بدر الكويت يكتمل في سماء عدن 

ضيفنا في هذا العدد هو امتداد لخيرة المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة الكويتية.. يسير على خطى فيصل الدخيل والعنبري والهويدي وبشار عبدالله.
 
عازف الإبداع.. أو (المرعب الصغير) كما يحلو لمحبيه تسميته تيمنا بالمهاجم الدولي السابق جاسم يعقوب.. بزغت موهبته في صفوف أشبال القادسية في سن التاسعة.. عندما كان عوده الكروي لا يزال طريا.
 
تسلق سلم النجومية.. بخطوات الواثق يمشي ملكا.. حفر اسمه على صخرة الالق الكروي..وفي عام 2001م استحق أن يكون ضمن صفوة لاعبي الفريق الأول وفي عام 2004م..
 
فيما كان أول ظهور له في صفوف الأزرق الكويتي وللمرة الأولى عام 2003م ضم المدرب البرازيلي لويس سيزار كاربجياني المهاجم المطوع إلى المنتخب في تصفيات كأس آسيا ولم يكن يبلغ حينها الثامنة عشرة ولعب الى جانب النجم بشار عبدالله.
 
وفي أول موسم له مع الفريق استطاع أن يسجل هدف التعادل أمام نادي السالمية في نهائي كأس الأمير 2002/ 2003م حيث أعاد هذا الهدف للاذهان جاسم يعقوب وحقق مع فريقه الثلاثية المحلية التاريخية في موسم 2003/ 2004م وكان أفضل مواسمه من حيث الناحية التهديفية هو موسم 2005/ 2006م حيث سجل 40 هدفا في جميع المسابقات.
 
لعب بدر المطوع للمرة الأولى أمام منتخب سنغافورة في تصفيات كأس آسيا 2004م وقد استطاع المنتخب أن يتأهل إلى البطولة وقد اعتلى صدارة مجموعته في التصفيات التي كانت تضم قطر وسنغافورة.
 
يعد من أبرز اللاعبين في الخليج في الوقت الراهن اختير في 2008م من قائمة نجوم العالم لدعم حملة (كرة القدم تعطي الأمل) وشارك في الحملة عدد كبير من اللاعبين أمثال كاكا وديفيد جيمس ومحمد أبو تريكة وسامي الجابر.
 
رشح بدر المطوع لجائزة أفضل لاعب آسيوي ثلاث مرات في عام 2006م استطاع أن يحصل على المركز الثاني عندما فاز اللاعب القطري خلفان إبراهيم بالجائزة وخلفه اللاعب السعودي محمد الشلهوب وفي المرة الثانية 2007م أعلن اسم بدر المطوع ضمن قائمة خمسة عشر لاعبا مرشحين لجائزة أفضل لاعب في آسيا إلا أنه تم استبعاده من القائمة وذلك لتعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم.
 
وفي المرة الثالثة 2010م رشح ضمن أفضل خمسة لاعبين لجائزة أفضل لاعب آسيوي وحل ثانيا.. ولم يشارك مع الأزرق الكويتي أمام الأخضر السعودي في خليجي 20 وتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا لاعب (سيونغنام ايلهو الكوري الجنوبي) الاسترالي ساشا اونينوفسكي.
 
وفي 2010م قاد النجم الكويتي الملقب بـ«المرعب الصغير» فريقه القادسية إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يخسر أمام الاتحاد السوري بركلات الترجيح 2-4 في المباراة النهائية على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت في السادس من أكتوبر الماضي.
 
المطوع الذي اكتمل (بدرا) في سماء عدن.. نثر أوراقه على صدر صفحات ملحق الثورة الرياضي.. في حديث هو الأول له للصحافة اليمنية.. لا تذهبوا بعيدا وتابعوا أسطر الحوار حتى النهاية..
 

حاورة / علي الدبعي
 
> كابتن.. بداية نرحب بك ضيفا عزيزاٍ على ملحق الثورة الرياضي¿
 
– يا هلا.. ومشكورين على هذه المقابلة!.
 
> هل بالإمكان أن تطلعنا على خطواتك الأولى مع الرياضة¿ وأين كانت البداية¿
 
– بدايتي كانت في 1994م عندما كان عمري «9» سنوات في أشبال نادي القادسية.. بعدها في 2001م التحقت بالفريق الأول.
 
> متى التحقت بالأزرق الكويتي¿
 
– في 2003م.
 
> أول مباراة دولية لك مع المنتخب الكويتي¿
 
– كانت أمام منتخب سنغافورة في تصفيات كأس آسيا 2004م.
 
> يقال بأنك تعرضت للمرة الثانية للظلم في جائزة أفضل لاعب آسيوياٍ¿
 
– بالعكس.. هي معايير يضعها الاتحاد الآسيوي ومن خلالها يتم تجميع نقاط اللاعب المرشح.. وأعتقد أن يدرج اسمي للمرة الثالثة ضمن جائزة أفضل لاعب آسيوياٍ آخرها الأسبوع المنصرم وضمن أفضل خمسة لاعبين في آسيا يعد بحد ذاته إنجازاٍ يضاف إلى رصيد بدر المطوع.. صحيح كنت اطمح أن أحصل على المركز الأول.. لكن ذلك ما كتب لي والحمد لله.
 
> هل يوجد ترتيب لجائزة أفضل لاعب آسيوياٍ¿
 
– لا.. ما في ترتيب يتم استدعاء اللاعبين المرشحين للجائزة ويتم تكريمهم بشكل جماعي بدروع الاتحاد الآسيوي.. إضافة إلى أفضل لاعب..
 
> يقال أن بدر المطوع المتألق دائماٍ لم يظهر بالمستوى المطلوب منه في مباراة الأزرق الأولى أمام قطر في خليجي 20¿
 
– بالعكس.. قدمت أمام قطر مباراة كبيرة في الشوط الأول والفريق ما قصر قدم مباراة جيدة.. بس يمكن الناس كانوا يطمحوا من «بدر» المزيد في المباراة.. وإن شاء الله سأكون عند حسن ظنهم في مباراة العراق القادمة.
 
> هل كان لغياب بدر المطوع في مباراة السعودية تأثير على نتيجة الأزرق أمام الأخضر السعودي¿
 
– لا.. لا.. الفريق ما تأثر بغياب «بدر» الشباب ما قصروا قدموا مباراة «وايد حلوة» وضيع كذا فرصة كانت في متناول الفوز وبعدها انقلبت في آخر عشر دقائق لصالح المنتخب السعودي وأضاع ضربة جزاء.. وهذه هي أجواء المباريات.
 
> نقاط الفوز على المنتخب اليمني¿
 
– مباراتنا أمام اليمن كانت من أصعب المباريات خاصة المنتخب اليمني لعب بدون ضغوط.. والمباراة كانت تهمنا.. أما تأهلنا والناس يذكرون الأداء الممتاز الذي قدمه أمام قطر والسعودية.. إما ينسون الأداء الممتاز.. لأن المباراة كانت تحدد هل سنتأهل أم لا.. لذا دخلنا تحت ضغوط كبيرة في خطف نقاط المباراة الثلاث والحمدلله تحقق ما كنا نرجوه.
 
> وماذا عن مباراتكم النهائية القادمة أمام الأخضر السعودي الأحد القادم¿!
 
– أتوقع نهائيا كبيرا أمام الأخضر.. لما يحمله الفريقان من سجل حافل بالمواجهات التي عادة ما تكون نارية.. وممتعة.. ويصاحبها الكثير من الإثارة وأتمنى أن يكون النهائي يليق بالبطولة التي واجهنا فيها صعوبة في التأهل إلى المباراة النهائية.
 
> هل كنتم تتوقعون الفوز على المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي¿
 
– الحمدلله قدمنا مباراة كبيرة أمام المنتخب العراقي الذي قدم هو الآخر مستوى جيدا كان يستحق على إثره الفوز لكن هذه هي كرة القدم لا بد من فائز وخاسر.. وبصراحة لم نكن نتوقع أن تذهب المباراة إلى شوطين إضافيين وركلات ترجيح.. وصعوبتها وقوتها أن الفريقين كانوا جاهزين والحمد لله كل لاعبي الأزرق كانوا عند المستوى وقدموا مباراة كبيرة استحقوا من خلالها الفوز وخاصة الحارس نواف الخالدي الذي قدم أداء جيدا رغم الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل المباراة..
 
> كابتن.. لديك ثلاثة أهداف ولا تزال الفرصة مواتية أمامك في إحراز لقب الهداف في البطولة¿
 
– إحراز لقب الهداف ليس مهماٍ.. الأهم هو أن أضيف مع الأزرق النجمة العاشرة والعودة إلى الكويت بكأس البطولة.
 
> خسارة نادي القادسية لكأس الاتحاد الآسيوي أمام الاتحاد السوري.. ما هي أسبابها¿
 
– الفريق السوري كنا فائزين عليه في المجموعة.. لكن لكل مباراة ظروفها.. الضغط الزائد على الفريق.. وصوله إلى النهائي على أرضنا.. وأمام جمهور كبير.. والزخم الإعلامي الكبير الذي سبق المباراة بأسبوع قد يكون أثر على لاعبي الأزرق.. خاصة أن معظمهم لاعبون شباب.. ما تعودوا على مثل هذه النهائيات الكبيرة في البطولات القارية.
 
أضف إلى ذلك سوء أرضية الملعب التي كانت سبباٍ في تغيير مسار الكرة أمام حارس المرمى ودخولها مرمى القادسية كهدف تعادل.. يعني المباراة كانت مكتوبة للاتحاد السوري الذي لعب على ضربات الجزاء وقد ظهر بعد تسجيلنا للهدف.. وعقب تسجيله لهدف التعادل عاد وأغلق مرة أخرى من أجل الوصول بنا إلى ركلات الترجيح.. وكان له ذلك في الفوز بالمباراة.
 
> كابتن ما هي قصتك مع الاحتراف الذي لم يكتب له النجاح¿
 
– الأندية السعودية تقدمت بكتب الاحتراف.. لكن عدم الاتفاق بين الإدارتين.. لأسباب قد تكون إدارة نادي القادسية كانت تطمح في مبالغ عالية لبدر المطوع.. أما نادي ملقا الأسباني فقد خضت معه تجربة احترافية قصيرة جداٍ بعد موافقتهم على انضمامي لفريق ملقا في الانتقالات الشتوية أيضا نادي القادسية رفض العرض.. يمكن لم يعجبه المبلغ.. وهذه هي وجهة نظر الإدارة القدساوية وأنا احترمها.
 
> هل يمكن أن نسمي ما تقوم به إدارة نادي القادسية تجاه بدر المطوع.. أنانية¿
 
– يمكن توجيه هذا السؤال لإدارة النادي.. وبعدين ما حد راح يأخذ أكثر ما هو مكتوب له.. وإن شاء الله يتفهمون في المرات القادمة.
 
> عدم نجاحك في الاحتراف خارجياٍ هل سببه الإدارة القدساوية¿
 
– لا.. لا.. يمكن الإدارة القدساوية تطمح لبدر المطوع الاحتراف خارجياٍ وأن تكون مبالغ العقود الاحترافية مناسبة.. وإلا ما حطت هذه المبالغ الكبيرة.
 
> سمعنا بأنك طالبت إدارة نادي القادسية بالتعويض عن كل العروض التي قدمت لك¿ ما صحة ذلك¿
 
– لا هذا غير صحيح.. أنا بدأت مع نادي القادسية وراح أتم مع نادي القادسية.
 
> في 2008م تم استبعادك من قائمة المنتخب الكويتي وهو ما أثار لغطاٍ بين اتحاد القدم الكويتي ولجنة التدريب والمدرب¿
 
– صحيح.. سببه صارت مشكلة بيني وبين مدرب المنتخب رادان.. وبعد ما استبعدني.. قاد المنتخب الكويتي إلى الخسارة أمام سوريا وعقبها تم استبعاده.. لكن لجنة الانضباط كانت قد أصدرت عقوبة ضدي في ايقافي «4» مباريات وأكملت العقوبة وبعدها عدت إلى المنتخب..
 
> ما أسباب المشكلة بينك وبين المدرب رادان¿
 
– أسباب المشكلة.. التأخير عن التدريب.. وكان عددنا حينها سبعة لاعبين.. فضل إدخال الستة اللاعبين الآخرين فيما تم استبعادي بصورة غريبة.
 
> هل هو تعنت من قبل المدرب¿
 
– نعم.. حتى أثناء التمرين كان مْبين أنه يكن لي نظرة غير.. لا أدري ما هي أسبابها!!.
 
> هل نستطيع أن نقول أنه كان أسوأ من قاد الأزرق¿
 
– لا.. لا.. بعيداٍ عن المشاكل بيني وبينه.. كان مجتهدا وكان ينوي عمل شيء للمنتخب وكان ذلك في تصفيات كأس العالم 2010م وخرجنا من المجموعة.
 
> كم عدد المرات التي رشحت فيها لجائزة أفضل لاعب في آسيا¿
 
– ثلاث مرات 2006م.. 2010م.. 2007م.. رشحت للقائمة الأولية لكن استبعدت بعد تجميد نشاط اتحاد القدم من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا».
 
> ما هو سر عدم احترافك حتى اللحظة¿
 
– عدم التوفيق في العقود الاحترافية.
 
> ايهما أفضل ميسي أم رونالدو¿
 
– كلاهما من أفضل لاعبي العالم.. وصدقني قد ربما ميسي عنده أشياء مش موجودة في رونالدو والعكس.
 
