زار مركز تدريب الكمبيوتر واللغات

الرازحي يترأس اجتماعاً لقطاع الشباب

 

 

الثورة /أحمد العمري
ترأس وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي يوم أمس اجتماعاً لمدراء وموظفي قطاع الشباب في الوزارة لمناقشة أبرز المشاكل والصعاب والعراقيل التي يواجهها القطاع وكذا أبرز الاحتياجات المستقبلية للقطاع.
وخلال الاجتماع- الذي حضره وكيل القطاع المساعد أحمد العشاري ومدراء عموم الإدارات العامة في القطاع ومدراء الإدارات ورؤوساء الأقسام- أكد الرازحي ضرورة وضع خطط وبرامج تلامس الواقع الشبابي الذي يمر به شباب بلادنا بعيداً عن الخطط غير المنطقية أو غير المتطابقة مع الواقع، مشدداً على ضرورة رفع التصورات العامة من مختلف الإدارات من أجل معرفة أوجه القصور ووضع المعالجات والحلول وحل كافة العراقيل والصعوبات.
واستمع الرازحي من الوكيل المساعد ومدراء العموم ومدراء الإدارات عن عمل كل إدارة وما تواجهه من مشاكل وصعوبات وتحديات والمتطلبات المطلوب توافرها لإنجاز مهام وأعمال القطاع بالصورة المثالية.
وقد شهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول سير العمل وسبل الارتقاء به وكذا خطة عمل القطاع للعام الجاري وغيرها من القضايا المتعلقة بالقطاع، كما تم تكليف المدراء برفع تصورات بالأنشطة والفعاليات المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة، على أن تتضمن التصورات سبل حل المشاكل والصعوبات التي تواجه سير أنشطة كل قطاع.
وفي سياق متصل زار الوكيل الرازحي مركز تدريب الكمبيوتر واللغات (المركز الرئيسي) التابع للإدارة العامة للمراكز الشبابية والرياضية وأندية العلوم بوزارة الشباب والرياضة.
حيث أطلع الرازحي خلال الزيارة على سير العملية التعليمية في المركز وما يقدمه من خدمات للطلاب والطالبات الدارسين بالمركز، متجولاً في أرجاء قاعات الدراسة ومعامل التدريب والتعليم، مستمعاً خلال زيارته لشرح مفصل من قبل مدير المركز فارس السقياء عن كل ما يتعلق بالمركز والمشاكل والصعوبات التي يواجها المركز وخاصة المالية، موضحاً ما يقدمه المركز من دورات مسائية وصباحية في مجال اللغة الانجليزية لعدة مستويات وكذلك في مجال الحاسوب، مشيراً إلى أن تم العمل بالتوجيهات الجديدة بتخصيص قاعات للطلاب وأخرى للطالبات في كل الدورات الجديدة التي تم فتحها، فيما تم اتخاذ إجراءات تحديد جهات للطلاب وأخرى للطالبات في القاعات والمجموعات التي لم تتمكن إدارة المركز من تخصيص قاعات مخصصة نظراً لقلة العدد في القاعات أو لكون عدد الطلاب قليل جداً.

قد يعجبك ايضا