمية هذا الشهر في توثيق الارتباط بالله والقرآن الكريم.
وتطرّقت كلمات المشاركين إلى التحدّيات الراهنة، وفضل شهر الصيام في التقرب إلى الله بالطاعات، وتعزيز التلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
إلى ذلك، حثت أمسيات في عُزل مديرية أرحب على ترسيخ ثقافة الولاء، وتأصيل الهوية الإيمانية، وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف في السلوك والتعاملات والروابط المجتمعية.
فيما تناولت أمسيات في مختلف عُزل وقرى مديرية الحيمة الداخلية – بحضور مدير المديرية محمد البشيري – دلالات إحياء المجالس الرمضانية، وثمارها في تعزيز الصمود، وإفشال المخططات الخارجية التي تحاك ضد الوطن.
كما أقيمت عدد من الأمسيات الرمضانية في مديرية همدان أكد المشاركون فيها أهمية شهر رمضان، ودور التربويين في التوعية لتنفيذ برامج البر والإحسان، وخدمة المجتمع، وتلمس أحوال المحتاجين.
وشهدت بقية مديريات المحافظة أمسيات رمضانية – بحضور القيادات المحلية والتنفيذية والتربوية – تناولت الجوانب المتصلة بترسيخ الهوية الإيمانية، وثمار التقوى، والجهاد في شهر رمضان، وإحياء ليالي شهر رمضان، وأهمية الاستماع للمواعظ والدروس التربوية التي تعزز الصمود والثبات والإيمان بالله.
كما نظم مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صنعاء، أمس، أمسية رمضانية تناولت فضل الشهر الكريم وأهمية تعزيز الصمود والثبات لمواجهة التحديات وترسيخ الوعي والارتباط بثقافة القرآن الكريم.
وركزت كلمات وفقرات الأمسية – بحضور مدير مكتب الأشغال المهندس محيي الدين شمسان ونوابه وكوادر ومهندسي المكتب على الاستفادة من الدروس الرمضانية في تعزيز الروح الإيمانية وتأصيل الهوية وتطبيق قيم ومبادئ الدين الإسلامي في السلوك والتعاملات والروابط المجتمعية.
وحثت على أهمية اغتنام شهر رمضان في مضاعفة الجهود لتنفيذ المشاريع والخدمات المقدمة للمواطنين والحث على أعمال البر والإحسان وخدمة المجتمع وتلمس أحوال المحتاجين وترسيخ الهوية الإيمانية والولاء الوطني ومواصلة الجهود التعبوية لمواجهة قوى العدوان.
وتطرقت إلى ما تتضمنه محاضرات قائد الثورة من معان وموجهات لمراجعة الذات وتصويب السلوك وتعزيز الثقافة بما يدور حول واقع الأمة من مخاطر، والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في استنهاض العزائم لمواجهة أعداء الإسلام.
إلى ذلك أكدت أمسية رمضانية في محافظة إب – برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح – استمرار الصمود في مواجهة العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال.
وفي الأمسية – التي ضمت عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري والوكلاء راكان النقيب ويحيى القاسمي وجمال الحميري وقاسم المساوى وعبدالرحمن الزكري وجبران باشا وأعضاء المجلس المحلي وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات الاجتماعية – أكد المحافظ صلاح تأييد أبناء إب لقرارات المجلس السياسي الأعلى بشأن الهدنة والمستجدات على الساحة الوطنية.
وأشار إلى أن الشرعية الحقيقية هي شرعية الشعب اليمني التي جسدها في الميدان بصموده وثباته دفاعاً عن الثوابت الوطنية، معتبراً أن إجراءات تحالف العدوان اليائسة بتشكيل ما سمي بمجلس القيادة محاولة لإعادة تدوير مرتزقته لإطالة العدوان والحصار.
وثمن محافظ إب دور أبناء المحافظة في التصدي للعدوان وأدواته الرخيصة في كافة جبهات العزة والكرامة منذ بدء العدوان، وشدد على ضرورة تعزيز الانتصارات باستمرار إسناد المرابطين في الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
بدورهم أكد المشاركون في الأمسية مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء والعمل لما من شأنه تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة مؤامرات العدوان التي تستهدف الوطن وشعبه .
وأشاروا إلى أهمية استغلال الشهر الفضيل في إحياء الجوانب الثقافية والدينية والاجتماعية والتوعية بمخططات العدوان التدميرية ووسائل مواجهتها وإفشالها.
وثمنت الكلمات الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة المحافظة لخدمة المواطنين من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع الملحة رغم الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات والموارد التي سببها العدوان والحصار .
كما نظم مكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران أمسية رمضانية، لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز الهوية الإيمانية بالاستفادة من البرنامج الرمضاني.
وفي الأمسية استعرض مديرا مكتبي التربية بالمحافظة زيد رطاس والصناعة والتجارة يحيى عطيفة موجهات قائد الثورة المتصلة بمسؤوليات الجميع خلال شهر رمضان، بما يعزز من الثبات والصمود.
وأكدا ضرورة إحياء ليالي الشهر الفضيل بالطاعات وتوعية المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين والفقراء وأداء الفرائض وأعمال الخير والمبادرة في دفع الزكاة.
وأشار رطاس وعطيفة إلى أن شهر رمضان المبارك محطة إيمانية للتزود بالتقوى وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع وتفقد أحوال الفقراء والمساكين.
كما أُلقيت في الأمسية – بحضور نائب مدير الصناعة محمد القاضي ومدراء الإدارات بالمكتب والتجارة – كلمات أكدت أهمية الاستفادة من البرنامج الرمضاني في مختلف شؤون الحياة خاصة ما يتعلق بالرقابة الميدانية على الأسواق المحلية ومنع استغلال حاجة المواطنين.
وناقشت أمسية رمضانية – نظمها المجلس المحلي بمديرية مزهر في محافظة ريمة – احتياجات أبناء المديرية من المشاريع والخدمات.
وأكدت الأمسية – بحضور مدير المديرية إبراهيم الشرفي وضم مشايخ ووجهاء وأعيان وعقال منطقتي مغربي الدرجة وبني عقيل بالمديرية – أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة تداعيات العدوان والحصار.
وقد تناولت الأمسية الجوانب المتصلة باستغلال الشهر الفضيل في تفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وتعزيز التكافل المجتمعي بما يسهم تخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
وأشاد المشاركون في الأمسية بانتصارات وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
تخلل الأمسية أناشيد وقصائد شعرية معبِّرة.

قد يعجبك ايضا