الثورة نت|
أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، بدور وسائل الإعلام الرسمية والأهلية في مواجهة العدوان، وكشف مؤامراته.
جاء ذلك في كلمة له، لدى حضوره ندوة نظّمتها لجنة دعم الصحفيين اليوم في صنعاء، لإطلاق تقريرها السنوي بعنوان “الإعلام اليمني تحت النار والحصار .. سبع سنوات من الحرب المنسية”.
وأكد عضو السياسي الأعلى ضرورة استمرار وسائل الإعلام في القيام بدورها الكبير لنقل الحقائق وفضح جرائم العدوان.
وأوضح أن جرائم العدوان بحق أطفال ونساء اليمن، واستهداف البنة التحتية ووسائل الإعلام والصحفيين، لن تسقط بالتقادم، وسيتم مقاضاة مرتكبيها في المحاكم الدولية.
وأشاد السامعي بالانتصارات الكبيرة، التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وكذا تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة لردع العدو وإفشال مخططاته.
فيما استعرضت الإعلامية آمال الحسيني تقرير لجنة دعم الصحفيين، وجرائم دول العدوان بحق الإعلاميين والصحفيين اليمنيين، التي راح ضحيتها الكثير منهم خلال السبع سنوات الماضية.
وأشار التقرير إلى تعرّض عدد من المؤسسات الإعلامية للقصف الجوي المباشر، واستهداف أكثر من أربعين مركزاً وإرسالاً إذاعياً وتلفزيوناً تابعاً للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالقصف الجوي المباشر.
كما دعاء منسق لجنة دعم الصحفيين، صلاح السامعي، المجتمع الدولي إلى توفير وتفعيل القانون الدولي لحماية حرية الصحفيين والإعلاميين.
وحث الجهات المعنية على تحسين بيئة العمل الصحفي.
تخللت الندوة نقاشات حول واقع الصحفيين، وسبل تجويد العمل الإعلامي، من خلال ورش وندوات وبرامج تدريب، ترفع من مستوى كفاءة الأداء للإعلاميين في مختلف التخصصات.
وحمّل المشاركون في الندوة المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والقانونية والحقوقية، وخصوصاً مجلسي حقوق الإنسان والأمن، ومنظمة اليونسكو، للضغط من أجل وقف الأعمال العسكرية ضد اليمن، والسعي لإرساء الأمن والسلام في اليمن، والمطالبة بوقف استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام.
وحثوا الجهات الدولية المختصة على إجراء تحقيقات عادلة وشفافة وحازمة، في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في اليمن، وإسقاط جميع إجراءات التعتيم الإعلامي على مجريات الحرب على اليمن فوراً.