الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي والمركز الإعلامي لأنصار الله بمحافظة الحديدة اليوم فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور سبعة اعوام على الصمود في مواجهة العدوان الامريكي السعودي تحت شعار “صمودنا سر ثباتنا”.
وفي الفعالية أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود وتدشين العام الثامن في مواجهة العدوان ليدرك العالم مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار جائر.
ولفت إلى أن تدشين العام الثامن من الصمود في مواجهة العدوان يتزامن مع انتصارات كبيرة للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وإنجازات نوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير.
وأكد الوكيل البشري ثبات الشعب اليمني في معركة التحرر والإستقلال والمضي قدما حتى تحرير تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ونوه بما تم إنجازه من أنشطة إعلامية خلال الفترة الماضية بالمحافظة .. مؤكدا أن قيادة المحافظة تعول على دور الإعلام والثقافة في إيصال الرسائل التوعوية لتعزيز الصمود والوعي المجتمعي لمواجهة التحديات.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود لتنويع مضامين الرسالة الإعلامية لدعم حملة “اعصار اليمن” وجهود التحشيد لرفد الجبهات والتصدي لمخططات العدوان وابراز الانشطة والفعاليات الخاصة بذكرى اليوم الوطني للصمود .. مؤكدا حرص السلطة المحلية على ايلاء اعلامي المحافظة الاهتمام والرعاية.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد لفتت كلمة الفعالية القاها مدير مكتب مؤسسة الثورة للصحافة بالمحافظة عبدالقادر المنصوب إلى أن الشعب اليمني على الرغم من معاناته وقف أمام مؤامرات تحالف العدوان ومواجهته والتصدي له منطلقا من إيمانه ومبادئه وقيمه وثوابته.. منوها بأن إحياء اليوم الوطني للصمود يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى وللانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية.
وأشاد المنصوب بدور الاعلاميين الذين نقلوا للعالم جرائم تحالف العدوان بحق النساء والأطفال وقدموا في سبيل ذلك ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن وعزته وكرامته.
ودعا القيادة الثورية والسياسية والجهات المختصة إلى مزيد من الدعم والرعاية للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومساندتهم في مهمتهم الوطنية التي لا تقل أهمية عن دور الأبطال في ميادين وجبهات العزة والفداء.
وفي الفعالية بحضور مدراء مديرية الميناء عبدالله الهادي وفرع المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشؤون الانسانية جابر حسين الرازحي والمركز الاعلامي ابراهيم الزعرور والإذاعة هايل عزيزي والثقافة أسد باشا أوضح مسؤول مركز المعلومات بالمجلس الأعلى محمد حندج وممثلا منظمات المجتمع المدني رقية الباجلي والنازحين علي بهلول أن ما تعرض له الشعب اليمني من جرائم وحشية وتدمير ممنهج للبنى التحتية خلال سبع سنوات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي كشف حقيقة التحالف الإجرامي وأهدافه الخبيثة.
ولفتوا إلى أن الشعب اليمني اليوم رغم الحصار والدمار والمجازر الوحشية يأبى الاستسلام والخضوع وقادرا على حسم المعركة .. وأكدوا إن إحياء يوم الصمود يعزز عوامل النصر وإفشال مخططات العدوان الساعية إلى النيل من عزة الوطن واستقراره.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وفقرة انشادية لفرقة الشهيد الصماد واستعراض تقرير عن الوضع الإنساني بالمحافظة خلال سبعة اعوام من العدوان ونزوح 130 الف اسرة وما تم تقديمه من مساعدات من قبل فرع المجلس.
حيث أوضح التقرير أن العدوان استهدف على مدى سبعة أعوام 15 الف مبنى والفا و390 منشاه تعليمية و17 مستشفى صحي و50 مصنعا و250 قارب صيد و500 حقلا زراعيا و3500 بيتا زراعيا و39 مجمعا زراعيا و81 مركزا ومخزنا زراعيا و41 جمعية زراعية و40 سوقا زراعيا.
مشيرا الى انه تم تسريح 13 الف عامل من المصانع وقتل نحو 36 الف صياد .. وتطرق التقرير الى ابرز الاحتياجات في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة.