الثورة نت|
نظم صندوق صيانة الطرق اليوم بصنعاء فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود، واختتام الدورة التدريبية الثالثة لتأهيل مهندسي الصندوق بعنوان “علوم بناء وصيانة الطرق”.
وفي الفعالية اعتبر رئيس الصندوق المهندس نبيل الحيفي، تزامن الدورة التدريبية التي نظمها الصندوق مع اليوم الوطني للصمود تجسيداً عملياً للشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي .. ويد تبني”.
وأشار إلى أن صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق تمكنا من إعادة إنشاء وتأهيل الطرق وغالبية الجسور التي دمرها طيران تحالف العدوان على مدى الأعوام السبعة الماضية لمحاولة إيقاف حركة السير وتنقل المواطنين بين المحافظات اليمنية.
وأكد الحيفي الحرص على رفع قدرات المهندسين والعاملين في الصندوق في مختلف مجالات العمل الهندسي والإشرافي والفني.
وبين أن الدورة التدريبية التي نظمها الصندوق تترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للارتقاء بقدرات مهندسي وكوادر الصندوق .. منوهاً باهتمام نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ودعمه لجهود الصندوق في تأهيل كوادره والنهوض بأدائه.
من جانبه تطرق نائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، إلى ما تعرضت له شبكة الطرق والجسور من استهداف ممنهج من قبل طيران تحالف العدوان منذ لحظاته الأولى في 26 مارس 2015م.
وأفاد بأن طيران العدوان استهدف شبكة الطرق بأكثر من خمسة آلاف غارة وتسبب بتدمير أكثر من مائة جسر وعبارة بلغت تكلفة إعادة إنشائها أكثر من 800 مليار ريال.
وأكد المهندس المؤيد، أهمية الدورة التدريبية الثالثة للارتقاء بقدرات مهندسي الصندوق في مختلف الأعمال والمهام التي ينفذونها في الميدان وفي مقدمتها الإشراف على مشاريع تنفيذ الطرق والجسور وصيانتها.
وحث المهندسين على الاستفادة من الدورة وتطبيق ما تلقوه من معلومات ومهارات على الواقع العملي.
فيما أوضح مديرا المتابعة والتقييم والسكرتارية علي دهمش وطاهر راجح، أن الدورة التي استمرت شهرين، لتعزيز مهارات وخبرات 95 مشاركاً من الكادر الإشرافي الموقعي والفني بالصندوق، تعد استكمالا للدورات التأهيلية التي نفذها الصندوق خلال العام 2021م.
وأفادا بأن الدورة شملت برامج ومحاور التي من أهمها برنامج التنبؤ وإعطاء أولويات صيانة الطرق بالإضافة إلى الدراسات والتصاميم والمواد، والجودة، خصوصاً في الجوانب المتصلة بالخرسانة والإسفلت والتربة.
وبين راجح ودهمش أن الدورة ركزت على تعزيز قدرات الكادر الإشرافي في إيجاد المعالجات العاجلة والسريعة والفعالة لصيانة الطرق الإسفلتية وفقا للوسائل والعلوم الحديثة.
تخللت الدورة أناشيد لفرقة شباب الصمود.