> بس لو خيروك.. لمن ستمنح صوتك¿
 
– راح أطرح الاثنين مع بعض.. وما راح أصوت.. اخليها فاضية.
 
> هل تتمنى اللعب في السعودية¿
 
– ما عندي مشكلة ألعب في السعودية أو قطر أو الإمارات أو…. أو…. طالما نستطيع العيش فيها لأنها مو غريبة على الكويت.. وصدقني ما في مشكلة الواحد يتمنى يحترف فيها.
 
> أيهما أقوى الدوري الكويتي أم السعودي¿
 
– الدوري السعودي أقوى وهو من أفضل الدوريات في الوطن العربي..
 
> يقال بأن مستواك قل عن السابق.. ما صحة ذلك¿
 
– أكيد.. وكل لاعب لازم يتراجع مستواه في إحدى المرات.. والسبب قد يكون الإرهاق بسبب ضغط المباريات المتتالية أو التعرض للإصابة.
 
> لاعب يمثل لك القدوة¿
 
– كثير من اللاعبين.. وخاصة لاعبي الجيل الذهبي وخاصة عندما كنا في مقتبل العمر أمثال جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وعبدالعزيز العنبري وفتحي كميل.. صحيح ما لحقنا اللعب معهم لكن كنا نسمع ونشوف عنهم الكثير من النجومية.
 
> كيف تقيم مستوى الأزرق في الآونة الأخيرة¿!
 
– الأزرق في السنتين الأخيرتين في صعود وخاصة بعد كأس الخليج في عْمان.. مستوى الفريق في تصاعد مستمر وخاصة بعد الاستقرار الإداري والفني وأيضا اللاعبين.
 
> وماذا عن الأزرق قبل خليجي «19» في عمان¿
 
– عدم الاستقرار في الأجهزة الفنية والإدارية.
 
> ايهما أفضل جيل بشار عبدالله وفرج لهيب والهويدي أم الجيل الحالي¿
 
– شوف بقولك شغلة يمكن يوم ما لحقت جيل بشار عبدالله وعبدالله وبران وجاسم الهويدي وفرج لهيب وكانوا في عز عطائهم كنت أنا اللاعب الشاب الصغير بينهم وكنا نستفيد من خبراتهم… وأعتقد أنه جيل لن يتكرر.. وإن شاء الله الجيل الحالي يستفيدون من مساعد ندى ونواف الخالدي.
 
> أنت مطالب أمام جمهور الأزرق بإظهار مستواك الحقيقي¿
 
– والله أتمنى أن اطلع بالصورة التي يريدها الجمهور الكويتي وأتمنى أن أتوفق مع الأزرق في إحراز لقب خليجي 20 .
 
> هل أنت مع المدرب المحلي أم الأجنبي¿
 
– محلي أجنبي.. نحن نريد المدرب الذي يمشي بالفريق ويساعده على التطور.
 
> إلى أين سيصل المنتخب الكويتي في خليجي 20¿
 
– بعد ما انتهينا من الدور الأول وكان طموح الجميع التأهل إلى الدور الثاني وكسبنا موقعة العراق في الدور نصف النهائي الآن سنصب كل تركيزنا على المباراة النهائية.. خاصة أن الأخضر السعودي يعد من الفرق الكبيرة والتي نعمل لها ألف حساب وللأمانة اليمن كان فأل خير على الازرق في التأهل إلى المباراة الختامية.. وعبركم أحب أن أوجه كل الشكر والتقدير للجماهير اليمنية الوفية التي ساندتنا في جميع مبارياتنا.. وكأننا نلعب على أرضنا وبين جمهورنا.
 
> هل تواجهون ضغوطات كلاعبين من قبل الاتحاد والجمهور الكويتي¿!
 
– لا.. بالعكس الفريق خال من الضغوطات.. الفريق مستقر.
 
> بدر المطوع.. مع أم ضد استمرارية كأس الخليج¿
 
– اتابع استمرارية كأس الخليج.. لأنها عودتنا تقام كل عامين وأظهرت نجوما جديدة.. كما تعد بوابة للاستحقاقات العالمية والآسيوية.
 
> إذا طلب من بدر المطوع التصويت على إقامة دورة الخليج في السنوات القادمة في اليمن.. هل ستصوت لليمن¿
 
– أكيد بعد الذي شفناه.. شعب مضياف غمرنا بالاستضافة.. ويمتاز بالطيبة ونحن مرتاحون وما في شيء يعكر صفو المشاركة وكأننا في الكويت.
 
> هل استفادت المنتخبات الخليجية من دورات كأس الخليج¿!
 
