الوضع البيئي المؤسف بحي الصمود في مديرية بني الحارث نتيجة طبيعية لغياب الوعي المجتمعي والاهتمام الرسمي

 

الثورة / عادل حويس
للإسف فإن المشهد البيئي لا يسر الناظرين في كثير من الاحياء الطرفية في مختلف مديريات العاصمة صنعاء وذلك نتيجة غياب الوعي الكافي بين اوساط المواطنين وعدم اعطاء الجهات المختصة في الامانة الاهتمام المطلوب لجوانب التوعية البيئية ومتابعة مستوى النظافة في الاحياء الجانبية .
ويعتبر الحال المؤسف الذي عليه حي الصمود الواقع شرقي الكلية الحربية بمديرية بني الحارث مثالا حيا على غياب هذه المفردات الهامة من أجل ايجاد بيئة نظيفة ومنظر جمالي مأمول.
وتظهر في الصور بعدسة ” الثورة” المخلفات من القمامة وهي متناثرة في خارج المكان المخصص لها بصورة مزرية فيما غالبية البراميل المخصصة لاستيعاب المخلفات إن لم تكن جميعها فارغة وذلك لعدة اسباب منها -كما يقول سكان الحي الذين باتوا يعانون تبعات كبيرة جراء هذه المشكلة – عدم وجود الوعي بين ساكني الحي حيث يقوم الاطفال باخراج القمامة من المنازل ومن ثم رميها الى اماكن متفرقة حول البراميل، ناهيك عن ممارسات عمال النبش في المخلفات بحثا عن قوارير المياه الفارغة ورعاة الأغنام ممن يتخذون من اماكن تجمعات القمامة مقصدا لرعي مواشيهم.
ويشكوا سكان الحي من تبعات صحية متفاقمة جراء هذه المشكلة خاصة وان عمال النظافة كما يؤكدون يتأخرون لايام واسابيع في قيامهم باخراج القمامة بشكل مستمر وبصورة دورية. . مايجعل المكان منطقة موبوءة بالكثير من الحشرات والبعوض وبالتالي تفشي الامراض والاوبئة .. حقا انها مشكلة ولابد من معالجات سريعة وناجعة.

قد يعجبك ايضا