المقاومة الفلسطينية تحذر العدو الصهيوني من مغبة جرائمه وتؤكد «أيام سوداء تنتظر الصهاينة»
العصابات الصهيونية تُصعِّد عمليات القتل والإعدامات للفلسطينيين وتواصل الاعتداءات في الأقصى
الثورة /فلسطين
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين، أن استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، على خلفية استمرار انتهاكات العدو في الأقصى هي بداية أيام سوداء للعدو الصهيوني ومستوطنيه، ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن مصدر في المقاومة، قوله “أن مخطط المستوطنين، لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى، يتجاوز الخطوط الحمراء، ويعتبر لعباً بالنار”.
وتُحاول قوات العدو الإسرائيلي فرض سيادتها في المسجد الأقصى، حيث تمنع الاعتكاف خوفًا من أي مواجهة قد تندلع مع المستوطنين، الذين يستمرون في اقتحام المسجد في رمضان ، وخلال الأسبوع الماضي اقتحم 571 يهوديا المسجد الأقصى المبارك، بينهم العشرات من كبار الحاخامات اليهودية والمعاهد الدينية اليهودية وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات التحضيرية لـما يسمى «عيد الفصح» العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.
وأعلنت العصابات اليهودية عن محاكاة لـ«قربان الفصح» في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى مباشرة، وذلك في الساعة الخامسة من مساء أمس الاثنين وتمتد لما بعد غروب الشمس.
وترى ما يسمى بـ «جماعات الهيكل» أن إحياء طقس «القربان»، يشكل إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلاً، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.
إلى ذلك يواصل العدو اليهودي التنكيل بالفلسطينيين في جنين ، وحذرت الفصائل الفلسطينية أمس عصابات العدو الصهيوني ، من استمرار جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في مخيم جنين، واعتبرت ممارسات قوات العدو تصعيدا يترافق مع تهديدات الصهاينة باجتياح المخيم.
وحذرت المقاومة الفلسطينية العدو الصهيوني من استهداف المدنيين الآمنين، وقالت في بيان «لن تقابل من شعبنا ومقاومته إلا بمزيد من الانتفاضة الشعبية والمقاومة في الميدان».
ودعا بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية في قطاع غزة، قوى وفصائل المقاومة للعمل والتنسيق المشترك والتعبئة الشاملة استعداداً لحماية الأهالي في جنين في مواجهة هجمات الاحتلال الإرهابية.
كما حث بيان اللجنة الجماهير الفلسطينية على الاحتشاد الدائم في باحات وساحات المسجد الأقصى وداخل القدس المحتلة للتصدي لاعتداءات وهجمات الإرهاب الاستيطاني الصهيوني على القدس ومقدساتها.
ويستمر العدو الصهيوني في تنفيذ عمليات إعدام إجرامية بحق المدنيين الفلسطينيين ، حيث نشر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، إحصائية أمس لجرائم الإعدام والقتل الميداني التي ترتكبها عصابات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم .
وأوضح المركز أن هذه الجرائم تأتي بالتزامن مع ارتفاع في ضحايا عمليات القتل الصهيوني ، حيث قتلت قوات العدو اليهودي منذ بداية العام الجاري 2022م، «32» مواطنا فلسطينيا بحجج وذرائع واهية.
وتابع المركز: جرائم القتل والممارسات العنصرية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، تأتي ترجمة فعلية للقوانين العنصرية التي شرعها لقتل الفلسطينيين، والتي بدورها تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة، كما تعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وانتهاكاً واضحاً لحقوق الفلسطينيين المكفولة في القانون الدولي والقرارات الدولية.
وفي السياق، قتلت قوات العدو يوم أمس الأول أربعة فلسطينيين من بينهم سيدتان، وهم «غادة سباتين35عامًا، والفتاة مها كاظم الزعتري24عامًا، ومحمد علي غنيم21عامًا، والفتى محمد حسين زكارنة 17عامًا»، بصورة تنتهك فيهم حق الحياة بدم بارد وتظهر سياسة العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد المدنيين.