– شوف كأس الخليج لها خصوصيات وضغوطات ودورة كأس الخليج تعد إحدى المحطات الهامة للوقوف على مستوى فريقك خاصة قبل الاستحقاقات الآسيوية والعالمية.
 
> حارس تخشاه¿
 
– كثير من الحراس المميزين.. وخاصة في دول الخليج هناك العديد من الحراس المميزين.
 
> مدافع¿
 
– أي مدافع أعمل له ألف حساب.. وأحترمه داخل الملعب.
 
> سؤال كنت تتوقع أن نطرحه عليك..¿
 
– بالعكس.. ما خليت شيء..
 
> قبل آخر الكلام هل ستكرر زيارتك لليمن¿
 
– أولا أشكركم على هذه الاستضافة الحلوة.. وأتمنى التوفيق للأزرق الكويتي في خليجي 20 وبصراحة نحن مرتاحون نفسياٍ في عدن وبإذن الله أعدكم بأنني سأكرر زيارتي لليمن بعيداٍ عن الزيارات الرسمية. 
 
مقتطفات سريعة
 
> استطاع بدر المطوع في بطولة كأس الخليج للأندية 2008/2009م أن يسجل ثلاثية في مرمى نادي الخور القطري ليقود القادسية للفوز عليهم بنتيجة ( 5-0) وقد حصل على لقب أفضل لاعب في الدور الأول للبطولة الخليجية وبعد انتهاء البطولة توج بلقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف.
 
> وفي يوم 16 ديسمبر 2008م حل في المركز الثاني في استفتاء جريدة الوسط الكويتية لاختيار أفضل لاعب في الكويت في عام 2008م خلف زميله في نادي القادسية أحمد عجب الذي حصل على 541 صوتا
 
وقد حصل على جائزة هداف الدوري الكويتي للاعبين المحليين في موسم 2008/2009م برصيد 10 أهداف.
 
> في يوم 16 يناير 2010م كشف أمين سر نادي القادسية أن نادي ملقا الإسباني قد تقدم بعرض لتجربة اللاعب وفي 19 يناير 2010م وصل إلى ملقا وانخرط في تدريبات الفريق.
 
> وفاز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في الكويت في عام 2009م من قبل إدارة مهرجان أفضل اللاعبين لعام 2009م.
 
> في يوم 7 مايو 2007م أعلن نادي القادسية الكويتي عن إعارة بدر المطوع إلى نادي قطر القطري لكي يلعب معهم في بطولة كأس أمير دولة قطر في مباراتهم أمام نادي السد وقد تعاقد معه نادي قطر القطري بسبب إصابة المهاجم العماني عماد الحوسني وقد قدم مستوى جيدا بشهادة مدرب الفريق ستريشكو الذي قال: في الشوط الأول كان لاعباٍ سريعاٍ وخطيراٍ وتسببت تحركاته في تشكيل خطورة على السد ولكن في الشوط الثاني تاه مثل لاعبينا الآخرين وأعرف أنه ليس من السهل خلال أربعة أيام أن يستطيع أي لاعب أن يتأقلم مع الفريق ولكن مازلت أؤكد أنه إضافة جيدة وأي لاعب جيد أرحب به في الفريق خاصة أنه بعد إصابة عماد الحوسني لم نكن نلعب سوى بمهاجم واحد فقط.
 
قالوا عنه
 
باولو سيزار كاربجياني: يجب على الكويت أن تعرف أن هذا اللاعب يختلف عن الآخرين فهو لاعب من طراز العمالقة ويجب الاهتمام به وأن يعطى فرصة كافية لتطوير قدراته من خلال الاحتراف الخارجي.
 
بشار عبد الله: إن الحسنة الوحيدة التي جنتها الكرة الكويتية والمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية هي بدر المطوع.
 
ميشيل هيدالغو: المطوع نجم كبير لو انه يلعب في أوروبا سيجد مكانا بأي فريق بالتأكيد.
 
باولو سيزار كاربجياني : ليس هناك في المراحل السنية لاعب غير المطوع .
 
ميهاي ستويكيتا: إنه لاعب مهم في التشكيلة الأساسية ولا غنى عنه.
 
ميهاي ستويكيتا: بدر المطوع ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها. 
 
بطاقة تعريفية
 
الاسم: بدر أحمد المطوع.
 
الجنسية: كويتي.
 
تاريخ الميلاد: 10 يناير 1985م – «25» عاماٍ.
 
مكان الولادة: الكويت.
 
الطول: 1.75 متر.
 
اللقب: المرعب الصغير.
 
المركز: مهاجم.
 
 

قد يعجبك ايضا